من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: المبعوث الأممي: التركيز على محاربة الإرهاب وأولوية الحل السياسي.. المعلم ودي ميستورا يتفقان على مواصلة التشاور
كتبت تشرين: متابعة للمحادثات الجارية بين سورية والأمم المتحدة بشأن مبادرة ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية للتجميد المحلي في مدينة حلب واستمراراً لحرص القيادة السورية على حماية المدنيين وعودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب وباقي الأراضي السورية التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح أمس دي ميستورا والوفد المرافق له وجرى البحث بالنقاط المتعلقة بمبادرته.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور بينهما للوقوف على نتائج اتصالاته بهدف العمل على بلوغ مبادرته لأهدافها المتضمنة عودة الاستقرار إلى مدينة حلب وتأمين الخدمات اللازمة لعودة الحياة الطبيعية في المدينة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية.
إلى ذلك أكد دي ميستورا أنه يجب التركيز على المعركة ضد إرهاب «داعش» و«النصرة» ومنح الأولوية للحل السياسي للأزمة في سورية وليس العسكري.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده أمس في فندق الشيراتون بدمشق: نسعى إلى تقليص العنف قدر الإمكان والوصول إلى حل شامل للأزمة في سورية والجميع مقتنع بأن الحل يجب أن يكون سياسياً.
وأضاف: الخطة التي قدمتها لمجلس الأمن ترتكز على نقطتين أساسيتين: الأولى الحاجة للتركيز على التهديد الحقيقي المتمثل في الإرهاب، والثانية أن نقلل ونقلص من العنف ونحاول التواصل مع أكبر قدر ممكن من الأشخاص داخل سورية وخارجها عانوا من الصراع المتواصل واستخدام ذلك للوصول إلى حل سياسي شامل.
وأكد دي ميستورا أن الشعب السوري بحاجة إلى حل بناء وسياسي بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من المعاناة، مبيناً أن التركيز في هذه المرحلة على نموذج واحد هو حلب.
وحول برنامج زيارته إلى سورية أشار دي ميستورا إلى أنه عقد على مدار ثلاثة أيام العديد من اللقاءات البناءة والمثمرة والتقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وأجرى محادثات موسعة لمرة واحدة مع الرئيس بشار الأسد، كما التقى محافظ حمص وشاهد الدمار في المدينة.
وعبّر دي ميستورا عن صدمته بالدمار في حمص قائلاً: لا نريد أن يحصل ذلك في حلب ولهذا السبب توصلت إلى طرح أو اقتراح مبادرة من الأمم المتحدة بـ«تجميد القتال» وهو السبيل الجديد من أجل وقف تصعيد العنف وخصوصاً في منطقة محددة تبدأ بحلب.
وأوضح أن وقف القتال وتنفيذ الهدنة يتفقان مع قرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن «2178» و«2170» ويهدفان إلى إيجاد إشارة أمل وشكل معين من أشكال الاستقرار، مبيناً أنه في حال نجحت هذه العملية والتجميد ستشكل حجر الأساس من أجل عملية سياسية.
وعزا دي ميستورا اختيار حلب لبداية المبادرة إلى كونها تحت الضغوط منذ أعوام ونزاع مستمر، قائلاً: مع دخول تنظيم «داعش» إلى الخط علينا القيام بشيء ما حيال هذا الوضع لأن حلب مدينة ترمز إلى الحضارة والأديان والثقافات السورية والتاريخ والحضارات المتعددة ونتمنى أن تسفر هذه العملية عن نافذة أمل.
وأضاف: تحدثت بهذا الموضوع مع الرئيس الأسد والحكومة وأعطوني شعوراً بأنهم يدرسون هذا الطرح بجدية وعلينا التأكد من أنه سيتم التفكير بهذا الطرح ودراسته من الآخرين أيضاً.
