من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: نفّذ إعادة انتشار وتموضع في نوى استعداداً للأعمال القتالية المقبلة… الجيش يواصل عملياته في حمص وريف إدلب ويكبّد «داعش» خسائر فادحة في دير الزور
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد تجمعات الإرهابيين في ريف إدلب قضت خلالها على أعداد كبيرة ودمرت أدوات إجرامهم، في حين استهدفت وحدات أخرى أوكاراً لأولئك المرتزقة في حلب وحمص ودرعا ودير الزور وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة، كما نفذت في منطقة نوى بريف درعا مناورة لإعادة الانتشار والتموضع بما يتناسب مع طبيعة الأعمال القتالية المقبلة.
ففي حلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في حدادين وحلب القديمة ودمرت أوكاراً وآليات بمن فيها في منطقة الباب ومحيطها وعلى طريق سراقب-حلب والأتارب-حلب.
وفي حمص استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين على طريق الرستن- الغجر وفي عب الغجر وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت لهم ثلاث آليات بمن فيها، بينما أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى على شط بحيرة الرستن وبالقرب من بناية العضم بالرستن وغرب الزارة ودمرت لهم آلية بمن فيها وقضت على آخرين في خطاب والمشيرفة الشمالية والوضيحي.
أما في إدلب فقد استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين قرب معردبسة وداديخ والهبيط ومعرة النعمان وبسرجة وكورين وجنوب جبل الأربعين وسرمين ومزارع قميناس وسيلون وقضت على أعداد منهم، في حين أوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الشيخ يوسف.
وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين في بلدات الشيخ مسكين وداعل وابطع وطفس وقضت على أعداد كبيرة منهم.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 8 إرهابيين وأصابت آخرين غرب تل الخضر.
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في منطقة نوى مناورة لإعادة الانتشار والتموضع بما يتناسب مع طبيعة الأعمال القتالية المقبلة.
أما في دير الزور فقد دمّرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مستودعاً للأسلحة والذخيرة لتنظيم «داعش» الإرهابي في حي الجبيلة وقضت على من فيه من إرهابيين، بينما أوقعت وحدة أخرى أعداداً من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين خلال استهداف تجمع لهم في منطقة الخراطة بالريف الجنوبي للمحافظة كما دمرت لهم عدداً من الآليات.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة، أطلق إرهابيون قذيفة صاروخية سقطت على الجزيرة ب4 في ضاحية حرستا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطنين اثنين وإلحاق أضرار مادية في المكان، كما استشهد مواطن برصاص إرهابي قناص قرب مبنى الموارد المائية على أوتستراد حرستا.
القدس العربي: «فجر ليبيا» تحذر من التدخل الخارجي في شؤون البلاد وبعثة الأمم المتحدة تغادر عقب انفجار سيارة مفخخة
كتبت القدس العربي: حذرت قوات «فجر ليبيا» الدول الإقليمية من مغبة التدخل في شؤون الدولة الداخلية، لافتة إلى أن عواقب ذلك سيدخل المنطقة بأكملها في صراعات، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأحد، مغادرة البعثة ورئيسها برناردينو ليون مدينة شحات، شرقي ليبيا، إثر انفجار سيارة مفخخة فيها ظهر أمس.
وطالبت قوات «فجر ليبيا» في بيان لها كل المنظمات الحقوقية والدول الصديقة بسرعة التدخل لإطلاق سراح المواطنين الليبيين المحتجزين في دولة الإمارات.
وأعلنت القوات في بيانها أنها ترفض بشدة البيان الصادرعما يعرف بمجلس شيوخ إقليم برقة والدعوة للانفصال وتمزيق الوحدة الوطنية.
من جهة اخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأحد، مغادرة البعثة ورئيسها برناردينو ليون مدينة شحات، شرقي ليبيا، إثر انفجار سيارة مفخخة فيها ظهر أمس.
وعلى صفحتها الرسمية على موقع التواصل «فيسبوك»، أمس، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على لسان الناطق باسمها أن «ليون ووفد البعثة كانوا في اجتماع مع (عبد الله) الثني (رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا) ووفد حكومي عندما هزّ المكان دوي انفجارين، ولم يصب أحد بأذى».
