من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أزمة البرنامج النووي الإيراني، خاصة ما تعلق بإمكانية التوصل لاتفاق على إيجاد حل لها بين إيران والغرب، ودعا بعضها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كبح طموحات إيران النووية، وسط التشكيك بالتوصل إلى اتفاق، فقد دعت صحيفة واشنطن بوست الرئيس أوباما إلى ضرورة الضغط على إيران ومنعها من مواصلة طموحها للحصول على السلاح النووي، وسط توقعات بأن يؤجل الموعد النهائي للتوصل لاتفاق إلى بضعة أشهر أخرى .
وحول الانتخابات في تونس قالت الصحف إن عدم مشاركة حزب النهضة الإسلامي هو بمثابة خروج آمن من السلطة، وتجنب لمصير تيارات الإسلام السياسي في دول الربيع العربي، لاسيما السيناريو المصري.
نيويورك تايمز
– الحكومة الإسرائيلية صادقت بالغالبية على “قانون الدولة القومية اليهودية”
– أفغانستان: مقتل وجرح نحو 100 شخص بتفجير انتحاري في ملعب لكرة الطائرة
– السبسي يتقدم في الانتخابات الرئاسية التونسية
– المفاوضون بشان النووي الايراني يواجهون اختلافات رئيسية ويدرسون تمديد المفاوضات
واشنطن بوست
– التوتر في القدس يهدد العلاقات الأردنية- الإسرائيلية
– قنبلة في أفغانستان تودي بحياة أكثر من 40 شخص
– الصومال: حركة الشباب تقتل 28 من غير المسلمين في كينيا
– أول انتخابات رئاسية بعد الثورة في تونس
– بايدن في تركيا للتوصل الى اتفاقات ثابتة حول كيفية التعامل مع الدولة الإسلامية والحكومة السورية
– القادة الأفغان يرحبون بزيادة دور الولايات المتحدة
– كيري: ثغرات خطيرة في المحادثات النووية الايرانية
– للضغط على إيران ومنعها من مواصلة طموحها للحصول على السلاح النووي
تحدثت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن التجربة الديمقراطية التونسية، والدرس الذي تعلمه الإسلاميون من خلال صعودهم إلى سدة الحكم،فرأت أن عدم مشاركة حزب النهضة الإسلامي هو بمثابة خروج آمن من السلطة، وتجنب لمصير تيارات الإسلام السياسي في دول الربيع العربي، لاسيما السيناريو المصري.
ورات انه في ظل حالة التمزق التي يعيشها العالم العربي، حققت الديمقراطية الناشئة في تونس إنجازا نادرا، وهو: انتخابات سلمية ونزيهة سلبت الأغلبية البرلمانية من الإسلاميين مؤخرا.
وتابعت: “تعكس هزيمة الإسلاميين في الانتخابات التشريعية حالة استياء واضحة مما نتج عن الديمقراطية، فقد كان راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة، رمزا للإسلاميين في المنطقة الذين صعدوا إلى السلطة بعد الثورات وأملوا في إحداث تحول في بلدانهم التي يحكمها مستبدون علمانيون، إلا أن الحكومة التونسية وجدت صعوبة في احتواء الإرهاب وإنعاش الاقتصاد وكسب تأييد مجتمع شديد العلمانية، بحسب الصحيفة.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى إقرار الغنوشي بأن الحزب ارتكب أخطاء، لكن ما دامت الديمقراطية بخير، فإن حزب النهضة بإمكانه التعافي، وبمقارنة ما حدث في تونس مع الدول المجاورة، فإن الوضع التونسي هو الأفضل في العالم العربي.