من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: التقى قيادة فرع طرطوس لحزب البعث وقيادات الشعب والفرق.. الرئيس الأسد: الأزمة كشفت أهمية «البعث» كحزب عقائدي منفتح وهذا يحمّله مسؤولية إضافية… المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وصمود الشعب السوري ووقوف الأصدقاء إلى جانبه سيحددان وجهتها
كتبت تشرين: التقى السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس قيادة فرع طرطوس للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة له.
ونوه الرئيس الأسد بالحالة الوطنية المتقدمة التي يجسدها السوريون في كل المناطق السورية ومنها محافظة طرطوس إن كان من خلال صمود أبنائها وتضحيتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، أو احتضانها للمهجّرين من المناطق التي ضربها الإرهاب.
وقال الرئيس الأسد: إن الأزمة التي تشهدها سورية كشفت أهمية حزب البعث كحزب عقائدي منفتح على الجميع وهذا يحمله مسؤولية إضافية وخاصة أن جزءاً مما نشهده اليوم في بلادنا هو حرب فكرية إقصائية تتطلب منا المواجهة بالفكر وليس فقط من خلال التصدي للإرهابيين على الأرض.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الأزمة زادت من مستوى التسييس لدى المواطنين وهذا يجعل من تطوير عمل البعث ولغته وأساليبه ضرورة ملحة لأن المواطن السوري لم يعد يقبل بالأساليب القديمة، معتبراً أن أمام الحزب إمكانية كبيرة لتحقيق ذلك لكونه يمتلك مشروعاً فكرياً وسياسياً واضحاً وينطلق من ظاهرة طبيعية هي العروبة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية الحوار بين مختلف مستويات الحزب لمواجهة التحديات المقبلة لأن الحوار هو الذي يولد الأفكار ويقوي القواعد ويهيئ الكوادر القيادية، مشدداً على ضرورة إيجاد آليات جديدة للعمل داخل الحزب تؤهل كوادره لأداء دورهم الوطني وأحد أهم جوانبه موضوع الفساد ومراقبة الأداء والتخلص من الانتهازيين.
وحول الوضع في سورية وآخر التطورات الإقليمية والدولية أكد الرئيس الأسد أن قواتنا المسلحة تواصل التصدي للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، وشدد في الوقت ذاته على أهمية مسيرة المصالحات الوطنية، معتبراً أن أي جهد دولي يجب أن يصب في إطار تعزيز هذه المصالحات والضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح لوقف ذلك.
واعتبر الرئيس الأسد أن الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية وخاصة بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها «داعش» التي لم يأت وجودها من فراغ وإنما جاء نتيجة تراكم السياسات الخاطئة والعدوانية من أطراف الحرب على سورية التي كرست دعم وتسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية والتكفيرية بهدف تدمير سورية وضرب وحدة الشعب السوري وأمنه واستقراره.
وقال الرئيس الأسد: إن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه، إضافة إلى قناعة أطراف دولية أخرى بخطورة الإرهاب على استقرار المنطقة والعالم وصولاً إلى تعاون دولي حقيقي وصادق في وجه هذه الآفة الخطرة.
وتخللت اللقاء مداخلات ونقاشات غنية بأفكار ومقترحات تتعلق بالأداء الحزبي والشأنين السياسي والمعيشي وتعزيز مقومات الصمود حيث تم تأكيد ضرورة طرح آليات عملية لتطبيق أي مقترح يتم تقديمه بما يحقق إمكانية تنفيذه بطريقة تخدم المواطنين وتتناسب مع تطلعاتهم وحجم تضحياتهم للحفاظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالية قرارها.
الاتحاد: المستوطنون يقتحمون الأقصى ومجلس الأمن يصف هجوم الكنيس بـ« الإرهابي الحقير»… إسرائيل تتخوف من انتفاضة وتحذيرات من حرب دينية
كتبت الاتحاد: رأى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس، أن انتفاضة فلسطينية جديدة بدأت تندلع في القدس الشرقية المحتلة معبرا عن تحفظه على اقتحامات مجموعات يهودية متطرفة للحرم القدسي الشريف، فيما أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي شنه شابان فلسطينيان فجر الثلاثاء الماضي على كنيس يهودي في دير ياسين بالقدس الغربية، حيث قتلا 4 حاخامات يهود مستوطنين وشرطياً إسرائيلياً درزياً ثم قتلتهما الشرطة الإسرائيلية.
