عادل مراد: التهديد الارهابي وحد الكرد واسقط الغطاء عن الدول التي كانت تستنزف ثروات الاقليم
عقد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد لقاءا موسعا مع كوادر واعضاء لجنة تنظيمات برلين للاتحاد الوطني الكردستاني.
وسلط عادل مراد في مستهل اللقاء الذي عقد الجمعة (7-11-2014) الضوء على اهم واخر التطورات السياسية والامنية والاقتصادية في كردستان والعراق والانتصارات التي حققتها قوات بيشمركة كردستان ووحدات حماية الشعب والمراة في كردستان الغربية وخصوصا في مدينة كوباني على ارهابيي داعش وداعميه .
حيث اشار مراد الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني ادرك وحذر من مخاطر التهاون مع بعض المخططات الاقليمية التي ادت الى فتح الباب امام دخول الجماعات الارهابية الى العراق بحجة دعم السنة والعشائر، وماخلفه من تداعيات امنية واقتصادية وسياسية على وحدة العراق وكيان كردستان الذي تعرض لتهديد حقيقي من ارهابيي داعش الذين استهدفوا الكرد والاقليات المسيحية والايزديين والشبك والكائية.
واضاف مراد ان التهديد الحقيقي الذي حاق باقليم كردستان وحد الكرد في مختلف ارجاء كردستان واسقط الغطاء عن الدول التي كانت تستنزف ثروات الاقليم وتدعى حرصها على وحدته وسلامته، مشددا على ان سياسات وستراتيجيات الاتحاد الوطني اثببت صحتها وواقعيتها تجاه مختلف القضايا منها العلاقات مع دول الجوار وضرورة الحوار والحفاظ على العلاقات التأريخية مع الشركاء في العراق ومعالجة مشكلة المناطق المتنازع عليها والتصرف بثروات الاقليم وملف البيشمركة .
سكرتير المجلس المركزي رحب في سياق منفصل بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي في حربه ضد الارهاب في العراق وكردستان والمناطق الكردية بكردستان سوريا ، والدعم الدولي الواسع للكرد والاشادة الدولية والسعي لدعم واسناد قوات البيشمركة التي تتصدى لارهاب داعش وقدمت تضحيات كبيرة لمنع شروره واجرامه ، داعيا الى تسليح وتجهيز قوات البيشمركة في مختلف جبهات القتال بالمعدات والاسلحة الحديثة الفاعلة ما يمكنها من مواصلة نضالها المشرف للدفاع عن كردستان والعراق والمنطقة والعالم ضد الارهاب، مشددا على ان مشاركة قوة متمرسة من البيشمركة للقتال الى جانب اخوتهم واخواتهم من وحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني، دليل على وحدة وتماسك اللحمة الكردية في مختلف ارجاء كردستان .
على الصعيد الداخلي وضح مراد للحظور ان الاتحاد الوطني الكردستاني عاكف على معالجة بعض المشاكل التنظيمية التي واجهته ومازالت وتعدد المنابر وتجاوز بعض الخلافات بين اعضاء القيادة ، لافتا الى ان تحديد موعد قريب لانعاد المؤتمر العام يمكن ان يزيل مختلف المشاكل والخلافات والتباين في وجهات النظر بين القيادة، مشيرا الى ان ايمان كوادر الاتحاد ومتانة صفوفه عامل ودافع قوي للاسراع في عقد المؤتمر العام الرابع وضمان لنجاحه.
بدورهم رحب اعضاء وكوادر لجنة تنظيمات برلين لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بزيارة سكرتير المجلس المركزي وطرحوا العديد من الاسلئة والاستفسارات حول مختلف القضايا السياسية والتنظيمية والتطورات الامنية وقدموا العديد من المقترحات والاراء والافكار لمعالجة مواطن القصور والخلل في الهيكل التنظيمي، والية اتخاذ القرارات رد عليها سكرتير المجلس المركزي وطالب بتقديم تقارير دورية من مراكز تنظيمات الحزب في اوربا ومختلف دول العالم الى المجلس المركزي، لمناقشتها في جلسات المجلس اللاحقة واعتمادها كتوصيات ملزمة وتقديمها الى المكتب السياسي والهيئة القيادية.