سليم عون للشرق الجديد: المستقبل والتقدمي يصادران أكثر من 23 مقعدا مسيحيا بتغطية القوات والكتائب
أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالتنا على مشاركة التكتل في اجتماعات اللجنة لانتخاب قانون جديد ،
قائلا:” لم يتغير شيء منذ التسعينيات حتى يومنا هذا ، فلم نجد نية لدى الفريق الآخر بالشراكة الحقيقية ، فكل ما يحصل اليوم هو غطاء للتمديد للمجلس النيابي لا اكثر ، فقد سمعنا الكثير عند عملية التمديد الاولى ، بانه سيتم العمل على وضع قانون انتخاب جديد ، الا ان الحقيقة مغايرة لذلك ، فلم تعقد جلسة واحدة فقط ، ولا اعتقد بان لدى الفريق الآخر نية لوضع قانون جديد، ولو كانت كذلك لما وصلنا الى ما صلنا اليه من تمديد للمجلس وازمة رئاسية ، هنالك عملية مماطلة بانتظار تسوية خارجية ما”.
وفيما يتعلق بإمكانية البحث في النقاط المشتركة بين الاقتراح المقدم من الرئيس بري والاقتراح المقدم من حزب القوات اللبنانية ، علق عون :” بداية يجب الاعتراف بالمبدأ ، والخلاف الحقيقي هو حول الجوهر ، وكان قد عبر عن ذلك الرئيس فؤاد السنيورة في العديد من الاجتماعات الخاصة ، وبرايي قبل البدء بالنصوص يجب تفسير الدستور ، ويجب الاتفاق على تفسير المناصفة، (اي هل تعني ان يكون نصف النواب مسيحيين باختلاف الطوائف التي تنتخبهم ، ام ان يكونوا ممثلين للمجتمع المسيحي) ، وعند الاتفاق على المبدأ ، يصبح عندها وضع قانون انتخابي امرا سهلا جدا ، وتمسكنا بالقانون الأرثوذكسي هو تأكيد من التكتل على تمكسنا بمبدأ ان يكون النواب ممثلين عن المجتمع المسيحي ، ومن يضع يده اليوم على اكثر من 23 مقعدا مسيحيا هما تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي ، ومن يغطيهما هما حزبا القوات اللبنانية والكتائب ، والمشكلة ليست عند كتلة “التنمية والتحرير” وحزب الله لانهم لم يستفيدوا من التركيبة السابقة ولم يضعوا يدهم على حقوق المسيحيين”.