الجمهوريون يهزمون اوباما وينتزعون الكونغرس
عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤتمرا صحافيا غداة هزيمة الديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية، حيث سعى إلى توضيح طريقة عمله مستقبلا مع الجمهوريين، بعد أن باتوا يسيطرون على مجلسي الكونغرس خلال السنتين المقبلتين، واللتان تنتهي بهما ولاية أوباما الرئاسية.
وكرست نتائج الانتخابات النصفية لتجديد مجلس النواب كليا وأكثر من ثلث مقاعد الشيوخ، سيطرة جمهورية مطلقة على السلطة التشريعية، فقد وضع الحزب الجمهوري يده على الكونغرس بغرفتيه، معززا غالبيته في المجلس الأول، ومنتزعا غالبية المجلس الثاني من الحزب الديموقراطي.
وبلغة الأرقام الأولية، تتوزع مقاعد النواب إلى جمهورية لا تقل عن مائتين وخمسة وثلاثين مقعدا، تقابلها مائة وسبعة وخمسون مقعدا ديموقراطيا، وهو ما يمنح الحزب الجمهوري تقدما بعشرة مقاعد على الأقل، في مقابل تراجع عدد مقاعد منافسه الديموقراطي في مجلس النواب الحالي، والمقدرة بمائة وتسعة وتسعين مقعدا.
ويبقى ثلاثة وأربعون مقعدا آخر، في انتظار إعلان نتائج فرز أصواتها، لكنها لن تغير من سيطرة الجمهوريين المطلقة على مجلس النواب، حيث تأخر الإعلان عن نتائج التصويت في بضع ولايات أميركية.