من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر “سموم” تنظيم داعش فقالت إن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس اميركا وحلفائها على أعدائها بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الانترنت لنشر أفكارهم .
كما تناولت الصحف المقابلة الحصرية التي اجرتها الفايننشال تايمز مع رئيس بلدية القدس نير بركات، إضافة إلى قيام عناصر تنظيم “الدولة” بتعذيب تلاميذ المدارس لإخفاقهم في حفظ الآيات القرانية، وسيطرة الجمهوريون على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد الانتخابات النصفية التي اجريت في الامس.
الغارديان
– مطالب دولية بوضع “أنصار الشريعة” الليبية في قائمة الإرهاب السوداء
– الجمهوريون يحكمون سيطرتهم على مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية
– السعودية: اعتقال 15 يشتبه في تورطهم في الهجوم على شيعة في الأحساء
– مقتل العشرات في اشتباكات بين حوثيين وقبليين وأنصار الشريعة في اليمن
الاندبندنت
– الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي
– جنود ليبيون متدربون في بريطانيا تقدموا بطلبات “لجوء”
– صندوق النقد الدولي “أوصى بإجراءات التقشف قبل الأوان
– الرئيس الأوكراني يأمر بتعزيزات عسكرية في مدن رئيسية
كتب كون كوفلين مقالا في صحيفة الديلي تلغراف بعنوان “كيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر سموم تنظيم “الدولة الاسلامية”؟ قال فيه إن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، مضيفاً وبطريقة استهزائية بأن على سنودن الذي يستمتع بملجأ آمن في روسيا أن يكون فخوراً بنفسه، لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس امريكا وحلفائها على أعدائها بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الانترنت لنشر أفكارهم.
وأضاف كوفلين أن “الارهابيين الاسلاميين الذين يقاتلون في سوريا والعراق يحرصون على تزويد هواتفهم النقالة وحواسيبهم بأنظمة قادرة على التملص من الرقابة الأمنية، إذ أن سنودن توصل الى معرفة كيفية قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة التنصت الالكتروني في المملكة المتحدة بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك لمعرفة نشاطات الارهابيين والمجرمين“.
وأوضح كاتب المقال أنه نتيجة للمعلومات التي كشفها سنودن فإن العديد من الجماعات الخطيرة ومنها: تنظيم “الدولة الاسلامية” غيرت طريقة تبادل المعلومات بينها خوفاً من ان يتم ترحليهم من قبل وكالات الأمن الغربية. ويعمل هؤلاء على استخدام برامج مشفرة لإبعاد أعين الرقابة عنهم.
ورأى كوفلين أن تنظيم “الدولة الاسلامية” لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم هجمات ارهابية فحسب بل أنه يستخدمها لنشر مشاهد درامية لإنجازاته في سوريا والعراق، إضافة الى نشر طرقه البربرية بنشر الذعر والخوف في قلوب أعدائه.
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقابلة حصرية أجراها جون ريد مع رئيس بلدية القدس نير بركات بعنوان “العرب باقون في اسرائيل”، قال فيها إنه من غير المرجح أن يفكر أي من فلسطينّي 1948 بالانتقال والعيش داخل الدولة الفلسطينية، وأضاف بركات أن “الفلسطينيين الذين يقطنون في القدس يعلمون أن البقاء في الجانب الاسرائيلي أفضل لهم، كما أنهم يدركون جيداً أي جانب مناسب لهم أكثر“.
وأشار ريد الذي أجرى المقابلة إلى أنه تم اعتقال حوالي 800 فلسطيني في الاسابيع القليلة الماضية، أغلبيتهم من القاصرين الذين خرجوا احتجاجاً على انتقال مستوطنين للعيش في قرية سلوان في القدس الشرقية.
وأعيد انتخاب بركات (55 عاماً) رئيساً لبلدية القدس العام الماضي، إلا أن أغلبية الفلسطينيين في القدس قاطعوا هذه الانتخابات.