تقرير لمهعد بروكينغز عن تمويل داعش والنصرة
اعد معهد بروكينغز تقريرا عن مصادر تمويل تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين اعتمد معده تشارلز ليستر على ما نقله وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات الماليةديفيد كوهين الذي اعلن أن مصدر تمويل داعش الرئيسي لا يزال نابعا من سيطرة التنظيم على النفط وبيعه، إذ يؤمن للتنظيم، حسب تقديره، مليون دولار يوميا. وتأتي الأموال الاخرى عن طريق الفدية التي تطلب مقابل الرهائن الذين يختطفهم التنظيم، وشبكات “ابتزاز الأموال”، و”الأعمال الإجرامية”، و”التبرعات الخارجية”، مع العلم أن المصدر الأخير هو الأقل أهمية من حيث حجم الأموال.
ورأى ليستر انهمن المهم جدا التركيز حاليا على الجهات المانحة في الخارج، لا سيما في الخليج وعلى شبكات تسويق النفط من غير أن يشير بالتفاصيل إلى الدور التركي المعروف في هذا المجال.
وقال التقريرإن بروز التمويل الخارجي يسهل تحديد هدف مكافحة تمويل الإرهاب. ويبدو أن تحديد هويات الأفراد المشتبه بمشاركتهم في تسهيل جمع الأموال ونقلها إلى جبهة النصرة ومعاقبتهم قد وضع الكثير من الملح على الجرح جراء خسارة النصرة لحقول النفط في شمال سوريا لصالح داعش في وقت مبكر من هذا العام.
ولفت الكاتب في التقرير الى ان جبهة النصرة تقوم حاليا ببيع أسلحتها الثقيلة في شمال سوريا للحصول على السيولة ولم يذكر شيئا عن هوية المشترين، بينما اكد ان قيادة النصرة العليا بدأت تفقد طابعها السوري، وتصاعد تأثير قادة تنظيم القاعدة المحنكين من غير السوريين داخل الجبهة.
النص الكامل للتقرير مترجم الى اللغة العربية على الرابط التالي: http://neworientnews.com/index.php/2013-08-24-22-19-26/1702-2014-11-21-09-40-04