من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الاتفاق الذي وقع بين واشنطن وبكين حول تحديد أهداف جديدة على صعيد انبعاثات الغازات المسببة للاحترار واصفة هذا الاتفاق “بالتاريخي و”بالمحطة الهامة في العلاقة الأميركية الصينية”، وذلك إثر انتهاء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
ولفتت الصحف الى ان الصين والولايات المتحدة هما الدولتين الملوثتين الأوليين على صعيد انبعاثات غازات الدفيئة في بكين أهدافا جديدة لانبعاثاتهما، في محاولة لإحياء التحرك ضد الاحتباس الحراري قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول المناخ في نهاية 2015 في باريس .
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير جون كيري سيجري في عمّان اليوم محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حول التوترات الأخيرة في القدس والتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة والصين تتفقان بعد شهور من المحادثات
– صعود شي جين بينغ السريع في الصين يخلق تحديات للولايات المتحدة
– الامم المتحدة تسع جاهدة لمواكبة انتشار الايبولا
– روسيا تبرم اتفاقا مع ايران لبناء محطات نووية
– كأس أفريقيا تأجل بسبب المخاوف من إيبولا
واشنطن بوست
– أوباما يشيد باتفاق تاريخي مع الصين حول المناخ
– جون كيري يبحث في عمان التوتر في القدس ومسألة داعش
– استمرار العنف في ليبيا يجعل مهمة المحكمة الجنائية الدولية صعبة
اعد مارك لاندلر تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان ” بعد محادثات الاشهر اميركا والصين تتوصلان الى اتفاق” لفت فيه الى أن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على رفع الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من المنتجات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وخلال مشاركته في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “ابيك” في بكين، أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذا الاتفاق قد يساهم في الانتهاء سريعًا من المفاوضات التي تهدف إلى تمديد اتفاق سابق تم التوصل إليه منذ سبعة عشر عامًا في إطار منظمة التجارة العالمية.
وقد بدأت مفاوضات حول تمديد هذا الاتفاق ليشمل مجموعة جديدة من المنتجات والتكنولوجيات في عام 2012، ولكن تم تعليقها منذ نوفمبر 2013 بسبب خلافات بين بكين وواشنطن.
وتابع: كما اعلنت الصين والولايات المتحدة على مدى يومين تحديد اهدافاً جديدة بشأن التغير المناخي .
وقال الرئيس الصيني شي جين بين جان بلاده وهي اكبر باعث للغازات الدفيئة في العالم حددت سقف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، مع نيتها محاولة الوصول إلى ذلك قبل هذا التاريخ، بزيادة حصة الوقود غير الأحفوري من كل مصادر الطاقة إلى نحو 20 بالمئة.