وحول إمكانية التوصل إلى حل سياسي سلمي في سورية مع استمرار أميركا وحلفائها بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية قال دي ميستورا: إن الجميع يشعر بأنه آن الأوان للتركيز على المعركة ضد إرهاب «داعش» و«النصرة» ومنح الأولوية للحل السياسي وليس العسكري.
وحول سؤاله عن استجابة الجانب السوري للمبادرة قال دي ميستورا: الرد للحكومة السورية ولكن ما أستطيع قوله هو أن الرد الأولي للحكومة السورية على المبادرة هو إيجابي ونحن من قمنا باختيار حلب وكيفية سير هذه العملية والآن الحكومة السورية تنتظر اتصالاتنا مع الأطراف الأخرى والطرف المقابل ونحن سنتباحث حول هذه المسائل لكي نتأكد من أنه يمكن المضي قدماً بهذا الاقتراح.
الاتحاد: المعارضة السورية تعلن تشكيل «مجلس ثوار حلب» ودمشق تعلن الإفراج عن 11 ألف معتقل… الأكراد يطردون «داعش» من «كوباني» شارعاً شارعاً
كتبت الاتحاد: نجحت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من قوات «البشمركة» أمس في استعادة السيطرة على شوارع وأبنية جنوب عين العرب «كوباني» السورية الحدودية مع تركيا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي الذي لم يعد يسيطر سوى على أقل من 20 في المئة من المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن وحدات حماية الشعب وقوات البشمركة قصفت نقاط تمركز للتنظيم الذي رد بدوره بقصف مناطق في عين العرب. كما أشار إلى تنفيذ طائرات التحالف الدولي ثلاث ضربات استهدفت تجمعات ونقاط تمركز للإرهابيين جنوب شرق المدينة. ونقل عن مصادر موثوقة في الرقة «أن قياديا عسكريا كبيرا في داعش قال إن مقاتلي التنظيم فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبداها الأكراد في المدينة وأن المعركة استنزفت المئات من المقاتلين».
وقال إدريس نعسان وهو مسؤول محلي في كوباني «إن نيران المدفعية الكثيفة التي أطلقها مقاتلو البشمركة ساعدت الأكراد على التقدم إلى الجنوب والشرق». وقال رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم «إن القوات الكردية تتقدم على الأرض شارعا شارعا لان داعش فخخ المنازل التي انسحب منها»، متوقعا مع ذلك استعادة المدينة في وقت قصير جدا، ومتهما أنقرة بمساعدة «داعش».
وقالت قائدة القوات الكردية نارين عفرين واسمها الحقيقي ميسا عبدو «إن قواتها ستحرر المدينة منزلا منزلا وعازمة على سحق الإرهاب والتطرف». إلا أن مراسلا لـ»رويترز» على الجانب التركي من الحدود قال إن الخطوط الأمامية في المدينة نفسها لا يبدو عليها تغيير ملحوظ إذ أن التنظيم ما زال يسيطر على الجزء الشرقي منها.
إلى ذلك، قال المرصد السوري إن 14 مجلسا ثوريا في أحياء حلب شمال سوريا وعددا من المستقلين اعلنوا تشكيل مجلس موحد تحت اسم (مجلس ثوار حلب) لمواجهة التحديات أمام الثورة في المدينة من تفرقة وتشتت في الرأي والجهود والصعوبات والمخاطر.
من جهته، اعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة في سوريا علي حيدر أن السلطات أطلقت سراح نحو 11 ألف شخص منذ مرسوم العفو الذي اصدره في يونيو الرئيس بشار الأسد. وأشار إلى أن هذا الرقم يتزايد وفقا لعدد الملفات التي تقوم بدراستها وزارة العدل المكلفة متابعة ملفات المعتقلين. فيما قالت المنظمات الحقوقية «إن الرقم الحقيقي لعدد المفرج عنهم أدنى من العدد الذي صرح به الوزير ولا يتجاوز سبعة آلاف شخص. وقال الحقوقي ومدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني «إن عددا كبيرا من الذين اطلق سراحهم محكومون بجرائم جنائية وليس من المفترض أن يشملهم العفو.
وعن المصالحات الوطنية التي تجريها السلطات مع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية، اعتبر حيدر أن هذا المسار يمثل عملية متكاملة تشمل مجموعة من الإجراءات». موضحا أن عملية المصالحة تبدأ من وقف العمليات العسكرية وتسليم السلاح وخروج المسلحين وتسوية أوضاعهم وإخراج غير الراغبين بالتسوية إلى خارج المنطقة المراد تسوية وضعها وإعادة مظاهر الدولة الخدمية لتلك المناطق ثم عودة الأهالي ومظاهر الحياة الطبيعية».
ورأى الوزير السوري انه خلال شهرين سيتبلور مشهد جديد لقوى المعارضة في الداخل والخارج بديلا عن المشهد السابق الذي كان يعتبر الائتلاف هو المتحدث باسم المعارضة وباسم الشعب»، وأضاف «نحن ذاهبون إلى مشهد جديد نجد فيه أدوات جديدة وأشخاصاً جدداً».
القدس العربي: موسكو ستورّد ثمانية مفاعلات نووية جديدة لطهران و»حسم» المفاوضات بين إيران والغرب خلال أسبوعين… مسؤول عسكري إيراني: أنشأنا مصانع الصواريخ في سوريا
كتبت القدس العربي: حذر وزير الخارجية الألماني فرانك – فالتر شتاينماير من فشل المفاوضات النووية مع إيران.
وقال شتاينماير أمس الثلاثاء في برلين إنه من الصعب أن يكون هناك اتفاق خلال السنوات المقبلة، حال عدم التوصل إلى حل قبل انتهاء مهلة الاتفاق في الـ24 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وذكر شتاينماير أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وإيران «لم تكن بمثل هذا القرب من قبل كاللحظة الراهنة».
ومن المحتمل أن تجرى المرحلة الحاسمة في المفاوضات في فيينا خلال أسبوعين، والتي من المنتظر أن يشارك فيها أيضا وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، في ضوء مؤشرات على عدم وجود اتفاق في الجولة الحالية في مسقط.
إلى ذلك، اتفقت روسيا مع إيران أمس الثلاثاء على توريد ثمانية مفاعلات نووية إضافية إلى الجمهورية الإسلامية، حسبما قالت شركة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية . وتم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالاتفاق في موسكو على الرغم من استمرار التفاوض بين طهران والقوى الدولية الست ومن بينها روسيا على اتفاق أوسع نطاقا لازالة المخاوف بشأن الطموحات النووية الإيرانية. ومن المقرر أن تضيف «روساتوم» أربع وحدات مفاعلات إلى محطة بوشهر للطاقة التي أقامتها روسيا فضلا عن بناء أربعة مفاعلات إضافية في موقع آخر، وفقا للوثيقة التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة «روساتوم» سيرغي كيريينكو ورئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي.
من جهته، أوضح قائد القوات الفضائية – الجوية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، أن إيران هي التي أنشأت معامل صناعة الصواريخ في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية نقلا عن حاجي زادة قوله، «إن إيران حققت خطوات كبيرة في مجال صناعة الصواريخ، رغم العقوبات الغربية»، مضيفا: «سابقا كنا نأخذ تقنية الصواريخ من سوريا، أمّا الآن فنبيع الصواريخ لها».
وأشار حاجي زادة إلى أن الدول الغربية تشعر بالانزعاج من قدرة إيران الصاروخية، قائلا: «إن تلك الدول تريد أن تَحُدَ من عدد الصواريخ التي تملكها إيران، إلا أنهم لا يستطيعون القيام بأي شيء حيال ذلك، فالقرار في هذا الخصوص عائد لنا بشكل كامل».
ولفت حاجي زادة إلى أنهم زودوا حزب الله في لبنان، والفصائل في فلسطين والتي أسماها بـ»جبهة المقاومة»، بتقنية صاروخية، مبينا أن الصواريخ المصنعة لعبت دورا هاما في مواجهة إسرائيل.
الحياة: محادثات «كسر جليد» بين أوباما وبوتين
كتبت الحياة: أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين تباحثا في شأن العلاقات الثنائية (على خلفية أزمة أوكرانيا)، إضافة إلى موضوعي سورية وإيران، وذلك على هامش مشاركتهما في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا- المحيط الهادئ (آيبك) في بكين.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن بوتين وأوباما بحثا في مواضيع تتعلق بسورية وإيران وأوكرانيا في لقاءات متقطعة على هامش القمة. وأشار بيسكوف إلى أن الرئيسين «استغلا وقفات راحة لتبادل الحديث».
وأضاف: «لم يكن حواراً بل أحاديث قصيرة، تطرقت إلى العلاقات الـــثنائية وسورية وإيران».
ولم تستبعد مصادر الإدارة الأميركية أن يجري الرئيسان محادثات «أكثر عمقاً ومضموناً» في لقاء «غير رسمي» يُعقد في بكين اليوم، لكن لقاءات الأمس أدت إلى كسر الجليد بينهما، بعدما وصل الفتور ذروته، نتيجة الأزمة الأوكرانية والتباين حول سورية والملف النووي لإيران ودورها في المنطقة. ويغادر بوتين بكين بانتهاء القمة اليوم، فيما يبدأ أوباما زيارة رسمية للصين.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان، إن «في ثلاث مناسبات خلال هذا النهار (أمس) ولمدة نحو 15 أو 20 دقيقة، أتيحت للرئيس أوباما الفرصة للتحدث مع الرئيس بوتين»، مضيفة أن «محادثاتهما تناولت ايران وسورية وأوكرانيا».
ورأى مراقبون أن «الشرخ الكبير» في مواقف الرجلين لم تنفع معه جهود الرئيس الصيني شي جينبينغ في جمعهما إلى يساره ويمينه خلال افتتاح القمة الإثنين.
ولم يسجل الصحافيون حينها أي تبادل للحديث بين الرئيسين سوى مبادرة بوتين إلى التحدث مع نظيره الأميركي عن قاعة الاجتماعات المزخرفة بقوله: «إنها جميلة، أليس كذلك؟»، ورد أوباما بفتور قائلاً: «نعم». ثم شوهد أوباما وبوتين في نقاش وخلفهما مترجم، فيما كانا يتوجهان لالتقاط الصورة الرسمية للقادة المشاركين في القمة.
ولم يبد المراقبون في بكين تفاؤلاً كبيراً بأن محادثاتهما خلال الساعات المقبلة ستحدث انقلاباً في اتجاه تفاهم جدي على القضايا موضع الخلاف، خصوصاً ملفي أوكرانيا وتوسع «الأطلسي» في شرق أوروبا، ما يعيد إلى الأذهان المحادثات غير الرسمية التي أجراها الرئيسين على هامش مشاركتهما في الاحتفالات بذكرى إنزال قوات الحلفاء في نورماندي (فرنسا) في حزيران (يونيو) الماضي.
تلا ذلك تدهور في العلاقات على خلفية تصاعد الأزمة الأوكرانية، إذ اتهم بوتين أوباما باعتماد موقف معاد لروسيا، فيما ندد أوباما بـ «العدوان الروسي في أوروبا»، وذلك في خطابيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت المراقبون إلى أن لقاءات بوتين – أوباما أمس، تزامنت مع تدشين موسكو مركزاً إعلامياً جديداً يضم مئات الصحافيين لـ «تخليص العالم من الدعاية الغربية العدائية».
وأطلقت على المركز تسمية «سبوتنك»، في استعادة لأجواء التنافس على الفضاء خلال الحرب الباردة.
البيان: جرحى بانفجار سيارة مفخخة في سيناء
كتبت البيان: اصيب عشرة اشخاص بجروح في مصر مساء أمس (الثلاثاء) عندما فجرت الشرطة سيارة مفخخة في مدينة العريش في شمال سيناء، وفق ما اعلن مسؤولون في اجهزة الامن.
ووقع الانفجار خلال فترة حظر التحول المفروضة منذ اواخر الشهر الماضي في اعقاب هجوم انتحاري اودى بثلاثين جنديا، وكان الاسواء منذ عزل الرئيس محمد مرسي .
وكان المصابون في منازلهم وقت تفجير السيارة في احد احياء العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، بحسب المسؤوليس الذين اكدوا نقلهم الى المستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف لفرانس برس “تم تفجيرها عن بعد، كان هناك نصف طن من المتفجرات” موضحا ان الجرحى اصيبوا بفعل “تطاير الزجاج”.
وتابع ان القوات الامنية لم تحاول ابطال مفعول العبوة بسبب المخاطر الكبيرة.
وتبنت جماعة انصار بيت المقدس، ومعقلها شمال شبه جزيرة سيناء، الكثير من الهجمات الدامية التي خلفت مئات القتلى من رجال الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.
واعلنت هذه الجماعة مبايعتها لتنظيم” داعش” المتطرف، في بيان صوتي من خلال حسابها في موقع تويتر.
الشرق الأوسط: مصادر خليجية: جهود لترتيب لقاء في الرياض يفتح الباب لقمة الدوحة
أمير قطر: مجلس التعاون بيتنا الإقليمي الأول > الزياني: القمة في موعدها والمشاورات مستمرة
كتبت الشرق الأوسط: توقعت مصادر خليجية موثوقة عقد قمة خليجية خاصة على مستوى القادة منتصف الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لاستئناف المحادثات الخاصة بالتقارب بين البحرين والإمارات والسعودية من جهة، وقطر من جهة أخرى، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين توترا، بلغ ذروته القصوى في الخامس من مارس (آذار) الماضي، بعد سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة.
ويأتي عقد القمة المرتقبة استباقا لقمة الدوحة الخليجية المقررة الشهر المقبل.
ويقود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، محاولات حثيثة لرأب الصدع الخليجي، وأجرى أول من أمس اتصالا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعقبه اتصال مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ربما في إطار تبديد المخاوف من إلحاق الضرر بقمة الدوحة.
من جهته, أعلن الشيخ تميم، عن استكمال بلاده استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية، في إشارة إلى إصرار الدوحة على استضافتها.
وقال الشيخ تميم في كلمة خلال افتتاح مجلس الشورى القطري أمس، إنه «على صعيد علاقاتنا الخارجية يظل مجلس التعاون لدول الخليج العربية البيت الإقليمي الأول. ويأتي دعمه وتعزيز علاقاتنا بدوله الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوّة بيننا، في مقدمة أولويات سياستنا الخارجية». وأوضح أن التنسيق ما زال مستمرا مع القادة بشأن مكان انعقاد القمة، لكنه عاد ليؤكد أن قطر ستستضيفها، مؤكدا أن العمل الخليجي الذي بدأ مشواره في عام 1981 يمضي إلى مرحلة الاتحاد.
من جهته، أعلن الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن القمة الخليجية سوف تنعقد في دولة الرئاسة القادمة وهي قطر في موعدها بديسمبر (كانون الأول) المقبل, لكنه أشار إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة.
الخليج: وصول 50 جندياً أمريكياً إلى الأنبار وتواصل العمليات ضد “داعش”… الأكراد يتقدمون . .وروسيا لإيجاد مخرج في سوريا
كتبت الخليج: نجح المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، في استعادة السيطرة على شوارع وأبنية جنوبي المدينة الحدودية مع تركيا، أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “تمكنت وحدات حماية الشعب (الكردية) من استعادة السيطرة على شوارع وأبنية جنوبي عين العرب إثر اشتباكات عنيفة بدأت مساء (الاثنين) واستمرت حتى صباح (الثلاثاء)” .
وكشف ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي عن أن موسكو مع عودة المفاوضات السورية لإيجاد مخرج، وأوضح أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث في 7 من الشهر الحالي استئناف الحوار مع معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض، وأكد أنه تم التوافق على إشراك الأطراف الخارجية والإقليمية، وقال “كل هذا يدفع باتجاه التحضير لجنيف 3” .
وقال عضو بارز في الائتلاف إن هناك كياناً جديداً يتم الإعداد له كبديل للائتلاف سيظهر خلال أسابيع، يضم شخصيات أبرزها الخطيب، فيما قال نزار الحراكي سفير الائتلاف في الدوحة الذي زار موسكو، إن لافروف أبلغهم أن القيادة الروسية ليست متمسكة ببقاء الأسد، “إلا أنها متخوفة على مستقبل سوريا، ومن تقسيمها أو أن تصبح دولة فاشلة”، وأكد أنه لم تطرح مبادرة سياسية، نافياً ما تردد حول التحضير لتشكيل حكومة وحدة تضم شخصيات معارضة مع بقاء الأسد .
في العراق، وصل 50 جندياً أمريكياً إلى قاعدة عسكرية في الأنبار تمهيداً لوصول عدد أكبر لتدريب القوات العراقية، فيما تواصلت العمليات براً وجواً ضد التنظيم المتطرف في أنحاء عدة من العراق ما أسفر عن مقتل نحو 25 داعشياً، كما قتل 8 أشخاص في عملية انتحارية في مدينة بيجي .
نجح المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، في استعادة السيطرة على شوارع وأبنية جنوبي المدينة الحدودية مع تركيا، أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن “تمكنت وحدات حماية الشعب (الكردية) من استعادة السيطرة على شوارع وأبنية جنوبي عين العرب اثر اشتباكات عنيفة بدأت مساء (الاثنين) واستمرت حتى صباح (الثلاثاء)”.
في موازاة ذلك، ذكر المرصد أن وحدات الحماية وقوات البيشمركة قصفت نقاط تمركز التنظيم، الذي قصف بدوره مناطق عدة في عين العرب، كما نفذت طائرات التحالف الدولي ليلاً، ثلاث ضربات استهدفت تجمعات ونقاط تمركز للتنظيم المتطرف جنوبي شرق المدينة .
ويأتي تقدم المقاتلين الأكراد بعد ساعات قليلة من إعلان قائدة القوات الكردية في المدينة نارين عفرين أن قواتها “حققت تقدما في كوباني”، خلال اتصال هاتفي معها أثناء اجتماع كردي في باريس، وشددت نارين واسمها الحقيقي ميسا عبدو (40 عاماً) على أن قواتها ستحرر المدينة “منزلاً منزلاً ونحن عازمون على سحق الإرهاب والتطرف”، وأكدت “منذ 56 يوماً ونحن نقاوم في شروط قاسية جداً”، وأن “المقاومة تقودها المرأة” .
وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم “إن القوات الكردية تتقدم على الأرض في كوباني شارعاً شارعاً”، مضيفاً “التقدم بطيء لأن “داعش” فخخ المنازل التي انسحب منها، لكن سنستعيد السيطرة على المدينة في وقت قصير جداً”، واتهم أنقرة ب”مساعدة إرهابيي “داعش””، وأوضح أن “جبهة النصرة”، هددت بحشد تعزيزات حول مدينة عفرين الكردية .
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة في مدينة الرقة أن “قيادياً عسكرياً كبيراً في “داعش” قال إن مقاتليه فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبدتها وحدات حماية الشعب، وإن معركة كوباني “استنزفت المئات من مقاتليهم” . وقدر إدريس نعسان وهو مسؤول محلي أن التنظيم يسيطر حاليا على أقل من 20% من المدينة، وإن مدفعية البيشمركة ساعدت على التقدم إلى الجنوب والشرق .