من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استشهاد 7 أطفال باعتداء إرهابي على مدرسة بريف حماة.. الجيش يستهدف تجمعات الإرهابيين في أرياف حلب وحمص وإدلب ويكبّدهم خسائر فادحة
كتبت تشرين: استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في حلب وحمص وحماة ودرعا وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت أدوات إجرامهم، في حين أوقعت وحدات أخرى مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى في محيط نحلة بريف إدلب.
في هذه الأثناء استشهد 7 أطفال وأصيب أربعة آخرون بقذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيون على مدرسة كرناز الابتدائية بريف محردة في حماة.
فقد دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة آلية محملة بالذخيرة وقضت على إرهابيين في منطقة الزبدية بريف حلب.
وفي حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في وادي مران وشمال قرية شريفة بريف تدمر وقرب مبنى الناحية في تلبيسة، ودمرت آلية للإرهابيين في قرية الفرحانية بريف حماة.
أما في إدلب فقد أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة كامل مجموعة إرهابية قتلى في محيط نحلة وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في أبو الضهور ودمرت أدوات إجرامهم.
وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في منطقة قرع الغزال.
في غضون ذلك وفي إطار اعتداءاتها المتواصلة، استهدفت التنظيمات الإرهابية بقذيفتين صاروخيتين مدرسة كرناز الابتدائية بريف محردة في حماة ما أسفر عن استشهاد 7 أطفال وإصابة أربعة آخرين مع وقوع أضرار مادية كبيرة في المدرسة.
وأفاد مصدر في مشفى السقيلبية الوطني الذي نقل إليه الشهداء والجرحى بأن جميع الشهداء هم دون 12 عاماً.
في هذه الأثناء سلّم 110 مطلوبين أنفسهم إلى الجهات المختصة في دمشق وريفها لتسوية أوضاعهم.
الاتحاد: المتطرفون اليهود يحرقون مسجداً بالضفة ويقتحمون الأقصى… نتنياهو يتحدى لقاء عباس وكيري بـ 200 وحدة استيطانية جديدة في القدس
كتبت الاتحاد: أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أمس أن الرئيس محمود عباس سيبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقاء مقرر في العاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس بموقف واضح وضوح الشمس بأن التجاوزات الإسرائيلية خط أحمر، خاصة التصعيد في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة التي شهدت المزيد من التهويد عبر منح سلطات الاحتلال الضوء الأخضر لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بحي راموت في المدينة.
وأكد أبوردينة «أن عباس سيؤكد لكيري أن الفلسطينيين عازمون على التوجه إلى مجلس الأمن خلال نوفمبر الجاري لاستصدار مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأن الوضع اصبح متفجرا ولا يسمح بالانتظار»، وقال ردا على الخطط الإسرائيلية الجديدة «يبدو أن إسرائيل تهدد مع كل زيارة لكيري إلى المنطقة ببناء وحدات استيطانية جديدة»، واصفا ذلك بأنه تصعيد متواصل ويساهم في إيجاد مناخ سلبي.
وكان عباس التقى أمس في عمان، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي حذر من أن تكرار إسرائيل لاعتداءاتها وإجراءاتها الاستفزازية في القدس، واستهداف المقدسات فيها خصوصا المسجد الأقصى والحرم القدسي هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا. كما حذر من أن استمرار سياسة الاستيطان، سيقوض جميع مساعي إحياء جهود السلام، وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في تكثيف جهوده لدعم جهود السلام، وحل القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة، حلا عادلا ودائما وشاملا.
وجدد العاهل الأردني موقف المملكة الداعم لتحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية. وأكد وعباس حرصهما على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات والظروف والتطورات الراهنة في المنطقة، وفي مدينة القدس بشكل خاص».
وعبر عباس عن تقديره والشعب الفلسطيني للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني، حفاظا على المسجد الأقصى وحرمته وحمايته من الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، ودعم الأردن المستمر للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وقال «إن الأردن شريك أساسي في قضية القدس لأن الوصاية للأردن، وهذا متفق عليه، والأردن أولا وأخيرا له مسؤولية كبيرة، ويمارس هذه المسؤولية ويمارسها الملك من أجل حماية القدس والمقدسات، وهذا لا نقاش فيه». وأضاف الملك ومنذ أن حصلت الأحداث، وما قبل ذلك، وإلى يومنا هذا، مشغول بالاتصالات الرسمية مع جميع الأطراف، بما فيها الطرف الإسرائيلي من أجل إيقاف الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يضاف إلى ذلك اتصالاته مع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية وغيرها».
