من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون القومية العنصري، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وذلك في اعقاب جلسة صاخبة شهدتها جلسة الحكومة، انتهت بتصويت 14 وزيرا لصالح القرار ومعارضة 6 هم وزراء “يش عتيد” و”هتنوعاه” وغياب وزير واحد .
وفي اعقاب تهديد الحزبين بالتصويت ضد مشروع القانون في الكنيست تقرر تأجيل الجلسة التي كانت مقررة ليوم الاربعاء الى موعد آخر في محاولة للوصول الى تسوية حول الموضوع.
هآرتس
– الوزراء يصادقون على الصيغ المتطرفة لقانون القومية
– ليفني ولبيد اعلنا انهما لن يدعما الصيغة الحالية في الكنيست والائتلاف يحاول بلورة صيغة تسوية
– تأجيل التصويت على القرار في الكنيست الذي كان مقررا ليوم الاربعاء
– مسؤولون في القيادة الامنية: عباس هو الذي يمنع الاشتعال في الضفة
– لم يتم التوصل الى الاتفاق النووي مع ايران والولايات المتحدة تقترح تمديد المفاوضات
يديعوت احرونوت
– الحكومة تصادق على قانون القومية
– يش عتيد وهتنوعاه يقرران عدم دعم القانون في الكنيست
– ليفني ولابيد: نتنياهو يريد انتخابات
– لابيد: جابوتنسكي وبن غوريون وبيغن ما كانوا ليصوتوا على مشروع القانون
– لابيد: القانون تم إعداده لخدمة الانتخابات الاولية في الليكود
– المفاوضات بين ايران والدول الكبرى قد تنتهي بتمديدها
– توجيه تهمة القتل غير العمد لشرطي حرس الحدود المتهم بقتل الفتى الفلسطيني
معاريف
– المصادقة على قانون القومية بعد جلسة صاخبة للحكومة.
– لبيد: انها مبادرة ضد الديموقراطية، ولن ندعمها
– ليفني تهاجم رئيس الحكومة، وتتهمه بمحاولة طردها مع لابيد من الحكومة في حال صوّتوا ضد القرار
– سحب المواطنة من الفلسطيني الذي ساعد منفذ عملية الدولفيناريوم في العام 2001
– توجيه تهمة القتل غير المتعمد لشرطي حرس الحدود الذي قتل الفتى الفلسطيني في أيار الماضي
– نتنياهو: فرنسا سترتكب خطأ خطيراً في حال اعترفت بالدولة الفلسطينية
ذكرت صحيفة هآرتس أن اجتماع حكومة بنيامين نتنياهو الذي عقد في الامس سادته أجواء بالغة التوتر وتخلله تبادل الصراخ بين نتنياهو ووزراء من حزبي “ييش عتيد” و”هتنوعا” ورئيسيهما يائير لبيد وتسيبي ليفني، على خلفية التصويت في الاجتماع على مشروع “قانون أساس: إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي” (قانون القومية) الذي يصفه منتقدوه بأنه مشروع قانون عنصري ومعادي للديمقراطية.
وفي تقرير ليوسي فيرتر في الصحيفة اليوم قال إن طرح نتنياهو لمشروع القانون هذا للتصويت خلال اجتماع الحكومة كان مجرد ذريعة، لأن رئيس حكومة لا يثير غضب شركائه في الائتلاف بشكل قد يصل إلى حد انسحابهم من الائتلاف عبثا، وإنما هو يسعى لتحقيق هدف ما.
ووفقا للكاتب فإنه لا يوجد لدى نتنياهو، إذا كان قد سئم حكومته الحالية، “سببا أفضل لتفكيك الرزمة (أي الحكومة) من موضوع وطني مثل قانون القومية، الذي لا أحد يعرف ما هي فائدته، ولكنه يبدو سببا جيدا” لسقوط الحكومة على خلفيته.
وتابع: نتنياهو بحاجة إلى قانون عنصري كهذا من أجل استخدامه في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الليكود، ومن أجل محاولة كسب تأييد ناخبي اليمين على حساب رئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، نفتالي بينيت.