وانفجرت، ظهر أمس، سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن مدينة شحات، مخلفة أضرارا مادية كبيرة، بينما رجح مسؤول بالمدينة في تصريح سابق للأناضول أن «الانفجار كان يستهدف مقرا حكوميا يوجد فيه رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني»، دون ذكر تفاصيل عن الانفجار الآخر الذي سمع.
وتابع الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «بعد الانفجار الأول سمع دوي انفجار آخر وغادر وفد البعثة إلى المطار»، دون تحديد وجهة المغادرين.
الاتحاد: أدت اليمين رغم معارضة صالح و«الحوثيين» .. وهادي أقر بصعوبة المرحلة المقبلة… الحكومة اليمنية الجديدة تتعهد بإنهاء حالة الفراغ الأمني
كتبت الاتحاد: باشرت الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها أمس، بالتشديد على ضرورة التعاون لإنهاء حالة الفراغ الأمني وتنشيط القطاعات الاقتصادية، وذلك وفق ما قال رئيس الوزراء خالد بحاح بعد انتهاء مراسم أداء اليمين الدستورية التي حضرها 29 وزيرا من أصل 36 بينهم وزراء من حزب المؤتمر الشعبي العام ومقربون من جماعة «الحوثيين» على الرغم من إعلان الجانبين مساء السبت رفضهما لتشكيلتها.
وقال بحاح «إن 6 وزراء تغيبوا عن أداء المراسم 3 منهم في الخارج و3 اعتذروا لكن يُجرى إقناعهم للدخول في الحكومة وهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل قبول المتوكل ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى أحمد الكحلاني ووزير الخدمة المدنية أحمد محمد لقمان»، موضحا أن الحكومة ستخضع للتقييم خلال 90 يوما، ولافتا إلى أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على صالح والحوثيين تعد قرارا أمميا واليمن سيحترم القرار وسيعمل مع المجلس من أجل تنفيذه.
وأكد بحاح عزم حكومته على استعادة هيبة الدولة من خلال تفعيل دور الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية المركزية والمحلية، وشكر الدول الراعية للتسوية السياسية من الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول في إطار مجموعة العشر والى الأمم المتحدة ومساعد أمينها العام ومستشاره لشؤون اليمن جمال بن عمر، وقال «ننتظر من كل القوى السياسية أن تعمل إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي وإلى جانب الحكومة في التعاطي مع استحقاقات مرحلة الانتقال السياسي وفقا لما تقضي به التزاماتها تجاه اتفاقيات التسوية كلها بدءا من المبادرة الخليجية وانتهاء باتفاق تفويض الرئيس ورئيس الحكومة واتفاق السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني».
وأقر هادي لدى ترؤسه أول اجتماع للحكومة الجديدة برئاسة بحاح أن المرحلة المقبلة لن تكون هينة، وقال «لا مجال للتراخي أو التسويف وعلى الجميع استحضار مشروع الدولة المدنية الحديثة القائمة على الشفافية والحكم الرشيد والعدل والمواطنة المتساوية». وعبر عن ثقته الكبيرة لاستكمال المرحلة الانتقالية بما فيها إعداد الدستور الجديد على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مطالبا كافة الأطراف باحترام وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بكافة بنوده وآلياته.
وقال هادي «إن الحكومة التي تم تشكيلها من كفاءات نوعية بعد أسابيع من الخلافات السياسية، لا تمثل أي حزب أو مكونات أو مذاهب وإنما تمثل اليمن كله بكل تنوعه»، مشددا على ضرورة أن يكون الأمن والاقتصاد أهم أولويات الحكومة باعتبارهما الدعامتين الأساسيتين في حياة كل مواطن، وحث على محاربة الفساد، متعهدا بتقديم كافة أشكال الدعم والعون للحكومة من أجل العمل كفريق واحد يغلب مصلحة اليمن العليا وأمن الوطن واستقراره ووحدته باعتبار هذه المرحلة تستدعي من الجميع تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من الحسابات الأخرى.
واختتم هادي حديثه القصير بالقول «أقول لأبناء شعبنا يا جبل ما يهزك ريح» (في رسالة واضحة إلى صالح الذي تبنى صدور قرار حزبي بإقالته من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي وأعلن الانسحاب من الحكومة)، بينما قال صالح في اجتماع استثنائي لأعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر «لن نشارك في حكومة أضعف من الأولى». وأوضح المتحدث الرسمي باسم المؤتمر عبده الجندي تعليقا على ما أعلن عن أداء وزراء محسوبين سياسيا على المؤتمر اليمين «إن وزير السياحة معمر الإرياني ووزير الزراعة فريد مجور لا يمثلان الحزب في الحكومة، وإنما دوافع أسرية وشخصية تقف وراء مشاركتهما في الحكومة».
