من الصحافة العربية
الاتحاد: ملثمون من « أرض الكنانة» تبنوا هجوم دمياط والسلطات وصفت منفذيه بـ « المحترفين»… مقتل 5 تكفيريين في سيناء وتأهب في البحر
كتبت الاتحاد: أبقت مصر على قواتها البحرية في حال استنفار في أعقاب هجوم دمياط واصفة منفذيه بـ « المحترفين» في وقت قتلت قوات الأمن في سيناء 5 عناصر تكفيرية تنتمي لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وذلك خلال حملتين «نوعيتين» لقوات الأمن من الجيش والشرطة. وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الصاعقة اشتبكت مع خلية إرهابية، فجر أمس، وقتلت ثلاثة عناصر ملثمة ترتدي «ملابس عسكرية فلسطينية». كما اشتبكت القوات في حملة برية أخرى، في قرية الحسينات جنوب رفح، مع عنصرين يستقلان دراجة نارية، وتمت «تصفيتهما»، وضبط بندقية آلية وقنبلة يدوية،ليتبين لاحقاً أن مهمتهما كانت رصد تحركات قوات الأمن. كما تم حرق وتدمير 20 عشة و3 دراجات نارية، واعتقال 13 «عنصراً تكفيرياً» بينهم 7 عناصر تنتمي لجماعة «أنصار بيت المقدس». كما صرح مصدر أمنى بشمال سيناء، أن مجهولين أطلقوا النار، فجر أمس، على عريف شرطة من قوات النجدة بمديرية أمن شمال سيناء، وأصابوه برصاصة في ذراعه اليمنى.
على صعيد آخر، بدأت جهات التحقيق التابعة للقوات المسلحة المصرية في استجواب 32 من المشتبه بهم في حادث دمياط الذي استهدف زورقا للقوات البحرية المصرية الأربعاء الماضي. وأشار مصدر مسؤول إلى أن من بين المتورطين في تلك العملية عناصر أجنبية، رافضاً الإفصاح عن جنسياتهم في الوقت الحالي. وأكدت المصادر أن التحقيقات ستوضح الكثير من التساؤلات حول تلك الواقعة والممولين لها. وفي سياق متصل، اعتبر خبير عسكري أن المعلومات المهمة التي أدلى بها المتورطون من المحتمل أن تغيِّر خريطة التعامل العسكري في المنطقة بأكملها، حسب تعبيره. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الذين قاموا بالعملية تلقوا تدريبات مطولة من جهات أجنبية، قد تكون استخباراتية، واصفين العملية بأنها «نوعية ومختلفة» ومن قاموا بها بالـ «محترفين». وأضافت القناة أن بعض الموقوفين إثر العملية اعترفوا بتلقيهم تمويلا من جهات أجنبية. وكانت الموانئ المصرية قد شهدت حالة استنفار قصوى وإجراءات أمنية مشددة، إثر هجوم دمياط الذي تمثل بإطلاق مجهولين أعيرة نارية على زورق تابع للقوات البحرية.
وكان الهجوم الذي وصف بالحادث الإرهابي وقع أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتنفيذ نشاط قتالي في عرض البحر المتوسط على بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط. وفوجئ طاقم الزورق البحري بحصار رباعي من 4 قوارب صيد كبيرة، من جميع الاتجاهات. وبدأت تلك القوارب بإطلاق النار المكثف على الزورق، ما تسبب بنشوب النيران فيه. وكان على متن هذه القوارب 65 مسلحاً، يستخدمون كافة أنواع الأسلحة، ومنها الصواريخ التي تحمل على الكتف. في الأثناء سارعت عناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية إلى نجدة الزورق وتمشيط محيط منطقة الحادث، وبالفعل نجحت القوات البحرية في تصفية أكثر من 30 مسلحا وضبطت أكثر من 30 آخرين. ولم يتم التثبت من الجهة المسؤولة عن الهجوم، إلا أن بعض الخبراء الأمنيين يرون أن العملية تؤشر إلى تبديل في خطة الجماعات المسلحة عبر توجيه خطتهم للحرب على مصر من البر إلى البحر. وظهر أمس فيديو لملثمين مجهولين تبنوا فيه العملية الإرهابية. والفيديو الذي انتشر صباح أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت بثه صحيفة «المصري اليوم»، مدته 3 دقائق ويظهر فيه شباب ينتمون لتنظيم غير معروف. ويقول الشباب إنهم «من أرض الكنانة، وقاموا بالعملية من أجل تحرير الفتيات والمعتقلين داخل السجون ولتكون رسالة إلى العالم والمصريين»، مضيفين: «قمنا بأسر وحدة من القوات البحرية للتفاوض على أخواتنا في السجون». ورجحت مصادر قناة «العربية» أن يكون الفيديو مفبركا» حيث لا يظهر الشبان بالطريقة الاعتيادية التي يعتمدها الجهاديون، كما أنهم لا يتكلمون بنفس العبارات التي اعتادت التنظيمات المتطرفة استخدامها في فيديوهاتها».