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق عميق من قرار إسرائيل الموافقة على بناء 200 منزل جديد في القدس الشرقية. وأضافت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي «إن القرار يعرقل محاولات التوصل إلى حل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس قيام دولتين»، بينما حذر عضو بلدية القدس عن حزب «ميريتس» اليساري بيبي الالو من تداعيات قرارات الخطط الاستيطانية الجديدة على الجو المشحون أصلا في القدس الشرقية قائلا إنه سيسبب أضرارا كثيرة. كما ندد ليئور اميحاي المسؤول في حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان بالقرار، وقال «هذا أمر فظيع، خاصة في فترة حساسة كهذه».
القدس العربي: مقتل خمسة جنود ليبيين في تفجيرات انتحارية.. غارات جوية على مواقع كتيبة إسلامية في درنة الليبية
كتبت القدس العربي: ذكرت تقارير إخبارية أمس الأربعاء أن خمسة جنود ليبيين على الأقل قتلوا إثر انفجار سيارتين مفخختين في ليبيا، فيما قتل ثلاثة مسلحين إثر غارات شنتها طائرات حربية على مواقع لكتائب اسلامية في درنة.
ونقلت صحيفة «ليبيا هيرالد» عن مسؤول عسكري ان الانفجار الناجم عن السيارتين وقع في مدينة طبرق شرق ليبيا ، مقر البرلمان والحكومة المنتخب في البلاد، مما أسفر عن مقتل جنديين على الأقل. وقال محمد الحجازي، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي للصحيفة «سيارتان مفخختان انفجرتا في طريق مزدحم بطبرق بالقرب من معهد النفط «.
ومن ناحية أخرى قالت الصحيفة إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 12 إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري خارج قاعدة الأبرق الجوية في مدينة البيضاء بشمال شرق ليبيا .
من جهة أخرى قتل ثلاثة مسلحين من كتيبة «شهداء أبوسليم» الإسلامية في ليبيا، إثر غارات شنتها طائرات حربية على مواقع لكتائب إسلامية، في مدينة درنة، شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني مطلع، في وقت تحدث فيه مسؤول بالكتيبة عن سقوط قتيل واحد.
وقال المصدر الأمني، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته إن «غارات جوية شنتها طائرات حربية تحمل شعار الجيش الليبي تابعة لعملية الكرامة، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على مواقع لكتيبة شهداء أبوسليم، في مدينة درنة أسفرت عن مقتل ثلاثة من مسلحي الكتيبة».
وأضاف المصدر ان «الطائرات التابعة لحفتر شنت غارات أخرى على مواقع تابعة لتنظيمي مجلس شورى شباب الإسلام وأنصار الشريعة في عدة مناطق من درنة» دون معرفة ما إذا خلفت هذه الغارات إصابات أو قتلى.
من جهته، قال عمر الشعلاني، مسؤول الإعلام بكتيبة «شهداء أبوسليم»، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول إن القصف الذي طال كتيبتهم «أسفر عن سقوط قتيل واحد».
الحياة: هجوم يستهدف البحرية المصرية
كتبت الحياة: في عملية غير مسبوقة، فتح مسلحون يستقلون مراكب صيد صغيرة في عرض البحر المتوسط قبالة سواحل دمياط (دلتا النيل)، نيران أسلحتهم على دورية تابعة لسلاح البحرية المصرية، ما أدى إلى احتراق زورق للبحرية وجرح عدد من العسكريين، فيما تمكنت قوات الجيش من قتل 3 من المهاجمين وتوقيف 20 آخرين.
ولم يُعرف ما إذا كان منفذو الهجوم إرهابيين أم مهربين، خصوصاً أن المنطقة إحدى نقاط انطلاق قوارب الهجرة غير المشروعة. لكنه يمثل نقلة نوعية في الهجمات التي تتعرض لها قوات الأمن منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، خصوصاً أن احتمال مسؤولية جهاديين عن الهجوم تعززه مداهمات نفذها الجيش أخيراً في دمياط وأوقف خلالها فارين من سيناء متهمين بـ «الإرهاب».
