من الصحافة الاميركية
اهتمت الصحف الاميركية الصادرة اليوم باستراتيجية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، وحذرت من حرب طويلة تقودها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتبعث على الفوضى في الشرق الأوسط، ودعت الكونغرس لتحمل المسؤولية.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة أوباما، تدرس خطة تصعيد دور وكالة الاستخبارات المركزية في تسليح وتدريب المتمردين في سوريا، وقالوا إن وكالة الاستخبارات المركزية تدرب نحو 400 مقاتل كل شهر وان خطة توسيع برنامج وكالة الاستخبارات المركزية كان على جدول أعمال كبار مسؤولي الامن القومي في البيت الابيض الاسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة الى ان قرار توسيع مهمة وكالة الاستخبارات المركزية تعمق تورط الولايات المتحدة في سوريا.
نيويورك تايمز
– الاستخبارات الأميركية: لا دليل على تحالف بين داعش والقاعدة في سورية
– واشنطن تشيد بسماح إسرائيل للمصلين المسلمين بدخول الأقصى
– جماعة بوكو حرام تسيطر على ثلاث مدن جديدة في نيجيريا
– أوباما يصل أستراليا آخر محطة في جولته
– اشتباكات جديدة بين الشرطة المصرية ومؤيدي جماعة الإخوان
واشنطن بوست
– طفرة الغاز في بوليفيا جلبت الثروة للمناطق القبلية
– الولايات المتحدة تدرس خطط لتفعيل دور وكالة المخابرات المركزية في سوريا
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لجيد بابين قال فيه إن مسؤولية كبرى تقع على عاتق الكونغرس الأميركي تتمثل في ضرورة دراسة السياسات والأهداف وراء أي عمل يعرض حياة الأميركيين للخطر.
وأضافت أن الحملة العسكرية التي يقودها أوباما ضد تنظيم الدولة هي أولى الأولويات على جدول أعمال الكونغرس.
وأشارت إلى أنه يتعين على الكونغرس تنظيم دراسة متأنية لتقييم الحملة على تنظيم الدولة، وكذلك عقد جلسات استماع بهذا الشأن في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وتقديم مشروع قانون بشأن الحرب للتصويت.
وأضافت أنه يتعين كذلك على أوباما ووزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل والمستشارين العسكريين الرئيسيين الإدلاء بشهاداتهم، ورسم خطة من شأنها أن تأتي بنتيجة حاسمة، وأنهم إذا كانوا لا يستطيعون فيجب على الكونغرس عدم تفويض أي عمل عسكري إضافي.