صالح للشرق الجديد: على بعض المسؤولين اللبنانيين الخروج من دائرة ” النأي بالنفس”
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح في تصريح لوكالتنا ان المطالب الخطية التي وجهتها كل من “النصرة” و” داعش” للجانب الرسمي اللبناني لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين انما هي محاولة للضغط المزدوج الذي تقوم به تلك الجماعات الارهابية ، وللالتباس الحاصل في موضوع الوساطة ، قائلا :” لم يتبلور راي الحكومة اللبنانية بعد في موضوع الشروط التعجيزية التي تفرضها تلك الجماعات ، فالمعادلة استفزازية ، وعلى بعض المسؤولين اللبنانيين ان يخرجوا من دائرة ” النأي بالنفس” ، فهناك حاجة ملحة للتحرك العاجل والتنسيق التام بين الحكومتين السورية واللبنانية ، وعدم وجود قرار رسمي لبناني معلن لإجراء اتصالات مع المسؤولين السوريين يعود لقيام بعض الجهات “بتحريم” التعاطي مع النظام السوري مع ان المصلحة اللبنانية تقتضي بان يتجاوز بعض المسؤولون عقدة ” التفاوض””.
وردا على سؤال حول اهمية التحصين السياسي والشعبي للجيش اللبناني والتصدي لأي جهة تشكك به، قال صالح :” ان عودة الامن والاستقرار الى طرابلس كان هدف كل اللبنانيين الحريصين على هذه المدينة ، خاصة وان حلم اقامة ” الامارة الاسلامية الداعشية” اصبح من الماضي ، وقد “خمدت” الاصوات التي كانت تهاجم الجيش حين ادركت ان طرابلس هي حاضنة له وليست حاضنة للإرهاب”.