إلى ذلك، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي القوى السياسية في اليمن إلى الاتحاد والمشاركة بشكل سلمي وبناء في السير قدما في العملية الانتقالية، وعبروا في بيان عن دعمهم هادي وبحاح. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى السعي لحل اختلافاتهم عبر الحوار ونبذ أعمال العنف من اجل تحقيق الأهداف السياسية، مثمنا الجهود والتعاون المستمر لمجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
ووصفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية فدريكا موغيريني الإعلان عن تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة بأنه خطوة هامة لإحراز تقدم في الإصلاحات الاقتصادية والسياسية المطلوبة باتجاه الاختتام الناجح لعملية الانتقال السياسي. وقالت «من المهم الآن أن تنخرط كافة الأطراف السياسية بشكل بناء في دعم الحكومة الجديدة لتنفيذ إصلاحات حاسمة وتحقيق مصلحة الشعب واتخاذ إجراءات لتحسين الاستدامة المالية ومكافحة الفساد في مجال الإدارة العامة»، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم اليمن في عمليته الانتقالية.
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، واعتبر أنها خطوة إيجابية خاصة في هذه المرحلة الحساسة والمضطربة التي يشهدها اليمن. وأشاد في بيان بالجهود الوطنية لهادي وبحاح وكافة القوى السياسية التي تعاونت سويا من أجل تشكيل حكومة كفاءات وطنية قادرة على تلبية تطلعات الشعب. وأعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة الجديدة من التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وحذر العربي من أية محاولات تستهدف عرقلة سير العملية السياسية في اليمن أو تعمل على تقويضها، مشيرا إلى أن ذلك يتعارض مع مطالب الشعب ويمثل عملا غير مسؤول يضر بأمن البلاد واستقرارها. وجدد التأكيد على تضامن جامعة الدول العربية مع قيادة وحكومة وشعب اليمن، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المطلوب لليمن وتمكينه من التنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية التي تشكل جميعها الأساس الحقيقي ليمن مزدهر ومستقر.
الحياة: إصابة البغدادي في غارة أميركية على اجتماع لقادة «داعش»
كتبت الحياة: أكدت محطة تلفزيونية عراقية إصابة زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي بعد غارة جوية أميركية على اجتماع لقادة التنظيم في مدينة القائم، فيما قال الرئيس باراك أوباما أمس: إن نشر 1500 جندي إضافي في العراق يشير إلى «مرحلة جديدة» في الحملة على «الدولة الإسلامية»، ولم يتأكد رسمياً إذا كان زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي بين قتلى قادة التنظيم الذين قضوا في الغارة الجوية على اجتماع لهم في القائم. ونسب نشطاء إلى «أبومحمد العدناني» المتحدث باسم التنظيم قوله على حسابه في «تويتر» إن زعيم التنظيم أصيب في الغارة الأميركية شمال غربي العراق. وسأل العدناني: «هل تظنون أن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟»، لكنه أجاب: «نطمئن الأمة بأن أميرها أبوبكر البغدادي بخير ولله الحمد. ادعوا له بالشفاء العاجل». وأوضح أوباما في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» أن «المرحلة الأولى كانت تشكيل حكومة عراقية ذات صدقية، وقد تم ذلك». وأضاف: «بدلاً من مجرد محاولة وقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية»، نحن الآن في وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم». وأكد أن قواته «لن تشارك في القتال، بل ستركز على تدريب المجنّدين العراقيين وعدد من أبناء العشائر السنيّة، وسنساعدهم بالدعم الجوي عندما يصبحون مستعدين للقتال». ولم يستبعد إرسال المزيد من القوات مستقبلاً.
من جهة أخرى، أوردت قناة «العربية» لائحة بأسماء قياديي «داعش» الذين قضوا في غارة أميركية على اجتماع لهم في القائم. وهم: مفتي التنظيم أحمد عوض السلماني، والمسؤول الأمني سامر محمد المحلاوي، ومسؤول التنظيم في بلدة راوة كنعان عبود مهيدي، والمسؤول في بلدة عانة وليد ذياب العاني، والمسؤول في الفرات أبوزهراء المحمدي. أما أخطر المصابين من قياديي التنظيم فزعيمه في القائم أبوأنس.
