وقف العمال العرب عن العمل ووزير الإسكان الإسرائيلي يؤيد القرار
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا جاء أنه في أعقاب العمليات الأخيرة التي نفذت في القدس، فإنه من عسقلان وحتى القدس يقوم أصحاب المصالح اليهود والسلطات المحلية بفصل العمال العرب، وذلك بدافع “الخوف”، وفق أحد أصحاب المصالح
.
وكتبت الصحيفة أنه في أعقاب التوتر الأمني الحاصل، فقد تم وقف العمال العرب عن العمل في ورشات بناء في عسقلان، كما يصرح أصحاب مصالح في القدس بأنهم لن يقوموا بتشغيل عمال عرب.
وأشار التقرير إلى أنه تم في الأسابيع الأخيرة فصل عدد كبير من العمال العرب العاملين في ورشات البناء والمطاعم وأعمال الترميم، فقط لكونهم عربا.
هذاوأعرب وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرئيل(البيت اليهودي) عن تأييده لفصل العمال العرب من أماكن عملهم وعبر عن دعمه لخطوة رئيس بلدية عسقلان العنصرية المتمثلة بمنع العمال العرب من العمل في المدينة.
وأكد أرئيل في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي تأييده لقرار فصل العمال العرب معتبرا أن «هذه الخطوة لا تعتبر عنصرية“.
من جانبه أكد رئيس بلدية عسقلان للإذاعة أن قرار المنع يشمل فقط العمال العرب العاملين في ورشات بناء في حضانات الأطفال والمدارس، ويهدف إلى إعادة الشعور بالأمان، مشيرا إلى أن القرار جاء في أعقاب ضغوط من أهالي الطلاب.
وأوضحت تقارير إسرائيلية أن فصل العمال العرب من أماكن عملهم لا يقتصر على عسقلان وحدها، بل امتد إلى سلطات محلية أخرى ومصالح أخرى.
وأشار التقرير إلى قيام مدير شبكة قاعات للأفراح بفصل 17 عاملا عربيا، بذريعة الخشية من وقوع عمليات مماثلة لـ”عملية الكنيس”.