وقال بيان عسكري: «أثناء تنفيذ وحدة مرور من القوات البحرية نشاطاً قتالياً في عرض البحر الأبيض المتوسط، شمال ميناء دمياط، أطلق عدد من البلنصات (قوارب صغيرة تستخدم في الصيد) النيران من اتجاهات مختلفة عدة على اللنش». وأشار إلى أن الجيش «دفع بعناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية لمعاونة اللنش ونجدته، ونتيجة تبادل إطلاق النيران نشبت النيران باللنش وتم تدمير ثلاث بلنصات والقبض على 20 من المشتركين في الهجوم، وتجري عمليات الإنقاذ والإخلاء».
وأوضح مسؤول عسكري أن الهجوم تسبب في جرح عدد من العسكريين، نقلوا جواً إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادث «لمعرفة ما إذا كانت القوارب المهاجمة تابعة لمهربين أم إرهابيين».
وتأتي العملية في وقت يحتدم الوضع الأمني في شمال سيناء، إذ انفجرت سيارة مفخخة مساء أول من أمس في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة العريش (شمال سيناء)، ما أدى إلى جرح نحو 10 أشخاص، كما أفادت مصادر عسكرية بضبط خمسة «عناصر تكفيرية» من المنتمين إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»، وستة آخرين يشتبه بتورطهم في تفجير السيارة.
وكان الناطق باسم الجيش أعلن في بيان أمس، أن «قوات الجيش والشرطة واصلت شن حملات دهم شملت محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، وأسفرت عن ضبط 18 من العناصر الإرهابية والإجرامية، بينهم رمضان عبدالعزيز أبو الحاج، وهو من العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على كمين حرس الحدود في مدينة الفرافرة، وجمعة شعبان سالم العرجاني ومنصور سلمي حسين الجناين، وهما من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة».
البيان: اختفاء 8 عسكريين بعد “الاعتداء الارهابي” على سفينة مصرية
كتبت البيان: اعلن الجيش المصري ان سفينة تابعة للبحرية تعرضت أمس (الاربعاء) لاعتداء “ارهابي” في البحر الابيض المتوسط وان ثمانية عسكريين هم في عداد المفقودين.
وقال المتحدث العسكري المصري في بيان ان “الحادث الارهابي الذي وقع فجر الاربعاء امام سواحل مدينة دمياط اسفر عن تدمير اربعة قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر ارهابية” مضيفا انه “تم القبض على 32 فردا”.
واوضح البيان ان “عمليات البحث والانقاذ اسفرت عن اخلاء خمسة مصابين من عناصر القوات البحرية وتم نقلهم الى المستشفيات العسكرية”.
واشار الى انه “لا يزال هناك ثمانية افراد في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم”.
واكد المتحدث العسكري باسم الجيش المصري ان “عمليات تمشيط تجري حاليا بالاضافة الى مسح كامل لمنطقة الاشتباكات” مضيفا ان “الجهات الامنية المعنية تقوم بالتحقيق مع العناصر الارهابية المقبوض عليها”.
واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان النيران اندلعت في سفينة البحرية المصرية بعد تبادل لاطلاق النار مع المهاجمين على بعد حوالى 70 كلم من الشواطىء المصرية.
ولم يكن بالامكان على الفور معرفة سبب وجود السفينة على هذا البعد من الشاطىء وما اذا كان الامر يتعلق بدورية بحرية اعترضها المهاجمون.
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس ان المهاجمين استعملوا “قوارب للصيد” ولم يستعملوا على ما يبدو مدفعية ثقيلة.
وغالبا ما يشهد البحر الابيض المتوسط عمليات تهريب مخدرات وتهريب مهاجرين غير شرعيين قام الجيش المصري بالماضي باعتراضهم عدة مرات.
ومع ان العسكريين المصريين يتصدون منذ عدة اشهر للارهابيين في شمال شبه جزيرة سيناء، فان اي حادث بحري لم يسجل حتى الان.
الشرق الأوسط: كيري يعود إلى مسقط وروحاني يتحدث عن «تنازلات» نووية
شمخاني يقر بالسماح بتفتيش مواقع عسكرية
كتبت الشرق الأوسط: عاد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى مسقط، مساء أمس؛ بالتزامن مع اختتام الجولة التاسعة من المفاوضات بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران، في العاصمة العمانية.
