من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت الازمة بين جهاز الامن العام الشاباك وقيادة الجيش، عناوين الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم، فكان الشاباك نشر بيانا اعلن فيه انه حذّر قبل 7 اشهر من العدوان على غزة، ومن ان حماس تحضّر لمعركة ضد اسرائيل، في حين نفى الجيش ذلك واتهم الشاباك بالكذب وتجاوز جميع الخطوط الحمراء، مما دفع برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستدعاء رئيس الاركان ورئيس الشاباك الى مكتبه ووبخهما معاً وطالبهما بوقف تبادل الاتهامات .
يديعوت احرونوت
– الجيش والشاباك في صراع غير مسبوق
– غانتس: الشاباك تعدى جميع الحدود الاخلاقية
– غانتس يوجه كتاب إحتجاج لنتياهو ضد اتهامات الشاباك انه انذر الجيش قبل الجرف الصامد بسبعة اشهر ان حماس تخطط للحرب
– نتنياهو يجمع بين غانتس ورئيس الشاباك وطلب منهم إطفاء النار
– انطلاقة في التحقيق بمقتل الفتيين نواره وابو ظاهر وإعتقال الجندي الذي اطلق النار الحي عليهما
– الجندي يصر على انه اطلق طلقات مطاطية فقط
– اسرائيل تقرر مقاطعة لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الانسان للتحقيق في الجرف الصامد
معاريف
– غانتس: لا ثقة لنا بجهاز الشاباك، وبدون هذه الثقة لا يمكننا العمل معا
– نتنياهو يجمع بين غانتس وكوهين في محاولة لتهدئة الخواطر، والاجتماع كان قاسياً وصريحا
– تمديد اعتقال شرطي من حرس حدود قتل فلسطينيين بطلقات حية بالقرب من بيتونيا
– مخاوف من تجدد المواجهات في اعقاب حرق مسجد بالقرب من رام الله
– تمديد اعتقال الشاب الفلسطيني الذي قتل طعناً احد الجنود في تل ابيب
– ليفني وهرتصوغ استقبلا رؤساء مجالس محلية عربية في مبنى الكنيست
– قائد المنطقة الوسطى يجتمع مع مسؤولين فلسطينيين
– اسرائيل تقاطع اعضاء لجنة شاباز للتحقيق في عملية الجرف الصامد
هآرتس
– ازمة خطيرة بين الجيش وجهاز الشاباك
– نتنياهو يستدعي رئيس الاركان ورئيس الشاباك ويوبخهما في مكتبه
– حرق مسجد شمال رام الله
– قاتل الفتيين في بيتونيا شرطي من حرس الحدود، وشبهات حول علم قائدة بالحادثة ولم يبلغ عنها
– الشرطة العسكرية تحقق بـ 12 شكوى من فتية فلسطينيين ضد ممارسات الجنود اثناء اعتقالهم
– الشرطة تطالب الشاباك بتعزيز التعاون في الحرم القدسي
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو استدعى رئيس أركان الجيش بيني غانتس ورئيس الشاباك يورام كوهين إلى مكتبه مساء امس ووبخهما في أعقاب النشر عن الأزمة بينهما حول الإخفاق الاستخباري فيما يتعلق بالعدوان على غزة.
وطالب نتنياهو غانتس وكوهين بالتوقف على الفور عن مناقشة موضوع الإخفاق الاستخباري على الملأ، مشددا على أنه مثل هذه المواضيع يجب مناقشتها بسرية.
وأدى إخفاق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في إعطاء تحذير بشأن العدوان الأخير على غزة، إلى تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات فيما بينها، الأمر الذي حدى برئيس أركان الجيش، بيني غانتس، إلى تقديم شكوى ضد رئيس الشاباك، يورام كوهين، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
اما هآرتس فقد نقلت عن موظفين إسرائيليين اثنين رفيعي المستوى، قولهما إن “حربا عالمية” دائرة بين قادة الجهازين الأمنيين، على خلفية تبادل اتهامات حول مسألة إعطاء إنذار استخباري للحرب التي خاضتها إسرائيل مع حركة حماس في الصيف الفائت، وحول توفير المعلومات الاستخبارية أثناء الحرب.
وتفجرت المواجهة بين الجيش والشاباك بكل قوة منذ الاجتماع الأول للحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة (الكابينيت) الذي أعقب وقف إطلاق النار، وجرت خلاله مشادة كلامية بين رئيس الشاباك كوهين ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي، ووصلت إلى حد الصراخ أمام الوزراء حول ما إذا كان الشاباك قد وفر معلومات استخبارية ‘بشأن نية حماس شن حرب في شهر تموز’ الماضي.