نشرة الاتجاهات الاسبوعية 1/11/2014
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
تقريران وأسئلة كثيرة… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
نقاط على الحروف…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
نقاط على الحروف…… التفاصيل
الملف العربي
تنوعت المواضيع التي حملتها عناوين الصحف العربية هذا الأسبوع، فيما بقي الوضع في سوريا في صدارة العناوين ، خصوصا في ظل الانجازات التي يحرزها الجيش العربي السوري واستعادته السيطرة على عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية. وبالتزامن مع صمود أهالي عين العرب السورية في وجه تنظيم “داعش” الإرهابي عبرت قوات «البيشمركة» الكردية العراقية الحدود السورية – التركية الى المدينة للمشاركة في دعم المقاتلين الأكراد، وتحدثت الصحف عن دخول عناصر من ما يسمى “الجيش الحر” أيضا الى المدينة. من جانبها ادانت سورية سلوك الحكومة التركية وأوضحت وزارة الخارجية أن الحكومة التركية كشفت عن نواياها العدوانية ضد وحدة وسلامة أراضي سورية بمحاولة استغلالها لصمود أهلنا في عين العرب لتمرير مخططاتها التوسعية من خلال إدخالها عناصر إرهابية تأتمر بأمرها وسعيها لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية. في وقت، أكد منسق عمليات «التحالف الدولي» أن ثلاثة مراكز ستقام في دول بالمنطقة لتدريب ما أسماه “المعارضة المعتدلة” وتسليحها وتجهيزها ثم إعادتها إلى سورية.
كما أشارت الصحف الى ان القوات العراقية تتقدم في عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”، ولفتت الصحف الى المجازر التي يرتكبها التنظيم بحق المواطنين.
ولفتت الصحف قرار الحكومة المصرية بعزل المنطقة الحدودية لمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء، وإخلائها من السكان.
ولفتت الصحف الى الاشتباكات الدائرة في اليمن بين الحوثيين وتنظيم “القاعدة”، مشيرة الى تقدم الحوثيين في مناطق كان يسيطر عليها التنظيم، لافتة الى الغارات التي تشنها القوات الحكومية على المواقع التنظيم.
وأشارت الصحف الى فوز حزب “نداء تونس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في تونس يوم الأحد 26 اكتوبر.
واشارت الصحف الى المواجهات التي شهدها محيط المسجد الاقصى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي قتلت الاسير المحرر معتز حجازي متهمة اياه بمحاولة اغتيال متطرف صهيوني.
وأشارت الصحف الى المعارك الدائرة في بنغازي بين الجيش الليبي والميليشيات المتطرفة، مشيرة الى ان الجيش استعاد السيطرة على 95 من المدينة.
ميدانيا، واصل أهالي مدينة عين العرب شمال شرق حلب تصديهم لاعتداءات تنظيم «داعش» الإرهابي على المدينة محققين المزيد من التقدم.
بالتزامن مع سلسلة عمليات نفذها الجيش العربي السوري في حلب وريفها وحمص وريفها وحماة وإدلب وريف دمشق حقق خلالها إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
وفي السياق، عبرت قوات «البيشمركة» الكردية العراقية الحدود السورية – التركية الى مدينة عين العرب الكردية للمشاركة في دعم المقاتلين الأكراد في دفاعهم عن المدينة ضد هجمات تنظيم (داعش). وأعلن رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ان حوالى 150 من قوات «البيشمركة» عبروا الى تركيا متجهين الى عين العرب.