البيان: الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تشن حرباً شاملة لتهويد القدس.. الاحتلال يقرر إغلاق الحرم الإبراهيمي وإضراب في مناطق 48
كتبت البيان: استمرت الجماعات اليهودية المتطرفة، أمس، في اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال التي منعت النساء من دخوله، تزامناً مع إعلان سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل بالكامل في وجه المصلين الجمعة والسبت المقبلين، من أجل تمكين قطعان المستوطنين من استباحته بحجة أحد الأعياد اليهودية، في حين عم الإضراب الشامل أراضي البلدات العربية بالأراضي المحتلة عام 48 احتجاجاً على استشهاد الشاب خير حمدان.
وذكرت تقارير إخبارية فلسطينية، أمس، أن العشرات من الجماعات اليهودية المتطرفة جددت، أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت التقارير أن قوات الاحتلال منعت النساء من كل الأجيال من الدخول إلى الأقصى المبارك من جميع البوابات، في الوقت الذي تحتجز فيه بطاقات المصلين على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد.
في الأثناء، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، قرارها إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بالكامل في وجه المصلين اعتباراً من بعد عصر يوم الجمعة المقبل، ولغاية اليوم الذي يليه، واستباحته من قبل قطعان المستوطنين بجميع أروقته وساحاته بحجة أحد الأعياد اليهودية.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية قرار الإغلاق، معتبرة تلك خطوة تصعيدية تقوم بها سلطات الاحتلال لإحكام سيطرتها على المسجد الإبراهيمي ومنع وصول المصلين إليه. وأوضحت أن اعتداء الاحتلال لا يقتصر على الإغلاق فحسب، بل إلى منع رفع الآذان لأوقات كثيرة، ومنع الترميم وأي إصلاحات أخرى، إضافة إلى زحفها المتواصل والسيطرة على الأرض والعقارات القريبة من المسجد.
من جهة أخرى، شهدت المدن والقرى العربية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 إضراباً شاملاً احتجاجاً على ظروف استشهاد شاب عربي بنيران الاحتلال في كفر كنا.
واعتقل جيش الاحتلال 22 شاباً تظاهروا في البلدة وتم القاء الحجارة واشعال الاطارات هناك.
وفي بلدة ام الفحم، تظاهر نحو 250 شخصا يحملون الاعلام الفلسطينية في احتجاجا. كما خرجت في الناصرة، اكبر مدينة عربية في اسرائيل، تظاهره كبيرة تنديدا بمقتل حمدان.
فيحين ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أنه تم رفع حالة التأهب في صفوف الشرطة الإسرائيلية إلى ثاني أعلى درجة استعداد، خاصة في المناطق العربية والمدن المختلطة.
وادعت سلطات الاحتلال يوم، أمس، أن الشاب حمدان حاول طعن أحد أفراد الشرطة الذين ردوا بإطلاق النار، فيما أظهر شريط فيديو كيف ترجل الشرطي من مركبته وأطلق النار على حمدان دون وجود خطر يهدد حياته.
إلى ذلك، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إسرائيل بشن »حرب شاملة« لتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين. ودانت الوزارة، في بيان صحافي لها، قرار السلطات الإسرائيلية مصادرة نحو 13 ألف دونم من الأراضي التابعة لقرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس.
أفادت تقارير إخبارية فلسطينية، أمس، بأن أجهزة أمن إسرائيلية اعتقلت الليلة قبل الماضية وفجر أمس، 10 فلسطينيين من أنحاء مختلفة من مدينة القدس، بينهم عدد من الأطفال القاصرين.
الشرق الأوسط: بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل.. معصوم يلتقي السيستاني قبيل توجهه إلى السعودية
كتبت الشرق الأوسط: أعلن مسؤولون عراقيون بينهم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء أمس عن إصابة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في غارات شنتها طائرات حربية أميركية على رتل من عربات التنظيم المتطرف قرب الموصل مساء الجمعة الماضي. غير أن واشنطن اوضحت أنه ليست لديها معلومات تؤكد الأمر.
وكتب العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه وساعده الأيمن أبو مسلم التركماني..».
