اللواء إبراهيم: حماية لبنان مسؤولية اللبنانيين جميعاً

اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان “حماية لبنان مسؤولية اللبنانيين جميعا”، مشيرا الى ان “المؤسسات العسكرية والامنية في الصفوف المتقدمة وعلى خط النار، وهي في حاجة الى ظهير أو حاضنة، وهنا يكمن دور المواطن تحت عنوان كل مواطن خفير”. وقال “حماة الوطن هم ايضا في حاجة الى حصانة معنوية تعينهم في الازمنة الصعبة على اداء واجبهم الوطني بالتزام وحماسة واندفاع، فالتلازم بين الجيش والشعب يولّد دينامية لا بد من توافرها في الاستحقاقات الكبرى”.

وإذ لفت في افتتاحية العدد الرابع عشر من مجلة الامن العام، الانتباه الى “خطرين لا يزالان حتى اليوم يتهددان لبنان، وهو يحشد قواه لمواجهتهما بكل الوسائل المتاحة هما: الخطر الاسرائيلي والارهاب التكفيري”، رأى ان “التصدي لهذين الخطرين ممكن، شرط رفض الارتباط بما يُطرح من اجندات تجعل البعض مرتهنا لها في صورة مباشرة أو غير مباشرة عن قصد أو غير قصد”.

وأوضح إبراهيم ان “اللبنانيين جميعا هم اهل تعايش واعتدال، وأن ثقافة الحياة التي ربطت في ما بينهم على تنوّع طوائفهم ومشاربهم، أمدتهم بلقاح وطني حصنهم تجاه كل محاولة ترمي الى الايقاع بهم في شراك الفتنة، والوقوع مجددا في فخاخ الاحتراب الاهلي”، معتبرا ان “الجسم اللبناني اكتسب مناعة يتعيّن علينا السهر الدائم على صونها ومنعها من الهلاك، خصوصا ان الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة قدموا قوافل من الشهداء بسخاء من اجل الحفاظ على الوطن والدولة، وحماية الوحدة الوطنية، والدفاع عن السلم الاهلي. شهداء من كل الطوائف والمناطق والاتجاهات، امتزجت دماؤهم واختلطت بتراب هذا الوطن، مسطرة أروع ملاحم البطولة”.