من الصحافة البريطانية
تنوعت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم، واهمها التحذير الذي اطلقته الأمم المتحدة في تقرير صادر عنها من أن تنظيم ” داعش” في العراق والشام، يمتلك أسلحة ومركبات عسكرية تكفيه لخوض غمار حرب في سوريا والعراق لمدة عامين .وأضاف التقرير أنه رغم تمكن التحالف الدولي من قصف أهداف تابعة “لداعش” وتدمير الكثير منها، لا يمكن لهذه الحملة العسكرية تدمير الكميات الكبيرة من الأسلحة الخفيفة التي يمتلكها التنظيم، مؤكدا على أن هذه الأسلحة تسمح لعناصر “داعش” بالقتال بشكل تواصل ومعتدل لمدة تبدأ من ستة أشهر إلى سنتين.
وعلى صعيد آخر ، أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية الى أنه في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها. ورأت الصحيفة أن “الانتفاضة الأولى كانت عفوية، أما الانتفاضة الثانية فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين في عام 2000، إذ شن الجانب الفلسطيني هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين في الباصات والمقاهي بعد تسللهم الى العمق الاسرائيلي، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث حيث لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره”.
الاندبندنت:
– بغداد تسترد مصفاة نفط بيجي بعد سيطرة تنظيم ” داعش” عليها
– الأمم المتحدة تؤكد أن سياسة العراق لصد “داعش” بدأت تثمر
– البرلمان الليبي المنتهية ولايته يقيل الدباشي
– مجلس الشيوخ الاميركي يصوت ضد مشروع لإصلاح قوانين التنصت
الغارديان:
– الاحتجاجات والاشتباكات تعود وتندلع في القدس
– الامم المتحدة: ” داعش” يمتلك ما يكفي من الاسلحة لمواصلة القتال لمدة سنتين
– البرلمان الإسباني يصوت بأكثريته لصالح الإعترف بدولة فلسطين
– رئيس الوزراء التركي في بغداد الخميس
أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير تحت عنوان “السلطة الفلسطينية تتعاون مع سلطات اسرائيل لضمان الأمن” الى أنه “في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها”، لافتة الى أنه “لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الاولى التي تمثلت برمي الفلسطينيين الحجارة على الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية وغزة والتي واكبها موجة من العنف الى ان انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو في عام 1993“.ورأت الصحيفة أن “الانتفاضة الأولى كانت عفوية، أما الانتفاضة الثانية فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين في عام 2000، إذ شن الجانب الفلسطيني هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين في الباصات والمقاهي بعد تسللهم الى العمق الاسرائيلي، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث حيث لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره“.ولفتت الصحيفة إلى أن “عدداً قليلاً من الفلسطينيين يعملون في المستوطنات الاسرائيلية اليوم، كما أن السلطة الفلسطينية متعاونة مع اسرائيل لضمان الأمن في الاراضي المحتلة، اضافة الى أن احتمال قيام عمليات انتحارية محدود كثيراً“.