من جانبها أدانت سورية السلوك المشين للحكومة التركية والأطراف المتواطئة معها المسؤولة بشكل أساسي عن الأزمة في سورية ، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين السورية: مرة أخرى تؤكد تركيا حقيقة دورها التآمري ونواياها المبيتة وتدخلها السافر في الشأن السوري من خلال خرق الحدود السورية في منطقة عين العرب بالسماح لقوات أجنبية وعناصر إرهابية تقيم على أراضيها بدخول الأراضي السورية ما يشكل انتهاكا سافرا للسيادة السورية ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. وأوضحت الوزارة أن الحكومة التركية كشفت عن نواياها العدوانية ضد وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية بمحاولة استغلالها لصمود أهلنا في عين العرب لتمرير مخططاتها التوسعية من خلال إدخالها عناصر إرهابية تأتمر بأمرها وسعيها لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها بالقول: إن سورية تدين وترفض هذا السلوك المشين للحكومة التركية والأطراف المتواطئة معها المسؤولة بشكل أساسي عن الأزمة في سورية واستمرار سفك الدم السوري من خلال دعم التنظيمات الإرهابية “داعش” و”النصرة” وغيرهما وتؤكد مواصلتها العمل على إفشال المخطط الخطير للحكومة التركية كما تؤكد الجمهورية العربية السورية مجددا وقوفها إلى جانب مواطنيها في عين العرب والعمل على تعزيز صمودهم البطولي والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال: إن فرص استئناف الحوار حول الأزمة في سورية آخذة بالتحسن وإنه من الخطأ رفض التعاون مع سورية في الحرب ضد الإرهاب.
وقال لافروف: من الخطأ رفض التعاون مع سورية وإعلان الحق في شن غارات جوية ضد الإرهابيين على أراضيها في الوقت الذي تسعى فيه القيادة السورية بصدق للتعاون بهذا الصدد.
منسق عمليات «التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي جون آلن قال: أن ثلاثة مراكز ستقام في دول بالمنطقة لتدريب ما أسماه “المعارضة المعتدلة” وتسليحها وتجهيزها ثم إعادتها إلى سورية. وقال: نحن نعدّ «المعارضة» لمحاربة «تنظيم الدولة» وغيره من العناصر.
العراق
استعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة على أربع قرى محيطة بجبال حمرين التي تشرف على خطوط إمداد تنظيم داعش. كما تقدمت القوات الحكومية إلى مناطق الفاضلية باتجاه عامرية الفلوجة.
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل المئات من التنظيم وتحرير عدد من القرى قرب مدينة بيجي.
ويواصل طيران التحالف الدولي غاراته على مواقع تنظيم “داعش”.
في وقت، قام تنظيم “داعش” باعدام عددا من كبار ضباط الجيش والشرطة في محافظة نينوى بعد احتجازهم في قاعدة «القيارة» الجوية.
وقال الفريق رشيد فليح قائد عمليات الأنبار إن تنظيم «داعش» أعدم نحو 250 فرداً من عشيرة «البونمر» السنية بعد اختطافهم من منطقة تابعة لقضاء هيت غربي البلاد، مشيراً إلى من بين الأشخاص الذين تم إعدامهم عناصر في الشرطة.
مصر
أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاربعاء، قراراً بعزل المنطقة الحدودية لمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء، وإخلائها من السكان وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤه.
وقامت اعداد كبيرة من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين التابعين لمحافظة شمال سيناء باخلاء المناطق الحدودية مع الاراضي الفلسطينية من السكان.
وبدأ الجيش، بهدم منازل ومنشآت على الشريط الحدودي مع قطاع غزة تمهيداً لإقامة منطقة عازلة بين مصر والقطاع.
وذكرت صحيفة «الأهرام» أنّ «التحقيقات مع بعض الإرهابيين المقبوض عليهم في سيناء كشفت أنهم يعتمدون على التمويل من قطاع غزّة».
من جانبها، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، اتهامات لأشخاص من القطاع بشأن الهجوم الانتحاري الأخير في سيناء .
اليمن
شنت القوات اليمنية وطائرات أمريكية من دون طيار، ضربات استهدفت مواقع تسيطر عليها القاعدة والقبائل المتحالفة معها في محافظة البيضاء وسط اليمن ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.
في وقت، تمكن الحوثيون من السيطرة على الجبال المحيطة بمدينة رادع في البيضاء وعدد من
المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعدة. واشتدت المواجهات بعد فرض الحوثيين سيطرة كاملة على منطقة المناسح الاستراتيجية، والتي تعد من أهم مناطق مسلحي “القاعدة”.
