من الصحافة الاسرائيلية
تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الاتفاق الذي وقع بين اسرائيل والاردن على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية بهدف التخفيف من حدة التوتر في الاماكن المقدسة، وهذا الاتفاق أعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ختام لقاء القمة الذي شارك فيه في العاصمة الاردنية عمان الليلة الماضية وحضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعاهل الاردني عبد الله الثاني، وأوضح كيري ان الجانب الفلسطيني تعهد ايضا ببذل كل جهد مستطاع لوقف اعمال العنف وتحسين الاوضاع علما بأن كيري قد التقى في عمان ايضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف:
– اسرائيل والاردن يتفقان على اتخاذ خطوات عملية للتخفيف من حدة التوتر في القدس
– مسؤول غربي يؤكد ان كتائب القسام تقف وراء سلسلة التفجيرات التي استهدفت منازل كوادر فتح في غزة مؤخرا
– وزير الدفاع الاميركي: تهديد داعش قد يصل الى اوروبا والولايات المتحدة
– طائرات أمريكية تغير على موقع لجماعة خراسان المتطرفة في سوريا
– واشنطن تتقفى آثار نشطاء جهاديين شاركوا في القتال في سوريا وافريقيا والبلقان
– بريطانيا تشدد اجراءاتها ضد التنظيمات المتطرفة
– اعتقال شخص فلسطيني يشتبه فيه بمحاولة الاعتداء على مجندة جنوبي القدس
– اجتماع ثلاثي في العاصمة الاردنية عمان يجمع الملك الاردني ورئيس الوزراء الاسرائيل ووزير الخارجية الامريكي
– كيري يتحادث مع العاهل الاردني وعباس كل على حدة
تحت عنوان “الجيش يحاول كسب الوقت حتى الصدام القادم في الضفة الغربية”، اعد عاموس هرئيل تقريرا في صحيفة هآرتس، قال فيه: إن الجيش الإسرائيلي يدرك أنه بدأ العد التنازلي لصدام واسع النطاق في الضفة الغربية، حيث تتراكم كل المركبات التي تقود إلى ذلك، وأن نجاح الجيش في وقف أي تصعيد يعني كسب المزيد من الوقت لوقوع الصدام.
وقال الكاتب إن الجهازين السياسي والأمني في إسرائيل يجدان صعوبة في التركيز على أكثر من قضية في نفس الوقت، فخلافات غانتس – كوهين أبعدت عن العناوين الرئيسية سلسلة العمليات التي وقعت في بداية الأسبوع.
وبحسب الكاتب فإن سلسلة الأحداث هذه دفعت إسرائيل إلى القيام بخطوات على مستوى الأعمال وعلى مستوى التصريحات، بيد أن خطابات القيادة الإسرائيلية تظهر أنه على المستوى العسكري – التكتيكي ليس لديها حلول عملية، حيث أعلن نتانياهو نيته إبداء المزيد من “الحزم تجاه الإرهاب”، وتعهد بمعاقبة ذوي الأطفال الذين يرشقون الحجارة، ووجه تهديدا عاما للعرب في إسرائيل.
واضاف: الجدال بشأن صلاة اليهود في الحرم المقدسي أعادت المركب الديني بشكل عميق إلى لب المواجهات، وأنه يبدو أن هذا ليس السبب الوحيد لتصاعد العنف الديني في إطار الصراع. واشار في هذا السياق إلى أن الأشرطة المصورة التي يعرضها تنظيم الدولة الإسلامية، من مجازر وإعدام علني في شوارع العراق وسورية تفعل فعلها، ولفت أيضا أن حقيقة نشر كاميرات المراقبة في إسرائيل والضفة الغربية تشجع “المقلدين”، حيث أن واقعة قتل حمدان في كفركنا، وعملية الدهس الثانية في القدس وعملية الطعن في “غوش عتسيون” تم توثيقها بالكاميرات، وبالنتيجة فإن التلفزيون والإنترنت يوثقون ويبثون كل واقعة بتفاصيلها الدقيقة.