وقال ريفلين، في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي «إننا في بداية انتفاضة قد تكون خطيرة للغاية بالنسبة للفلسطينيين وإسرائيل والمنطقة كلها. وأضاف أنه طالما لا ينتهي الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، فهناك «خطر باشتعال الوضع». وسئل عن اقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك، فأجاب قائلاً «على قادة الجمهور (الإسرائيلي) أن يدركوا أنه يُحظر عليهم التسبب في اشتعال الأوضاع». لكنه رفض الدعوة إلى وقف تلك الاقتحامات.
إلى ذلك، حذرت اللجنة المركزية لحركة «فتح» من انزلاق الأوضاع في القدس إلى هاوية «حرب دينية خطيرة» مرفوضة ومدانة سلفاً. ودعت، في بيان أصدرته بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، الأطراف المعنية وخاصة الإدارة الأميركية إلى «التدخل قبل فوات الأوان لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه جراء ما ترتكبه إسرائيل وجيشها ومستوطنوها والالتزام بتهدئة الأوضاع لحقن الدماء».
وأكدت أن ازدياد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية، وخاصة القدس، سببه السياسة الاستيطانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، ورعايتها وتشجيعها انتهاكات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وقالت «إن إمعان إسرائيل في ممارسة الاستيطان وتشجيع عتاة المستوطني على تدنيس مقدساتنا، يجعلها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن جميع هذه الانتهاكات وهي وحدها تتحمل نتائج ما تجره من ردود فعل وأعمال عنف تهددبانفجار شامل».
من جانب آخر، قال مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره بإجماع أعضائه الخمسة عشر الليلة قبل الماضية إنه يدين «الاعتداء الإرهابي الحقير على مصلين في كنيس في القدس الغربية». وأعرب عن قلقه إزاء تزايد التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، داعياً المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى خفض التوتر ونبذ العنف وتجنب أي عمل استفزازي والبحث عن طريق نحو السلام. وناشد إسرائيل عدم القيام بردود فعل انتقامية، قائلاً «نذكّر بأنه يتعين على الدول ضمان أن تتفق الاجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب مع واجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي». وذكر دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المجلس اعتمد البيان بعدما أجرت الولايات المتحدة مشاورات مع إسرائيل بشأن صياغته.
في الأثناء، وعدت إسرائيل أمس بالتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيقها بشأن فظائع ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانها الأخير على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين وبشأن استخدام ناشطين فلسطينيين منشآت دولية في القطاع لتخزين أسلحة، بعدما رفضت الأسبوع الماضي التتعاون في تحقيق مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن ارتكاب جرائم حرب ارتكبت خلال القتال، متهمة رئيس لجنه التحقيق المستقل الكندي وليام شاباس بالانحياز ضدها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بول هيرشسون إنه على النقيض من تحقيق شاباس، فالتحقيق الذي دشنه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون هو «تحقيق حقيقي قد يمكننا من تحسين أدائنا في مسار الصراع والتعلم من أخطائنا».
وطالبت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أمس السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري على الحدود بين مصر وقطاع غزة الذي أغلقته منذ يوم 25 أُكتوبر الماضي بعد مقتل 33 جندياً مصرياً بهجمات إرهابية في شبه جزيرة سيناء دفعت القاهرة لإعلان حالة الطوارئ هناك. وقال المتحدث باسمها إياد البزم، في مؤتمر صحفي في غزة، «إن استمرار إغلاق معبر رفح هو انتهاك لحقوق مليوني إنسان ويحول حياتهم الى سجن كبير».
القدس العربي: مجلس الأمن يدرج «أنصار الشريعة» الليبية على قائمة المنظمات الإرهابية
كتبت القدس العربي: اعلن مجلس الأمن الدولي الاربعاء إضافة جماعة «انصار الشريعة» الاسلامية الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، وذلك بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي في 2012.
