من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي اهتمت بها الصحافة البريطانية صباح اليوم واهمها دفاع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي عن استراتيجية بلاده في المواجهة مع تنظيم ” داعش” مشيرا إلى أنها تتعرض للمراجعة والتقييم على نحو متواصل ومؤكدا أن فرص نجاح العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده في العراق حاليا هي أكبر بكثير من تلك التي أعقبت التدخل في هذا البلد في 2003 لأن الدور الأميركي هذه المرة هو دور مؤازر للقوات الوطنية، وقال ديمبسي في مؤتمر في واشنطن “نحن نعتمد نهجا مختلفا” هذه المرة في العراق .
ومن جهته قال “ديفيد أرونوفيتش” في مقال في صحيفة التايمز إن القوة المسلحة هي الحل وأفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم ” داعش”،وأشار إلى أن هؤلاء “الجهاديون” الذين يلتحقون بتنظيم “داعش” لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان ، بل هم يحبون القتل. ولذا فإنه يجب، القضاء قضاء مبرما على وسائل عيشهم محذرا من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شيء في دولهم إلى أشخاص لا يعبؤون بالموت ، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى “داعش”.
الاندبندنت:
– يد “داعش” تمتد للعاصمة الكردية في تفجير انتحاري
– مجلس الأمن يصنف جماعة “أنصار الشريعة” الليبية ضمن لائحته للإرهاب
– ديمبسي يدافع عن الاستراتيجية الأميركية ضد “داعش”
– أردوغان يشارك في منتدى لرجال الأعمال في الجزائر
الغارديان:
– الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس يثير المخاوف من الانزلاق الى حرب دينية
– المخابرات الفرنسية تحدد ” المجاهد ” الفرنسي الثاني الذي ظهر في فيديو قتل الرهينة الامريكي بيتر كاسيغ.
– القاهرة ترحب بدعوة الرياض تأييد اتفاق مصالحة خليجي
– دعوات لتقديم تنازلات في المحادثات النووية الإيرانية
قال “ديفيد أرونوفيتش” في مقال في صحيفة التايمز إن القوة المسلحة هي الحلوأفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم ” داعش”،وأشار إلى أن هؤلاء “الجهاديون” الذين يلتحقون بتنظيم “داعش” لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان ، بل هم يحبون القتل. ولذا فإنه يجب، كما نصح الكاتب، القضاء قضاء مبرما على وسائل معيشهم.وهو يعتقد بأن القوة المسلحة هي “الرد الوحيد على “الجهاديين” الذين يشكل القتل أسلوب حياتهم” .واعتبر الكاتب أن ما يصفه بالأشخاص الذين يعتبرون “الجهاد” أسلوب حياة ما هو إلا كابوسنا في القرن الحادي والعشرين.وحذر أرونوفيتش من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شيء في دولهم إلى أشخاص لا يعبؤون بالموت ، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى “داعش”.ووصف المقال هزيمة “الجهادية” بأنها أشبه بالسيطرة على السلاح، ولذا فإنه يجب من الآن العمل على ألا توجد “دولة إسلامية” لهم ليتجه إليها “الجهاديون”. وخلص إلى النصيحة التالية: دمروها مبكرا، فلمثل هذا ننشئ قواتنا المسلحة.