تونس
فاز حزب “نداء تونس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في تونس يوم الأحد 26 اكتوبر وصوت التونسيون بكثافة وقد أعلن عضو بهيئة الانتخابات أن نسبة الإقبال تجاوزت 60 بالمئة، وشهدت أغلب المدن التونسية إقبالا واسعا من الناخبين.
الباجي قائد السبسي رئيس ومؤسس حزب نداء تونسقال «الناس الذين لديهم افكار غير أفكارنا نقبلهم ونتحاور معهم ولا نعتبرهم أعداء (…) ليسوا أعداءنا بل منافسينا».
حركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي أقرت بفوز خصمها العلماني حزب «نداء تونس» في الانتخابات التشريعية ، ودعت إلى تشكيل حكومة «وحدة وطنية».
فلسطين
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني معتز حجازي متهمة اياه بمحاولة قتل المتشدد يهودا غليك، كما أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أمام المصلّين، ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وإسلامية.
وشهد محيط المسجد الاقصى مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين ما أدى الى اصابة العشرات بجروح، اثر منع جنود الاحتلال الإسرائيلي الذي حول المدينة المحتلة وبلدتها القديمة ثكنة عسكرية ، آلاف الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك،
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتدخل أميركي عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وفي خطوة تعدّ سابقة في الاتحاد الأوروبي اعترفت السويد رسمياً بدولة فلسطين.
ليبيا
تواصلت الاشتباكات المتفرقة في مدينة بنغازي، في حين أعلن الناطق باسم الجيش الليبي محمد حجازي أن 95 في المئة من بنغازي باتت تحت سيطرة الجيش. وأضاف أن الميليشيات تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية في العاصمة طرابلس.
الملف الإسرائيلي
تصدرت محاولة الاغتيال التي تعرض لها الحاخام اليميني المتطرف وأحد المطالبين بالسماح للمتشددين بالصلاة في المسجد الاقصى يهودا غليك، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، اضافة الى ردود الفعل النارية والتصريحات المنفلتة التي اطلقت عقب محاولة الاغتيال، والإجراءات التي اتخذتها اسرائيل من رفع حالة التأهب الى اغلاق الحرم المقدسي ومنع دخول الفلسطينيين اليه.
من ناحية اخرى وعلى خلفية أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، شن مسؤولون أميركيون هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه جبان وبائس ومخادع ومنشغل في الحفاظ على سلطته، وتوقعوا أن ترفع الولايات المتحدة العام المقبل غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل.
كما لفتت الصحف الى ان الاتحاد الاوروبي طلب من إسرائيل “التراجع العاجل” عن نيتها تسريع بناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة معتبرا أن ذلك سيكون “قرارا غير حكيم وغير مناسب”.
اغتيال غليك… ردود فعل نارية وتصريحات منفلتة
ذكرت تقارير إسرائيلية إن ناشطا يمينيا متطرفا معروفا وهويهودا غليك أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار مساء الأربعاء، وذكرت تقارير أولية أن سائق دراجة نارية أطلق النار على الرجل قرب حديقة “بركة السلطان”، حيث كان يجري في المكان نشاطا لمؤيدي حركة “أنصار الهيكل” اليمينية المتطرفة تحت شعار “إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل” في إشارة إلى الاقتحامات المتكررة للحرم القدسي.
رفع حالة التأهب وإغلاق الحرم المقدسي:في أعقاب محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليك، اتخذ وزير الداخلية الإسرائيلية، اسحاق أهرونوفيتش، قرار بإغلاق الحرم المقدسي فورا ومنع الدخول، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2000، واعتبر أهرونوفيتش محاولة الاغتيال على أنها خطيرة جدا، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على نشر مئات آخرين من عناصر الشرطة وفرق عناصر الحدود. وبحسبه فإن أجهزة الأمن قدمت توصية بإغلاق الحرم المقدسي أمام اليهود والمسلمين.
غليك شارك في حفل يدعم إزالة الأقصى: اشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن الناشط اليميني يهودا غليك، شارك في حفل يدعم إزالة المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه قبيل اغتياله، كما أشارت إلى أن صوره نشرت في موقع إخباري فلسطيني، كما أحيطت دوائر حمراء حول صورته، باعتباره “زعيم المستوطنين“.
