حمود للشرق الجديد: قوى 14 آذار ترفض الهبة الإيرانية بذريعة أنها تقوي نفوذ حزب الله وقوى 8 آذار

تعليقا على الرفض الاميركي للهبة الايرانية المجانية المقدمة للجيش اللبناني في الوقت الذي لم تهتم فيه الولايات المتحدة الاميركية للسلاح الذي قدمته ايران لإقليم كردستان في محاربته للتنظيمات الارهابية ، شدد امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود على وجود ازدواجية في الراي لدى بعض السياسيين اللبنانيين المرتبطين بالسياسة الاميركية وبالمنطق السعودي وليس ازدواجية في الراي الاميركي ، قائلا :” من يرفض تسليح الجيش هم الموالين للسعودية في لبنان ، فالمشكلة تكمن في الموقف السعودي ، فقوى 14 آذار تتبع التوجيهات السعودية “.

واضاف: ان قوى 14 آذار رفضت في السابق الحصول على الكهرباء من ايران ، فمن الطبيعي ان ترفض الهبة الايرانية تحت ذريعة ” رفضها اي نفوذ جديد لإيران في لبنان” لان اي نفوذ جديد سيقوي حزب الله وقوى 8 آذار.

وحول استمرار المخاطر المحدقة بطرابلس والاعلان عن انتقال شادي المولوي من المدينة الى عين الحلوة ، لفت حمود في حديث لوكالتنا الى ان ” انتقال المولوي” هي كذبة جديدة من سلسلة الاكاذيب التي يطلقها بعض المغرضين ، قائلا :” كل ما يقال هو عبارة عن اشاعات تطلقها بعض وسائل الاعلام التي تهدف لإعطاء صورة سيئة عن مخيم عين الحلوة تمهيدا لأمر امني معين ، ونحن على تواصل مع كافة القيادات والفعاليات داخل المخيم ، والتي اكدت بدورها على ان ما يقال غير صحيح ، والمخيم ليس بيئة حاضنة لشادي المولوي او احمد الاسير وغيرهما …”.

وفيما يتعلق بالبيانات الصادرة عن المولوي والتي هاجم من خلالها العديد من القيادات الدينية وطالب بالقضاء على النظام السوري وحلفائه في لبنان ، علق حمود :” لا اهمية لكلام المولوي ، حتى وان كان يملك وزنا امنيا تقريبيا”.