واجتمع كيري بالوزير العماني المسؤول عن السياسية الخارجية، يوسف بن علوي، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عبر «تويتر»، أن كيري «استغل التوقف في مسقط، للتزود بالوقود، للقاء الوزير العماني بن علوي في المطار».
وعلى الرغم من أجواء التفاؤل التي كانت سادت محادثات مسقط، فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني ألقى أمس ظلالا من الشك بشأن مسار هذه المحادثات، وأقر بأن بلاده «أجرت تعديلات على مطالبها» للإيفاء بالمطالب الدولية، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق على أساس قاعدة «الجميع رابحون».
من جهته، كشف علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن أن طهران ردت على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي كان بعث به للمرشد الإيراني علي خامنئي. كما كشف عن سماح بلاده للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية وعسكرية.
الخليج: مقتل إرهابيين واختطاف 30 عراقياً و”تطهير” وزارة الدفاع… قطع شريان “داعش” .. وتسليح عشائر الأنبار
كتبت الخليج: قطع المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) السورية أمس، شريان تعزيزات وإمدادات تنظيم “داعش” الإرهابي، بعدما هاجموا مواقع جنوب شرق المدينة الحدودية مع تركيا . وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن وحدات حماية الشعب (الكردية) نفذت عملية نوعية على طريق حلنج-عين العرب استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” خلف تلة مشتى النور، جرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية، وقطع طريق رئيسي يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة .
وأفاد المرصد بأن مجهولين اغتالوا أحمد كساب المسالمة أحد القادة العالميين للمتطرفين في ريف درعا (جنوب)، وقال إن مسلحين مجهولين اغتالوا صباح الثلاثاء، القاضي الشرعي بإطلاق النار عليه قرب منطقة بئر الشياح بريف درعا، ما أدى لمقتله مع أحد مرافقيه، وأضاف أن المسالمة كان مقرباً من زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن .
في العراق أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري أنه قاد عملية تسليح عشائر الأنبار لمواجهة “داعش” وتوقع أن يتم تحرير كامل المحافظة من يد التنظيم الإرهابي خلال أيام . وقتلت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين 19 مسلحاً من “داعش” في عملية عسكرية نفذتها شمال تكريت، بينهم من يسمى “والي بيجي” خضر البتال . وأكد الشيخ طه البنيان أحد شيوخ عشيرة الجبور في المحافظة أن عناصر “داعش” اختطفوا 30 شاباً من العشيرة في منطقة الزوية واقتادوهم إلى جهة مجهولة، فيما قال عقيد في الشرطة “قتل 11 شخصاً بينهم ستة من عناصر الشرطة وأصيب 23 بينهم 11 شرطياً في هجومين منفصلين في بغداد، وفي ناحية اليوسفية قتل شخصان أحدهما جندي، وأصيب ثمانية، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدف رتلا للجيش على طريق رئيسي في الناحية . وفي هجوم آخر، قال ضابط “قتل ضابط برتبة عقيد في الجيش وثلاثة جنود، وأصيب ستة من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف” استهدف حاجز تفتيش للجيش في ناحية العظيم في محافظة ديالى (شمال شرق) .
وأفاد سكان بأن 20 شخصاً غالبيتهم من المدنيين قتلوا في غارات جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” شرقي وغربي مدينة الموصل .
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي أوامر بإعفاء 26 قائداً عسكرياً من مناصبهم وإحالة “10” قادة إلى التقاعد وتعيين 18 قائداً في مناصب جديدة بوزارة الدفاع، ضمن توجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد، وفي وقت لاحق أعلنت مصادر عراقية تعيين الفريق خورشيد رشيد قائداً لأركان الجيش.
المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) السورية أمس، طريقاً رئيسياً يعتبر شرياناً لاستقدام تعزيزات وإمدادات لتنظيم “داعش” الإرهابي، بعدما هاجموا مواقع له جنوب شرقي المدينة الحدودية مع تركيا، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن “نفذت وحدات حماية الشعب (الكردية) عملية نوعية على طريق حلنج – عين العرب استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” خلف تلة مشتى النور” الاستراتيجية .
وأضاف عبدالرحمن أن “العملية التي وقعت عند الساعة الثالثة فجراً، وجرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية، أدت إلى قطع طريق رئيسي يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة”، مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد يسيطرون حاليا على هذا الطريق.