تصريحات منفلتة لقادة اليمين المتطرف: انفلت قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات أطلقوها في أعقاب إطلاق النار على يهودا غليك، وهو أحد قادة اليمين المتطرف الذي يقتحمون الحرم القدسي باستمرار، فقال وزير الإسكان أوري أريئيل، إن “الأعيرة التي أطلقت تم توجيهها نحو كل اليهود الذين يريدون الصلاة في جبل الهيكل”.
مسؤولون أميركيون يصفون نتنياهو بالجبان والمخادع…
على خلفية أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، شن مسؤولون أميركيون هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه جبان وبائس ومخادع ومنشغل في الحفاظ على سلطته، وتوقعوا أن ترفع الولايات المتحدة العام المقبل غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل، ونشرت مجلة “أتلانتيك” مقابلات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، ووصف أحدهم نتنياهو بأنه “جبان” وأكد أن “الأمر الوحيد الذي يعنيه هو البقاء سياسيا”، وأضاف: الشيء الإيجابي في نتنياهو أنه جبان بما يتعلق بشن حروب، والشيء السيء أنه لا يقوم بشيء من أجل التوصل لتسوية “مع الفلسطينيين أو مع الدول العربية السنية”، مضيفا: “هو ليس رابين ولا شارون وبالتأكيد ليس كبيغين، ببساطة ليس لديه شجاعة”.
من ناحيته قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الهجوم الذي تعرض له من قبل مسؤولين أميركيين لم يكن ليحصل لو لم يدافع عن إسرائيل، وقال نتنياهو في جلسة خاصة بالكنيست لذكر الوزير رحبعام زئيفي إن “الجهات المجهولة التي تهاجم إسرائيل وتهاجمه شخصيا تقوم بذلك لكونه يدافع عن إسرائيل، وأنه لو لم يفعل ذلك لما تعرض للهجوم“.
سفير إسرائيل بواشنطن يحتج على اعتبار عباس صانع سلام
هاجم سفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واحتج على اعتباره صانع سلام، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن ديرمر قوله عن عباس إنه “لأمر محرج أن أحدا ما في العالم يتبنى هذا الرجل كصانع سلام“.
وجاءت أقوال ديرمر خلال حفل لدعم إسرائيل أقيم في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس، بمبادرة القس الإنجيلي جون هيغي، مؤسس حركة “مسيحيين متحدين من أجل إسرائيل” والتي تعتبر “أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة” وتؤيد أكثر المواقف اليمينية تطرفا في إسرائيل.
واعتبر ديرمر أنه “ينبغي ألا نفاجأ، ففي نهاية الأمر، أولئك الأشخاص الذي يتبنون عباس يفترون على جنود الجيش بأنهم مجرمو حرب، رغم الحقيقة بأنه لم يبذل أي جيش في التاريخ جهودا كبيرة للغاية من أجل إبعاد مدنيي الجانب الآخر عن الخطر“.
الاتحاد الاوروبي: العلاقات مع إسرائيل مرهونة بالتزامها بـ “السلام”
طالب الاتحاد الاوروبي إسرائيل بـ”التراجع العاجل” عن نيتها تسريع بناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة معتبرا أن ذلك سيكون “قرارا غير حكيم وغير مناسب”، وأكد أن “العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستكون رهن التزام اسرائيل بسلام دائم وحل الدولتين“، وقالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون “لقد أخذنا علما بقرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في توسيع مستوطنات بالقدس الشرقية والضفة الغربية”.
لا سيادة إسرائيلية في القدس
اتهم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه “يضيع القدس”، وذلك في أعقاب محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليك، ونقل عنهم قولهم إن رئيس الحكومة لم ينجح في السيطرة على الوضع الأمني منذ شهور في “القدس”، وأنه بدلا من إعادة تكرار البيانات بشأن البناء الاستيطاني في القدس، وبدلا من افتعال الأزمات مع الولايات المتحدة، كان عليه أن يفرض النظام والأمن في القدس، وأن ما يحصل في القدس هو “فقدان السيطرة بشكل مطلق”. على حد تعبيرهم.