وأدرج مجلس الأمن هذه الجماعة الاسلامية على قائمته السوداء بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وفرض بالتالي تجميدا لأموالها وحظرا دوليا على سفر عناصرها، وذلك نزولا عند طلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وقال بيان صحافي للجنة مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات على تنظيم القاعدة حصلت فرانس برس على نسخة منه إن «اللجنة وافقت الأربعاء على اضافة اسمين إلى قائمة الأشخاص والكيانات المستهدفة بالعقوبات المالية، وحظر السفر، وحظر السلاح، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم (2161) لسنة 2014، الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة».
وأكدت اللجنة في بيانها «الحاجة إلى التنفيذ الصارم لنظام العقوبات على تنظيم القاعدة باعتباره أداة ذات مغزى في محاربة النشاطات الإرهابية»، حاثة جميع الدول الأعضاء على «المشاركة بنشاط في ذلك باقتراح الإدراج على القائمة للمزيد من الأشخاص والمجموعات والفعاليات والكيانات التي يجب ان تشملها تدابير العقوبات».
وقالت إنه «نتيجة للإدراج الجديد على قائمة العقوبات فإن أي شخص أو كيان يقدم دعما ماليا أو ماديا للأشخاص والكيانات الواردة في القائمة أدناه، بما في ذلك تقديم السلاح أو التجنيد، يكون معرضا للإدراج على قائمة العقوبات الخاصة بالقاعدة وهدفا لتدابير العقوبات».
و»انصار الشريعة» تنظيم يتركز وجوده خصوصا في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا (الف كلم شرق طرابلس)، وقد سبق وان صنفته الولايات المتحدة كما السلطات الليبية تنظيما إرهابيا.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول/سبتمبر 2012 وادى إلى مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال السفير إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم إنه تم «إدراج تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي ودرنة على قائمة العقوبات الخاصة بتنظيم القاعدة والأشخاص والكيانات المرتبطة به».
واوضح أن «العقوبات ستشمل أعضاء التنظيمين وأنصارهما (…) من الآن فصاعدا سيتم التعامل معهما كتنظيمات إرهابية تهدد الأمن والسلم الدوليين».
الحياة: في أعقاب الهبّة الفلسطينية في المدينة: القدس قدسان وبوادر «حرب دينية»
كتبت الحياة: سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على اسمه عنوان «محاربة كل من يفكر بتقسيم القدس وإعادة شرقها للفلسطينيين لتكون عاصمة لدولتهم العتيدة»، لكنه يجد اليوم نفسه في مقدمة الذين يكرسون تقسيم المدينة ويمهدون، بإرادة أو بلا إرادة، إلى انسحاب من أحيائها العربية ربما من طرف واحد، مثلما حصل في لبنان وقطاع غزة. فالعمليات التي ينفذها الفلسطينيون اليائسون من الجمود في مفاوضات السلام توقظ الكثير من الإسرائيليين وتجعلهم يطرحون السؤال: لماذا نبقى هناك، فباستثناء المتطرفين الاستفزازيين لا يدخل هذه الأحياء أي إسرائيلي، ولكن نتانياهو يعمل على الأرض في هذا الاتجاه، فعندما ينشر قواته بكثافة في القدس الشرقية يبدو واضحاً أنها منطقة محتلة، وعندما يقيم الحواجز بينها وبين القدس الغربية يرسم حدوداً للانفصال بينهما.
كان آخر ما يمكن أن يفكر به نتانياهو هو أن يصل إلى هذا المكان. ففي معارك الانتخابات الأخيرة التي خاضها (1996 و2009 و2013) كان شعاره الأساسي في مواجهة خصومه هو أنهم يريدون تقسيم القدس، واليوم بعد انهيار الأوضاع الأمنية واتخاذ الإجراءات الانفصالية أمنياً يجد نفسه في خندق واحد مع أولئك الداعين إلى الاعتراف بالحقيقة الأساسية الواضحة أن القدس ليست موحدة والحديث عن وحدتها هو مجرد كذبة أطلقتها القيادات الإسرائيلية الاحتلالية وصدقتها ومررتها على الناس بينما في الواقع المدينة كانت وستبقى مقسمة.