القدس العربي: الامم المتحدة: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة… ناشط حقوقي: الاستخبارات البريطانية تتعاون مع النظام السوري… «الجبهة الإسلامية» تقتل العشرات من قوات النظام السوري في قصف بحلب
كتبت القدس العربي: قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن «إطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا من خلال حوار يضم المعارضة والحكومة، هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد»، فيما تمكنت وحدة المدفعية التابعة للجبهة الإسلامية؛ من شن هجوم على بناء تستخدمه قوات النظام السوري، كمقر لها في منطقة «سيفات» بمحافظة حلب، ما أسفر عن مقتل العشرات من تلك القوات.
وأوضح المسؤول الإعلامي للواء التوحيد التابع للجبهة الإسلامية «صالح عنداني»، في تصريحات أدلى بها للأناضول أمس الجمعة؛ أن وحدة المدفعية حرصت في هجومها على ذلك البناء؛ على استهداف القناصة المتمركزين فوقه، مشيرا إلى أن المعارضين المسلحين الآخرين؛ شنوا هجمات بمدافع الهاون والدبابات على الأبنية التي يسيطر عليها جيش الأسد في منطقتي «حندرات» و»سيفات» بالمدينة أيضا.
من جهته قال حق في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أمس الجمعة، أن «المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، سوف يستمر في استراتيجيته الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة».
وجاءت تصريحات فرحان حق في معرض رده علي سؤال لأحد الصحافيين بشأن تقارير إعلامية أفادت، الخميس، بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من مستشاريه إعداد دراسة حول سياسة الولايات المتحدة بشأن الأوضاع في سوريا، وإمكانية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن أوباما توصل إلى قناعة بأنه لن يكون بالإمكان القضاء على تنظيم «داعش» في سوريا طالما لم يتم الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت واشنطن تأييدها لوقف إطلاق النار في حلب (شمالي سوريا)، محملة نظام الأسد «تغذية نمو داعش في سوريا».
من جهة اخرى اتهم رئيس مؤسسة كيج البريطانية، باكستاني الأصل «مُعظّم بيغ»، الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع النظام السوري، ويرأس بيغ مؤسسة «كيج» التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تعنى بشؤون ضحايا مكافحة الإرهاب، والسجناء المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو الأمريكي.
وقال بيغ (46 عاما)، والذي سبق أن اعتقل سبعة اشهر، لاتهامه بالضلوع في «تمويل وتدريب الإرهابيين في سوريا ودعم الإرهاب في الخارج»، إنه احتجر في سجن «بيلمارش» البريطاني الشهير، والذي يضم السجناء ذوي المحكوميات العالية.
ولفت بيغ إلى أنه زار سوريا مرتين في عام 2012، وهي الفترة التي كان فيها الغرب يدعم المعارضة، بحسب تعبيره، مبيناً أن الهدف من زيارتيه، كان متعلقاً ببرنامج «تحويل المشتبه بهم غير المشروع» الذي تديره كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كما لفت إلى أنه زار برفقة عدد من المحامين ليبيا، والتقى هناك عدداً من ضحايا التحويل غير المشروع. إذ اتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتسليم الكثير من الأشخاص إلى نظام بشار الأسد، مؤكدأ أن لديه أدلة دامغة حيال ذلك.