من جهة أخرى، ينتظر أن يلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، غدا، قبيل توجهه إلى السعودية في زيارة رسمية، المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. ونفى مصدر رسمي عراقي مسؤول وجود صلة بين اللقاء والزيارة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التزامن حكمته المصادفة».
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر دبلوماسية في الرياض، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيلتقي الرئيس العراقي وأن المباحثات ستتناول الأوضاع العراقية ومحاربة الإرهاب.
الخليج: انفجار مفخختين بالقرب من مقر الحكومة و300 قتيل ببنغازي.. البرلمان الليبي يقيل المفتي ويحل دار الإفتاء
كتبت الخليج: في تطور خطر للأوضاع في ليبيا ولجوء المليشيات إلى التفجيرات بعد طردها من بنغازي وتقدم الجيش الوطني لتحرير العاصمة، انفجرت أمس الأحد سيارتان مفخختان أمام مديرية الأمن الوطني في مدينة شحات شرقي ليبيا بالقرب من مقر الحكومة المؤقتة، فيما أقال البرلمان الليبي الشرعي المعترف به دولياً أمس مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني ، متهماً إياه بالتحريض على الإرهاب بسبب فتاويه الدينية .
وصرح مصدر عسكري ان سيارتين مُفخختين انفجرتا أمام مقر مُديرية الأمن الوطني في مدينة شحات شرقي ليبيا .
وأكد المصدر الذي لم يذكر اسمه أن الانفجار كان يستهدف مقر الحكومة القريب من مقر مديرية الأمن، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة منعت الذين نفذوا الانفجار عن بعد من الاقتراب من مقر الحكومة، حيث كان من المقرر أن يجتمع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مع عبدالله الثني رئيس الوزراء، وأفادت المصادر أن الثني كان بداخل المبنى، وغادره عقب الانفجار بحسب “بوابة الوسط” الإخبارية الليبية .
وأوضح المصدر أن الانفجار تسبب في خسائر مادية كبيرة دون وقوع أي إصابات بشرية، وتابع أن الانفجار تسبب في استنفار أمني مكثف وذعر بين الأهالي .
من جهة أخرى، أقال مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً والذي اصدرت المحكمة الدستورية الليبية حكماً بحله أمس مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، متهماً إياه بأنه يحرض على الإرهاب بسبب فتاويه الدينية، كما حل دار الإفتاء، وأحال أعضاءها للنائب العام .
وكانت دار الإفتاء الليبية كشفت قبل أسابيع، عن تلقيها خطاباً من بعض المواطنين بمنطقة ورشفانة يحملونها فيها مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة .
وحمل الخطاب دار الإفتاء مسؤولية ما تعرضت له منطقة ورشفانة من خراب وحرق وهدم وسرقة ممتلكات، بعد خروج أهلها منها .
الى ذلك كشف مصدر طبي أن نحو 300 قتيل سقطوا في بنغازي خلال أقل من شهر، فيما تواصلت الاشتباكات في المدينة ولقي أكثر من أربعة جنود من الجيش حتفهم خلال القتال، وبحسب مصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن نحو 29 أصيبوا جراء الاشتباكات الدائرة، مشيرة إلى أن الجثامين والمصابين نُقلوا إلى مستشفى المرج في المدينة .
من جانبه أكد جمال الزهاوي، آمر كتيبة الصاعقة ،21 سيطرة الجيش مساء اول امس السبت على منطقة سوق الحوت، آخر معاقل أنصار الشريعة ببنغازي المتاخم للميناء بعد قتال دام لأكثر من يومين .
وقال الزهاوي ل”العربية .نت” إن قادة هذه المجموعة طلبوا منذ الجمعة هدنة لتسليم مقرهم مقابل خروجهم من بنغازي في مؤشر أخير على انهيارهم .
من جانب آخر، شهدت طرابلس اشتباكات عنيفة لا تزال تدور رحاها في منطقة قرقارش، أكبر أحياء العاصمة بين شباب الحي ومليشيا درع ليبيا التابعة لفجر ليبيا بقيادة الإسلامي عبدالرؤوف كاره .
وقال شهود عيان إن مجموعة من شباب الحي اعترضوا سيارة مسلحة تابعة لفجر ليبيا عصر أمس، وقاموا بحرقها .
في غضون ذلك أعلن مدير عام مطار سرت الدولي، إسماعيل الزيداني، مساعي حثيثة تجري حالياً لاستئناف العمل للرحلات الداخلية والدولية من وإلى المطار .