«كذبة كبيرة»، هكذا أطلق إسرائيليون على حديث نتانياهو والقيادة الإسرائيلية حول القدس الموحدة. وكما تقول الباحثة ارئيلا هوفمان فان «الحديث عن وحدة القدس طيلة 47 عاماً هو كذبة كبيرة، يثبت بطلانها كل يوم ولكن الإسرائيليين يحبون تجاهلها. بيد أن عملية القتل في الكنيس اليهودي أعادت طرحها في وجوهنا بشكل لم يعد ممكناً تجاهله». وتضيف هوفمان «إن القدس الشرقية لا تبدو أبداً كالقدس الغربية. ولا يوجد أي إسرائيلي تقريباً يزور معظم أحيائها، من البلدة القديمة إلى وادي الجوز وشعفاط وبيت حنينا وجبل المكبر وراس العمود وكفر عقب وأبو طور وباب الزاهرة والطور وسلوان والشيخ جراح وصور باهر وأم طوبا وبيت صفافا والعيسوية. وحتى قوات الشرطة لا تدخلها إلا إذا اعتمر جنودها الخوذ ودخلوا بقوات معززة». وتتساءل: «ما الذي تبحث عنه إسرائيل في هذه الأحياء؟ إن أفضل شيء وأهون الشرور هو في الانسحاب من هناك وتسليمها للسلطة الفلسطينية حتى لو تم الأمر من جانب واحد. وهذه هي مصلحة إسرائيلية بحتة».
وعلى أرض الواقع، وفي أعقاب عملية الكنيس اتخذت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها سلسلة إجراءات تشكل تقسيماً للمدينة بينها إقامة الحواجز بين القدس الشرقية والقدس الغربية ورفع حالة التأهب إلى درجة «ج» (درجة واحدة قبل الطوارئ الحربية) وتعزيز قوات الأمن ورفدها بقوة عسكرية من الجيش.
البيان: آلن: التنظيم سينتهي إلى الاستسلام ويُقدِم على الانتحار في عين العرب.. مقتل 100 من «داعش» بغارات ومعارك في العراق
كتبت البيان: قتل 100 إرهابي من تنظيم داعش في غارات للتحالف الدولي على مواقع التنظيم قرب كركوك ومعارك خاضها الجيش العراقي خلال صده هجوماً عبر كتيبة دبابات قرب تكريت وسط تأهب لاقتحامها، فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال محادثات أجراها في بغداد مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، بدء العد العكسي لهزيمة «داعش»، وسط تعهد تركي بمساعدة العراق في الحرب، فيما اعتبر المنسق الأميركي للتحالف الدولي الجنرال جون آلن، أن تورط التنظيم في مدينة عين العرب السورية الكردية أشبه بالعمل الانتحاري، متعهداً بأنه سينتهي إلى الاستسلام.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن نحو 70 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي في مناطق غربي مدينة كركوك.
وقالت المصادر: إن «طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت ضربات مباشرة ودقيقة للغاية استهدفت تجمعات لعناصر داعش في قرية كبيبة التابعة لقضاء الحويجة، فقتلت نحو 70 مسلحاً، بينهم المسؤول العسكري للتنظيم ويدعى أبو حسن، إلى جانب مقتل القيادي محمد خلف الملقب بأبو زبير».
وفي جلولاء بمحافظة ديالى، قتل ما يسمى بـ«المفتي الشرعي» لتنظيم «داعش» مع خمسة من مرافقيه بقصف جوي للطيران الحربي العراقي.في السياق، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن كتيبة دبابات صدت هجوماً واسعاً للتنظيم على قضاء بلد جنوب تكريت وقتلت 22 إرهابياً.
واندلعت اشتباكات عنيفة بعد شن مسلحي التنظيم هجوماً من ثلاثة محاور على قضاء بلد جنوب تكريت، لافتاً إلى أن القوات الأمنية أغلقت الطريق بين بغداد والقضاء.