وقال بيغ إنه نشر على الملأ المعلومات التي لديه بهذا الشأن لدى عودته من سوريا، مشيراً الى أن الاستخبارات الداخلية البريطانية طلبته للحديث معه عقب ذلك.
وكشف أنه عاد إلى سوريا مجدداً بغية التحقق من الأمر، مبيناً أن غايته من الزيارة كانت العثور على دليل بشأن التحويل غير الشرعي للمشتبهين، الذي تجريه بريطانيا بالتعاون مع نظام الأسد.
وربط بيغ مسألة اعتقاله مدة سبعة اشهر في 25 شباط/فبراير الماضي، بالقضية ذاتها، مبيناً أنه تعرض لإساءات كبيرة أثناء احتجازه، من بينها وضعه في الحجز الانفرادي، وبين سجناء خطيرين، كما لفت إلى أنه قابل في السجن الكثير من الشبان المسلمين، العائدين من سوريا بسبب عدم رغبتهم في الالتحاق بتنظيم داعش هناك، «بيد أن الحكومة البريطانية ألقت بهم في السجن»، بحسب تعبيره.
الحياة: مجموعة مجهولة تتبنى «هجوم دمياط» والقاهرة تتحدث عن تورط «أجنبي»
كتبت الحياة: تبنت مجموعة مجهولة من الملثمين في شريط مصور أمس استهداف زورق تابع لسلاح البحرية المصرية في عرض البحر المتوسط قبالة سواحل محافظة دمياط. وتحدثت المجموعة عن «أسر» الزورق وطاقمه، لكن السلطات تمسكت بروايتها عن تبادل لإطلاق النار مع مهاجمين، وتحدثت عن تورط «جهات أجنبية».
وتداولت مواقع جهادية أمس شريطاً مصوراً يظهر خمسة ملثمين خلفهم راية «داعش» أعلنوا تبني «أسر» الزورق. وقرأ أحدهم بياناً من أوراق صغيرة بصوت بدا أنه خضع لتلاعب لإخفاء هويته. وقال: «نبشركم بأنه أثناء اطلاعكم على هذا البيان، يكون الله قد منّ علينا بأسر وحدة بحرية من الجيش، بكامل طاقمها وأسلحتها، لاستخدامها في أسر طاقم سفينة حربية من جيش الصهاينة، للتفاوض عليهم لتحرير إخواتنا في سجون جيش الردة». وأضاف في مؤشر إلى عدم ارتباط المجموعة بجماعات معروفة: «نحن شباب من أرض الكنانة لم نجد سبيلاً إلا في قول الله تعالي: فقاتلْ في سبيل الله لا تكلَّفُ إلا نفسَك».
في المقابل، تمسك مسؤول عسكري بالرواية الرسمية للاعتداء. وقال لـ «الحياة» إن «الزورق الحربي المصري تلقى إشارات استغاثة من ثلاثة مراكب صغيرة، وعندما اقترب منها فوجئ بحصاره واستهدافه بإطلاق كثيف للنيران، ما أدى إلى إصابة طاقم الزورق المصري بكامله، فيما تمكن أحد المصابين من توجيه إشارات استغاثة إلى مقر القيادة». وأضاف أنه «تم الدفع بقوات بحرية للقوات الخاصة عبر مروحيات، لكنهم فوجئوا بأن المسلحين سيطروا على الزورق الحربي المصري وبادروا بإطلاق النار منه ومن المراكب الثلاثة المهاجمة على قوات التعزيز، ما دعا قوات الجيش إلى مبادلتهم بإطلاق النار وتدمير المراكب الأربعة». ورجح «تورط جهات أجنبية في تلك العملية النوعية».
