من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت التحريضات التي شنها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، متهماً اياه بتعليم الفلسطينيين ثقافة العنف والعمليات، وذلك في ظل التهديدات التي وجهها بتشديد قبضة الاجهزة الامنية لقمع الاحداث الاخيرة ونسف بيوت المشاركين في عمليات الطعن والرشق بالحجارة .
هآرتس
– مواجهات في جميع انحاء الضفة
– نتنياهو يهدد بتشديد العقوبات ضد الارهاب بما في ذلك هدم المنازل في القدس الشرقية
– الجيش يقتل فلسطينياً في منطقة الخليل
– عباس يهاجم اسرائيل ويتهمها بجر المنطقة لحرب دينية
– نتنياهو: عباس يكذب ويثقف الفلسطينيين على العمليات الارهابية
– مسؤول فلسطيني: للفلسطينيين مصلحة بكبح المواجهات قبل التوجه للأمم المتحدة
معاريف
– مسؤول امني يحذر من معاودة إطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل من قطاع غزة
– الجيش يتهم الشاباك بالكذب
– نتنياهو: ابو مازن يعلم الفلسطينيين على العمليات الارهابية
– نتنياهو يهدد بتشديد العقوبات وبهدم البيوت
– مقتل فلسطيني في مواجهات مع الجيش في منطقة الخليل
– يعلون: من الصعب مواجهة موجة العمليات الحالية
– اسرائيلية تقاتل مع الاكراد ضد داعش في سوريا
يديعوت احرونوت
– الجيش والشرطة يعززان قواتهما في مناطق الاحتكاك في الضفة وداخل اسرائيل
– نتنياهو: هدم بيوت “المخربين” وإخراج المحرضين عن القانون
– نتنياهو: ابو مازن يشعل النيران
– الاجهزة الامنية تحاول تهدئة الاوضاع في المنطقة
– مصادر امنية: في السلطة ايضاً يريدون تهدئة الاوضاع
– مقتل شاب فلسطيني في منطقة الخليل بنيران افراد الجيش
– يهودا غليك يتحدث ويتنفس بدون مساعدة الاجهزة
ذكرت صحيفة هآرتس ان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون هدد بتصعيد أمني ضد الفلسطينيين، فيما يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اجتماعا طارئا للحكومة الأمنية المصغرة بعد عمليتي في تل أبيب “وغوش عتصيون”، ونقل الجيش أكثر من ألف جندي إلى الضفة الغربية.
وقال يعلون خلال جولته إنه “من الجائز أن يتصاعد الوضع الأمني أكثر في الفترة القريبة’.
واشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى دائما إلى التصعيد الأمني والعسكري ردا على الاحتجاجات الفلسطينية، واعتبر يعلون أنه “سنضطر إلى الاستعداد لاحتمال التصعيد، ولذلك فإننا نعزز قواتنا (في الضفة) من أجل أن يكون حضورنا أكبر. والسلطة الفلسطينية تعمل في الشارع من أجل تهدئة الأجواء، لكن تصريحات عدة، وبضمنها تلك التي يطلقها رئيس السلطة (محمود عباس)، تؤدي إلى الأعمال القاسية في إشارة إلى عمليات ضد أهداف إسرائيلية”.
واعترف يعلون بأنه من الصعب وقف شخص قرر لوحده تنفيذ عملية، وقال إن التوتر الأمني الشديد في البلاد ليس انتفاضة جديدة وأنه ‘يجب انتظار التطورات قبل أن نضع التعريفات‘.
ومضى يعلون قائلا إنه “عززنا القوات في الضفة، حيث طرأ تزايدا في العنف والإرهاب الشعبي، وننفذ اعتقالات واسعة أكثر من الماضي وسنستخدم قبضة حديدية ضد منفذي العمليات، بما في ذلك هدم بيوت المخربين من أجل وقف هذه الموجة”.
وذكرت تقارير إسرائيلية أنه في أعقاب مداولات لتقييم الوضع قرر الجيش نقل أكثر من ألف جندي إلى الضفة الغربية، بينهم 500 جندي تقريبا كانوا يشاركون في تدريب عسكري في مرتفعات الجولان، كذلك تم نقل وحدة “إيغوز” وكتيبة أخرى.