في الأثناء، كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن تحرير المناطق الشمالية لمدينة تكريت بضمنها قضاء بيجي ساعد كثيراً في قطع الإمدادات عن «داعش»، وأن قوات الجيش تستعد بإسناد الطيران الجوي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة، حيث تقف الآن على بوابة تكريت بانتظار تنفيذ عملية الاقتحام. وقال المصدر: إن «هناك خطة ستنفذ من ثلاثة محاور لتحرير مدينة تكريت بالكامل»، مبيناً أن «الاقتحام سيكون من جهة سامراء جنوباً ومن جهة بيجي شمالاً ومن الجهة الشرقية كذلك».
وأضاف: إن «تنظيم داعش انهار بالكامل داخل مدينة تكريت وهو محاصر الآن بعد سيطرة القوات الأمنية على جميع الطرق المؤدية إلى تكريت». وأوضح أن «داعش لا يملك حالياً أي منفذ للهروب سوى الجسر الذي يربط تكريت بناحية العلم وقرية البوعجيل ومنه إلى كركوك، وبالتالي فإنهم سوف يصطدمون بقوات البيشمركة الكردية».
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، عن تحرير منطقة الدولاب في قضاء هيت غرب الرمادي من سيطرة التنظيم الإرهابي.وقال رئيس المجلس مال الله العبيدي: إن القوات الأمنية وعشائر الجغايفة والعبيد والبومحل والبونمر والسلمان والكرابلة، بدؤوا عملية عسكرية واسعة النطاق من ناحية البغدادي باتجاه منطقة الدولاب الواقعة غرب قضاء هيت. وأضاف العبيدي أن العملية أسفرت عن تحرير منطقة الدولاب ومسك الأرض فيها، مشيراً إلى أن العملية العسكرية مستمرة باتجاه مدينة هيت.
تابعت الصحيفة، من جهة أخرى، اعتبر المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» الجنرال المتقاعد جون آلن، أن تورط التنظيم في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية، أشبه بالعمل الانتحاري، وأنهم لن يتمكنوا من السيطرة عليها. وقال آلن في مقابلة نشرتها صحيفة «ملييت» التركية بمناسبة زيارته إلى أنقرة «على أكثر من صعيد، ورطت داعش نفسها في ما يشبه الانتحار في كوباني».
وأضاف: «بما أنهم يواصلون إرسال المقاتلين كتعزيزات سنواصل قصفهم وقطع خطوط إمداداتهم وتعطيل سلسلة القيادة والسيطرة، وفي الوقت نفسه القيام بما يمكننا فعله لدعم المدافعين» الأكراد عن المدينة. وتابع: «سينتهي الأمر به إلى الاستسلام لأنه لن ينتصر في هذه المعارك».
الشرق الأوسط: تونس تحشد 90 ألف عسكري لانتخاباتها الأحد.. وتغلق معبريها مع ليبيا
مستشار المرزوقي لـ {الشرق الأوسط}: المال السياسي سيجرنا نحو «ديمقراطية المافيا»
كتبت الشرق الأوسط: قررت السلطات التونسية حشد 90 ألف عسكري، بينهم 38 ألف جندي، لتأمين انتخاباتها الرئاسية المقررة بعد غد (الأحد). وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة ستخصص أكثر من 38 ألف جندي لتأمين الانتخابات، مضيفا أن المؤسسة العسكرية عززت عملها بمنظومة للتدخل السريع برا وجوا وبحرا تحسبا لأي طارئ. وتابع الوسلاتي أن الوضع الأمني في البلاد يتطلب توفير كل ظروف نجاح العملية الانتخابية.
وفي إطار الاستعداد ليوم الاقتراع، قررت خلية الأزمة المكلفة متابعة الوضع الأمني في البلاد إغلاق المعبرين الحدوديين مع ليبيا؛ «رأس الجدير» و«الذهيبة»، في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ودعت الخلية التي يرأسها رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى توفير مزيد من الاحتياطات الأمنية لتمكين الناخبين من الإقبال على مركز الاقتراع بعد غد.
ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 20 مرشحا، أبرزهم الرئيس الحالي منصف المرزوقي، ومرشح حزب «حركة نداء تونس» الباجي قائد السبسي.