وكرر الناطق باسم وزارة الداخلية هاني عبداللطيف التكهنات بـ «وقوف أطراف خارجية» وراء الهجوم. وقال لـ «الحياة» إن «استخدام الزوارق البحرية إمكانات ليست متوافرة لدى جماعات مسلحة، وإنما تلك إمكانات أطراف دولية وأجهزة استخبارات، وهو ما يكشف البعد الدولي وراء هؤلاء». ورأى أن «هناك من يقف وراء هؤلاء ويرسل إليهم الأموال والتعليمات ويحركهم من خلف الستار».
البيان: مجلس الأمن اعتبره تهديداً للأمن والسلم والزياني يصفه بـالعمل الجبان.. تنديد باستهداف سفارتي الإمارات ومصر في ليبيا
كتبت البيان: قوبلت الهجمات الإرهابية التي استهدفت سفارتي دولة الإمارات و مصر في العاصمة الليبية طرابلس، بإدانة واسعة من المجتمع الدولي، حيث اعتبرها مجلس الأمن تهديداً للأمن والسلم الدوليين، فيما وصفه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بـ«العمل الجبان».
وأدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، هذه الهجمات الإرهابية. وطالب أعضاء المجلس في بيان بـ«ضرورة التوصل إلى المتورطين في الحادث وتقديمهم إلى العدالة». وأكدوا إدانتهم «جميع أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية، بما يهدد حياة الأبرياء، ويعرقل بشكل خطير عمل الممثلين الدبلوماسيين والمسؤولين».
ودعا أعضاء المجلس إلى «التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولاسيما قانون حقوق الإنسان الدولية لتهديدات السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية».
ودعا المجلس إلى «ضرورة اتخاذ جميع الخطوات المناسبة، لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر، ومنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو انتقاص من كرامة العاملين بها، ومنع أي اعتداء عليهم».
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التفجيرات التي استهدفت سفارتي الإمارات ومصر والهجمات التي جرت في وقت سابق على بعثات دبلوماسية أخرى.
وأعربت البعثة عن «قلقها البالغ إزاء التقارير حول القصف العشوائي على الأرض ومن الجو على المناطق المكتظة بالسكان في بنغازي، وعمليات القتل غير المشروع؛ والتدمير المتعمد للمنازل والممتلكات الأخرى، وكذلك اختطاف المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الطبي وعرقلة الجهود المبذولة لإجلاء الجرحى وتوزيع المساعدات الإنسانية».
بدوره، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الذي وقع أمام سفارة الإمارات في طرابلس. وقال الزياني في بيان إن «هذا العمل الإرهابي الجبان يعد انتهاكاً سافراً لكل القوانين والأعراف الدولية، واستخفافا بأرواح الأبرياء والممتلكات، وتعدياً على حرمة مقار البعثات الدبلوماسية».
ودعا إلى «تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي للعدالة، وحماية مقار البعثات الدبلوماسية وعدم التعرض لها وفقا للأنظمة والقوانين الدولية».
كذلك، أصدرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة بياناً أدانت فيه استهداف سفارتي مصر والإمارات ووصفته بـ«الجريمة النكراء». وأوضح بيان الخارجية الليبية أن «هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة لتؤكد للمجتمع الدولي حقيقة عمل الجماعات المسلحة وسلوكياتها الشاذة، المنافية للقيم الوطنية والأعراف والمواثيق الدولية».
الشرق الأوسط: قانون بريطاني لمحاكمة العائدين من سوريا.. وواشنطن توفد مدعين للمنطقة… مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط} : نعمل مع 40 دولة لمواجهة تهديدات «داعش» والمقاتلين الأجانب
كتبت الشرق الأوسط: تتجه الحكومة البريطانية لتشريع قانون جديد يفرض حظرا مؤقتا على عودة المقاتلين البريطانيين المتطرفين، في سياق قوانين جديدة صارمة أُقرّت للتصدي للمسلحين الذين شاركوا في القتال في دول مثل العراق وسوريا.
وقال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إنه «بمقتضى مشروع القانون الجديد لمكافحة الإرهاب سيمنع المتطرفون البريطانيون الذين سافروا للقتال في الخارج، بمن فيهم المراهقون، من الرجوع لأرض الوطن لمدة عام أو عامين، إلا في حال موافقتهم على الامتثال لـ(ضوابط صارمة) كالخضوع للمحاكمة، أو الإقامة الجبرية، أو المراقبة المشددة».
