من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن وصول الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى بورما لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ولقاء المعارضة أونغ سان سو تشي، بعد مشاركته في قمة المجموعة الاقتصادية لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) وإعلان اتفاق غير مسبوق حول المناخ في بكين .
ولفتت الصحف الى ان هذه الزيارة هي الثانية من نوعها للرئيس أوباما إلى بورما التي خرجت سنة 2011 من حكم عسكري دام قرابة نصف قرن.
كما تحدثت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن فقر الخيارات الذي قد يطيل حرب واشنطن ضد “داعش“ وقالت بعد أن كان تحرك الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش يهدف إلى حماية الأقليات بالعراق، تغيرت أهدافها إلى القضاء على التنظيم، لكن محدودية الخيارات يعقد المهمة ويحول دون نقلها إلى حرب مباشرة على الأرض.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة والصين توقعان اتفاقيات حول البيئة
– مسؤولون: إعادة تقييم استراتيجية مكافحة فيروس إيبولا في ليبيريا
– أوباما يصل بورما للمشاركة في قمة آسيان
– فقدان ثمانية عسكريين مصريين أمام سواحل مدينة دمياط على البحر المتوسط
– إسرائيل توافق على بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية
– مقتل ستة في هجومين منفصلين في ليبيا
واشنطن بوست
– الأكراد يضغطون على الولايات المتحدة لتسليحهم
– أوباما يصل الى بورما والموضوع الابرز هو مجال حقوق الإنسان
تحدثت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن فقر الخيارات الذي قد يطيل حرب واشنطن ضد “داعش“ فقالتبعد أن كان تحرك الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش يهدف إلى حماية الأقليات بالعراق، تغيرت أهدافها إلى القضاء على التنظيم، لكن محدودية الخيارات يعقد المهمة ويحول دون نقلها إلى حرب مباشرة على الأرض.
وقالت واشنطن بوست انه فيما تنشغل القوات الأمريكية بتدريب الجيش العراقي، يعزز تنظيم داعش مواقعه على الأراضي التي يسيطر عليها ويخزن أسلحة ويجند مزيدا من ” الجهاديين”، “وإذا لم تتمكن 9 كتائب عراقية مع مستشاريها الأمريكيين من دحر “جهاديي” تنظيم “الدولة الإسلامية” السنة المقبلة كما هو مرتقب، فإن الوقت سيمر وسيكون أمام أوباما خياران: قبول “الخلافة” التي فرضها التنظيم في قسم من سوريا والعراق أو إرسال المزيد من القوات“.
اما صحيفة نيويورك تايمز فقد نقلت عن اللفتنانت الجنرال السابق دانيال بولغر الذي تولى قيادة قوات في العراق تحذيره من تكرار الولايات المتحدة لأخطائها في “الحربين اللتين أخفقتا” في العراق وأفغانستان، مع الاستناد بشكل كبير إلى الجيش لحل المشاكل التي هي أيضاً سياسية.
واضافت: “إن تدفق القوات إلى العراق العام 2007 لم يؤد إلى تحقيق مكاسب، إنما أتاح فقط فرصة كسب المزيد من الوقت”.