في غضون ذلك، نوه أحمد الورفلي المستشار القانوني للرئيس المرزوقي، في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط»، أمس، بالهدوء النسبي في هذه الانتخابات، وقال: «المهم في هذه الحملة أننا نرى هدوءا وغيابا للعنف. لاحظنا فقط تجاوزات لفظية، وفي المرحلة الحالية يمكن أن نقيم الوضع عموما بالمقبول».
وحول ظاهرة المال السياسي في هذه الانتخابات، قال الورفلي إن «خطورة المال السياسي إذا وجد، أنه سيجر بالتأكيد إلى ديمقراطية المافيا». ولفت إلى أن المال في الانتخابات التشريعية (الأخيرة) كان موجودا، لكنه لم يؤثر جوهريا في قناعات الناخبين.
الخليج: 266 مرشحاً لمقاعد البرلمان و159 للبلديات… البحرين تكمل استعداداتها لإجراء الانتخابات غداً
كتبت الخليج: أنهت الحكومة البحرينية استعداداتها لعقد الانتخابات البرلمانية والبلدية يوم غد (السبت) مع توقعات بمشاركة واسعة من قبل المواطنين، وأكدت وزيرة الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب أن الانتخابات النيابية والبلدية حدث وطني في غاية الأهمية واستحقاق ديمقراطي ضمن المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما وتعد خطوة في طريق تحقيق طموحات الشعب البحريني نحو مستقبل أفضل يقوم على إشراك الشعب في ممارسة السلطة، في وقت أنهى المرشحون حملاتهم الانتخابية استعدادا للاستحقاق الانتخابي في يوم صامت يسبق العملية الانتخابية .
وقالت رجب خلال افتتاحها المركز الإعلامي للانتخابات النيابية والبلدية بمركز عيسى الثقافي بالمنامة بحضور المدير التنفيذي للانتخابات عبد الله البوعينين، وعدد من السفراء المعتمدين في المملكة وعشرات المؤسسات الصحفية ومئات الصحفيين، إن عقد الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد مهم جداً لعدم تعطيل المشروع الإصلاحي والمضي قدما في تجربتنا الديمقراطية، وأوضحت أن “البحرين تدخل حاليا الاستحقاق الانتخابي الرابع ضمن المشروع الإصلاحي الذي امتد عمره الآن من 2002 إلى ،2014 والذي حققنا خلاله الكثير من الإنجازات للوطن والمواطن، حيث أصبح وجود وعي كامل لدى أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية بطروحات المرشحين وبرامجهم الانتخابية، ومدى مقدرة هذا الوعي لدى الناخبين على كيفية اختيارهم للمرشح الكفء”، مؤكدة حق الشعب البحريني اختيار طريقه نحو الديمقراطية والمشاركة في الحياة العامة .وبينت أن ممارسة الديمقراطية تختلف من بلد إلى بلد ومن ثقافة إلى ثقافة إلا أن دور المملكة هو تدعيمها وعلى المواطن أن يقوم بدوره وان يمارس حقه الدستوري في التصويت واختيار نوابه، ودعت وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في تعزيز العملية الديمقراطية ونشرها .
من جهته، قال المدير التنفيذي للانتخابات المستشار البوعينين، أن أعداد الذين صوتوا خارج المملكة تجاوزت ثلاثة أضعاف الذين صوتوا عام ،2010 ووصف عملية التصويت في الخارج بيوم بحريني مميز شهد مشاركة كثيفة فاقت كل الانتخابات السابقة، مثلما زاد عدد المرشحين في الاستحقاق الانتخابي الحالي عن نظيره في الانتخابات السابقة، وأضاف البوعينين أن السفارات والقنصليات البحرينية في الخارج شهدت زحاماً شديداً من قبل الناخبين، مضيفاً أن نتيجة الانتخابات في الخارج ستعلن مع إعلان نتائج الانتخابات داخل البحرين .
وأشار إلى أهمية المراكز العامة التي زادت لتصبح 13 مركزاً بإضافة مركز جامعة البحرين موزعة جغرافياً من مطار البحرين إلى جسر الملك فهد و حلبة البحرين وغيرها لتسهيل عملية التصويت .