وقال ألن كروكفورد، المتحدث باسم اسكوتلنديارد، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماية المواطنين من خطر الانجرار وراء أحداث سوريا وغيرها، لا تزال تشكل أولوية لشرطة مكافحة الإرهاب»، وأضاف: «نقوم، مع حلفائنا، بنحو مائة عملية وقائية متعلقة بأحداث سوريا أسبوعيا».
من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل نحو 70 مدعيا إلى 14 بلدا، تشمل 4 دول في منطقة البلقان، و10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمساعدة في «التحقيق مع المقاتلين الأجانب الإرهابيين» القادمين من سوريا، و«إحالتهم للقضاء».
وأشار مسؤول بوزارة العدل الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن إدارته «تحتفظ بعلاقات جيدة مع هذه الدول منذ سنوات، وتعمل مع أكثر من 40 دولة حول العالم في قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب. وشدد على أن «هذا التعاون والتنسيق مستمر، وسيتم تكثيفه لمواجهة التحديات الإرهابية مثل تهديدات (داعش) والمقاتلين الأجانب».
الخليج: برلمانا إسبانيا وإيطاليا على طريق الاعتراف بالدولة.. مواجهات في الضفة . . وفلسطينيون يخترقون الجدار ويقتحمون مطار قلنديا
كتبت الخليج: أعلنت الشرطة “الإسرائيلية” السماح للمسلمين من كل الأعمار الدخول إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة لأول مرة منذ زمن طويل، ودخل للصلاة ما يزيد على 40 ألف مصل، جاء ذلك غداة لقاء في الأردن جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو وقطعت خلاله “التزامات مؤكدة” لتخفيف التوتر بين الفلسطينيين و “إسرائيل” والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي بالقدس المحتلة، على ما أعلن كيري .
واندلعت مواجهات عنيفة جداً بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بالقرب من حاجز قلنديا العسكري جنوب رام الله، فيما هاجمت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت نحو الحاجز في محاولة لدخول القدس لكسر الحصار المفروض على المدينة .
وتجمعت المسيرة على مقربة من حاجز قلنديا العسكري، حيث كانت قوات الاحتلال على أهبة الاستعداد بعد أن دفعت بقوات كبيرة إلى المكان، فأطلقت كميات كبيرة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحوها، وعلى الفور رد الشبان، بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة نحو جيش الاحتلال، وتمركز الشبان في أكثر من موقع، كما استهدفت الصحفيين المتواجدين في المكان لتغطية المواجهات .
ونجح عشرات نشطاء المقاومة الشعبية، في اختراق جدار الضم والتوسع العنصري الموجود في محيط مطار قلنديا باستخدام سلالم أعدوها خصيصاً لهذا الغرض، وقصوا الأسلاك الشائكة في الداخل ونجحوا في دخول المطار، كما نجح آخرون في إغلاق دوار حزما شرقي القدس لأكثر من ساعة، ومنعوا المستوطنين من دخول القدس .
كما تجمع عشرات النشطاء على دوار حزما المدخل الشرقي لمدينة القدس المحتلة، وأغلقوا الدوار وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتاف “ع القدس رايحين شهداء بالملايين”، ومنع الشبان الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، المستوطنين من الدخول والخروج إلى مدينة القدس المحتلة، وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز، ومنعت خروج ودخول المستوطنين، كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المكان، وأحالتها إلى ثكنة عسكرية .
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص نحو الشبان، فوقعت إصابات عديدة في صفوفهم، في محاولة من قوات الاحتلال لمنعهم من اقتحام الحاجز وكسر الحصار المفروض على المدينة المقدسة، والدخول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المدينة المقدسة، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” 13 طفلاً وشاباً فلسطينياً، بعد أن داهمت مناطق مختلفة في مدينة القدس، وفقد طفل فلسطيني، بصره جراء إصابته برصاص الاحتلال “الإسرائيلي” في قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة .