من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم وابرزها المعلومات المتضاربة حول اصابة زعيم تنظيم ” داعش” ابو بكر البغدادي في ضربة جوية اميركية قرب الموصل العراقية ، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية العراقية إصابة البغدادي في الغارة ، فيما أشار مسؤولون أميركيون إن واشنطن لا زالت تحقق من نبأ إصابته ، ونقلت الصحف عن الوزارة العراقية قولها، إن الضربة أسفرت أيضا عن مقتل مجموعة قياديين في تنظيم “داعش”.
ومن جهتها نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لباتيرك كوبيرن قال فيه إن “العرب السنة الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة التنظيم المتشدد في الموصل، يعيشون حياة تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية والمرعبة إذ أن تنظيم “داعش” يحاول تطبيق تفسيراته الخاصة للمفاهيم الاسلامية ، لافتا الى ان التنظيم يفرض العديد من القوانين ومنها عدم التدخين في الأماكن العامة وإزالة الصور الكرتونية لمسلسل توم وجيري الشهير من جدران المدارس، إضافة الى لبس النقاب الذي اصبح ملزماً.
الاندبندنت:
– القوات العراقية تتقدم في صلاح الدين وتدخل وسط “بيجي”
– أوباما: مرحلة جديدة في الحرب على “داعش”
– معارك كوباني الطاحنة أودت بأرواح أكثر من 1000
– الداخلية العراقية تؤكد إصابة زعيم “داعش” وواشنطن تحقق
الغارديان:
– “حرب باردة” بين روسيا والغرب
– مصير زعيم “داعش” غير معلوم بعد الضربة الجوية الامريكية لاحد مراكز التنظيم قرب الموصل
– عُمان تستضيف مباحثات دولية حول النووي الإيراني
– الحكومة اليمنية الجديدة تتسلم مهامها
فقد نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لباتيرك كوبيرن بعنوان ” تنظيم الدولة الاسلامية وحشي… نحن نموت”. وقال كوبيرن إن “العرب السنة الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة التنظيم المتشدد في الموصل، يعيشون حياة تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية والمرعبة إذ أن تنظيم “داعش” يحاول تطبيق تفسيراته الخاصة للمفاهيم الاسلامية“.ووصف أحد الهاربين من الموصل “نعيش حلماً مرعباً”، مضيفاً ان الناس نفرت من هذا التنظيم منذ أن بدأ بتدمير المساجد ومنها مسجد يونس والعديد من المساجد التي وصفها التنظيم بانها ليس مكاناً للصلاة بل للردة“.ووفقاً لهذا الرجل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تنظيم “داعش” يضع يده على المنازل التي تركها أصحابها، وهم يقومون بزيارات رسمية لجميع المنازل، طالبين الوثائق الرسمية لملكية هذه المنازل، وفي حال عدم وجود هذه الوثائق أو اكتشافهم أن مالك البيت غادر البلاد، فتعطى له مهلة لمدة 10 أيام للعودة إلى منزله أو يضع التنظيم يده على المنزل.ويفرض تنظيم “داعش” العديد من القوانين ومنها عدم التدخين في الأماكن العامة وإزالة الصور الكرتونية لمسلسل توم وجيري الشهير من جدران المدارس، إضافة الى لبس النقاب الذي اصبح ملزماً.
ومن جهتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لدانيال بارنبيوم بعنوان “على المانيا التحدث مباشرة مع اسرائيل” .وقال كاتب المقال إنه بعد مرور 25 عاماً على سقوط جدار برلين ما زال المجتمع الدولي يواجه عدداً كبيراً من التحديات التي تضخمت بسرعة واصبحت السيطرة عليه من باب المستحيل.ومن هذه التحديات، أحداث 11 ايلول/سبتمبر وتبعاته والحروب في منطقة الشرق الأوسط والصراع في أوكرانيا، فكل هذه الأحداث كانت لتكون غير موجودة لو أن الغرب وجد توازناً جديداً وتحمل مسؤولياته بعد الحرب الباردة.وقال دانيال إنه مقتنع تماماً أن أوروبا بشكل عام والمانيا بالتحديد قادرة على تقديم الحلول لهذه التحديات في هذه الأيام الصعبة.وأضاف إن “المانيا ملتزمة بدعم الأمن في اسرائيل، إلا أن هذا الأمر مستحيل تحقيقه على المدى البعيد إلا ان كان أمن الفلسطينيين مدعوما ايضاً.ورأى دانيال أن على المانيا كدولة رائدة في العالم، أن تقنع الدولة الاسرائيلية بأن مستقبل الاخيرة يعتمد على نيتها التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.