السويد تعترف بالدولة الفلسطينية واسرائيل تستنكر
بعد اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية يدرس وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، الذي قرر استدعاء السفير في ستوكهولم، يتسحاق بخمن، بعد اعتراف السويد بدولة فلسطين، عدم إعادة بخمن إلى ستوكهولم وخفض مستوى العلاقات بين الدولتين، ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن بخمان سيبقى في إسرائيل حتى إشعار آخر وليبرمان يبحث عدم إعادته إلى ستوكهولم وخفض مستوى العلاقات بين الدولتين، وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية الإسرائيلية إن وزارة الخارجية السويدية حاولت خلال الأسابيع الماضية إقناع دول أوروبية أخرى، وبالأساس لدى الدول الاسكندنافية وهي الدنمرك والنرويج وفنلندا، بالإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين، إلا أن هذه الدولة لم تستجب لتوجها السويد.
الملف اللبناني
تصدرت عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع المعارك التي خاضها الجيش اللبناني في طرابلس وبحنين مع المجموعات الإرهابية، واحباط مخطط إرهابي كان يحضر في صيدا، بالتزامن مع المداهمات التي شملت معظم المناطق اللبنانية والتي أسفرت عن اعتقال عددا من المطلوبين وضبط مخازن أسلحة وعبوات معدة للتفجير. وقد أدت المعارك الى استشهاد وجرح عدد من العسكريين، اضافة الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الارهابيين.
وتناولت الصحف المواقف المؤيدة للعمليات العسكرية التي يقود بها الجيش اللبناني والتي حمت البلاد من التفجير، ومنعت تنفيذ المخططات التي اعترف بها الارهابي الموقوف أحمد الميقاتي ومنها مخطط يقضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني، اضافة الى اشغال الجيش بعدد من المعارك.
وفي ملف المخطوفين العسكريين، اشارت الصحف الى وصول الموفد القطري الى بيروت وتوجهه الى جرود عرسال للقاء ممثلين عن “داعش” و”النصرة” وتسلم مطالبهم.
وأشارت الصحف الى اللقاءات والمشاورات التي تجري على الساحة السياسية والتي تتمحور حول التمديد للمجلس النيابي.
الأمن
أعاد الجيش اللبناني الهدوء الى قلب عاصمة الشمال طرابلس بعد اشتباكات مع مجموعات إرهابية مسلحة تنتمي الى “جبهة النصرة”والتي يقودهاشادي المولوي واسامة منصور. وأجبر الجيش المسلحين الى الانكفاء والخروج منها وقد شهدت التبانة أعنف المعارك وأقساها، وسجل نزوح الآلاف من المدنيين منها وسط إصرار الجيش على متابعة التصدي للمجموعات المسلحة.
اما بالنسبة الى شادي المولوي واسامة منصور، فقد تمكنا من الفرار بعد دخول الجيش الى باب التبانة وانهاء مربعهما الامني، بالاضافة الى مناطق انتشار المسلحين في احياء اخرى.
كما أحبط الجيش أكثر من مخطط تخريبي في بحنين (المنية) بدخوله الى المربع الأمني العائد للشيخ خالد حبلص، واستمر في ملاحقة فلول المسلحين في مرتفعات المنطقة (ضهور بحنين القريبة من منطقة عيون السمك في الضنية)، وخاض معهم مواجهات عنيفة.
وكانت المجموعات الارهابية قد عمدت على نصب كمين لدورية للجيش واطلقت قذائف نحو آلية عسكرية بعد ظهر السبت الماضي ادت الى استشهاد ضابط وجندي واصابة عسكريين آخرين بجروح.وعثر الجيش على ثلاثة سيارات مفخخة معدة للتفجير وجدت في مدرسة دار السلام قرب مسجد هارون وعلى مستودع اسلحة وذخائر ومتفجرات معدة للتفخيخ.
وقد استشهد 11 عسكريا بينهم ضباط للجيش وسقد عدد من الجرحى.
قائد الجيش العماد جان قهوجي أكد خلال تقديمه التعازي بالرائد الشهيد جهاد الهبر والنقيب الشهيد فراس الحكيم، “أن لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء”. وأكد قهوجي “أن دماءهما ودماء رفاقهما العسكريين الشهداء والجرحى كافة لن تذهب هدراً، وأن كلّ من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي، وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن”.
وشن الجيش والقوى الأمنية حملة مداهمات من عكار في أقصى الشمال الى صيدا في الجنوب، مروراً بالعاصمة والبقاع والجبل، وشملت المداهمات مخيمات النازحين، ما أسفر عن توقيف عدد كبير من المتورطين بأعمال إرهابية وضبط أسلحة وذخائر.
وداهمت قوة من الجيش شقة يمتلكها الشيخ بلال دقماق في محلة ابي سمرا في طرابلس، وقد عثر في الشقة على مخزن كبير للأسلحة.
جبهة النصرة هددت بقتل أحد العسكريين المخطوفين لديها اذا لم يوقف الجيش حملته على المسلحين في طرابلس. ثم عادت واعلنت “تأجيل عملية الاعدام”.
وبحسب أكثر من مصدر عسكري تحدّث لـ” الأخبار”، إن الجماعات الإرهابية على مختلف انتماءاتها كانت “تحضّر لهجومات متزامنة على مواقع الجيش والقطع العسكرية الرئيسية ما يسمح لها بالسيطرة على الطريق الدولية والواجهة البحرية في الشمال، تمهيداً لإعلان إمارة إسلامية”.! وتشير المصادر إلى أن «الجيش كان يراقب تحرّكات المسلحين، وتبيّن بالمتابعة أن ساعة الصفر للبدء بتنفيذ المخطط هو أحد أيام عاشوراء.
وفي سياق متصل، اعترف الموقوف أحمد الميقاتي أنه كان يسعى عبر مجموعاته إلى احتلال قرى: بخعون عاصون سير الضنية بقاعصفرين كونها غير ممسوكة أمنياً بما فيه الكفاية، تمهيدا لإعلانها منطقة آمنة ورفع رايات “داعش” فوقها ومبايعة “أبو بكر البغدادي”. وأقر بأن هذه الخطوة كانت ستترافق مع أعمال أمنية في مدينة طرابلس ومحيطها، على أن يكون ذلك مرحلة أولى من مخطط أكبر يقضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني. وأشار إلى أن كلا من شادي المولوي وأسامة منصور يعلمان بهذا المخطط الذي كان من المفترض البدء بتنفيذه بعد حوالي الشهر من تاريخه.كما كشفت التحقيقات أن الميقاتي تربطه علاقة بكل من الشيخ كمال البستاني، الشيخ خالد حبلص، الشيخ طارق خياط، والموقوفين في سجن رومية فايز عثمان وغسان الصليبي. واعترف الميقاتي بخبرته الواسعة في مجال تصنيع المتفجرات، وأنه كان سيعمد إلى تصنيع عبوات ناسفة لاستخدامها في مخططاته، وقد قام بتجربة إحدى عبواته منذ حوالى السنة في منطقة زغرتا.
كما حققت مخابرات الجيش في صيدا إنجازا أمنيا نوعيا حيث أجهضت مخططا خطيرا لشن هجومَين إرهابيَّين فجر الإثنين: الأول على “مجمع فاطمة الزهراء”، والثاني على مركز مخابرات الجيش عند ميناء صيدا مقابل المدينة القديمة.
وقالت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ”السفير” إن خلية تتبع للشيخ المتواري أحمد الأسير، مكونة من لبناني من آل سليمان وثلاثة سوريين، تقف وراء هذا المخطط، موضحة أنه تجري ملاحقتها، وأن المداهمات التي نفذها الجيش في الأسواق القديمة لصيدا أفضت إلى توقيف المدعو أنور أ.، وهو والد مطلوب موجود في مخيم عين الحلوة. ونفذ الجيش مداهمات استباقية للأماكن التي كان سينطلق منها الإرهابيون في صيدا القديمة، وفي محيط حسبة صيدا، وصادر قذائف “آر بي جي” وعبوات ناسفة.
اما على صعيد ملف المخطوفين العسكريين، فقد اشارت معلومات الى وصول الموفد القطري الى بيروت وتوجهه الى جرود عرسال للقاء ممثلين عن “داعش” و”النصرة” وتسلم المطالب الرسمية، حيث تجري المفاوضات وسط سرية تامة يعتمدها مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في ادارة هذا الملف.
في المواقف
اعرب الرئيس نبيه بري امام زوّاره عن المه الشديد لما يجري في طرابلس مشيراً الى ان ذلك يعود لوجود الارهاب والتحريض المذهبي وتخزين السلاح. وقال: ان الامن يؤخذ بالقوة والحزم والعلة ليست بالناس والمدنيين ولا بالعسكريين بل ببعض السياسيين. ورفض بري بشدة التعرض للجيش وتصفية الحسابات خصوصاً في هذه المرحلة الذي يخوض فيها الجيش المعركة ضد الارهاب والارهابيين.
ونقل زوار عين التينة عن بري تأكيده مجدداً دعم المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش قام بواجبه ولم تحصل أية صفقة في موضوع تواري الرؤوس الكبيرة من المسلحين.
الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله تحدث في أول أيام عاشوراء عن “مشروع فتنة خطير وکبير کان يحضَّر له في طرابلس والشمال”. كما شدَّد السيد نصرالله على أن المسؤول الأول عن وقف انتشار الفكر التكفيري هو السعودية، وطائرات التحالف الدولي لن تستطيع وقف انتشاره. واعتبر أن “التكفيريين يقدمون نموذجا مشوّهاً للإسلام”، داعيا إلى إقفال أبواب المدارس التي تُخَرِّج أتباع الفكر الداعشي، “وليس صحيحا أنه في مواجهة هذا التيار يجب اللجوء إلى الأمن والخيار العسكري فقط”.
النازحين
الرئيس تمام سلام أبلغ “النهار” ان العملية الامنية للقضاء على الارهاب مستمرة “أيا كان الوقت الذي ستستغرقه، فالقرار هو المواجهة ولا رجعة عنه”. وأبلغ سلام “النهار” ارتياحه الى البيان الختامي الصادر عن المؤتمر حول “وضع اللاجئين في سوريا، دعم الاستقرار في المنطقة”، ولا سيما منه ما يتعلق بالفقرات الخاصة بدعم لبنان والاشادة بإدارته لملف اللاجئين، لكنه لم يبد ارتياحا مماثلا الى الدعم المالي الذي يرتجيه لبنان إذ “لا يزال ما هو معروض من دعم بعيدا جدا عما طلبه لبنان الا وهو مليار دولار أميركي هبات وملياران قروضا ميسرة”.
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أشار في المؤتمر الصحافي الذي عقد في نهاية المؤتمر الى أن لبنان “يشدد على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال اندماج النازحين في المجتمعات المضيفة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بطريقة واضحة أو ضبابية، قد يؤدي إلى توطين النازحين ويتعارض مع الهدف الأسمى، وهو عودة النازحين”.
التمديد
بدأ الرئيس نبيه بري لقاءات واتصالات تمهيداً للجلسة التي سيطرح فيها التمديد للمجلس النيابي والمتوقع عقدها الأسبوع المقبل.وقد حدد الرئيس بري موعد الجلسة في 5 تشرين الثاني وحتى 20/6/2017.
وعقد بري لقاء مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في عين التينة، ووصف رئيس المجلس الأجواء بـ”الجيدة” والـ”إيجابية”، نافياً أمام زواره أن يكون هناك خلاف أصلاً بينه وبين الجنرال.
وعلمت “البناء” أن بري طرح مع عون وقبله مع عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان، أن الوقت بات عاملاً ضاغطاً لحسم الأمور بين الذهاب إلى الفراغ أو التمديد، مكرراً أنه بعد موقف الرئيس سعد الحريري وإعلانه رفض المشاركة في الانتخابات قبل انتخاب رئيس الجمهورية تحول موقفه مئة وستين درجة وبات مع التمديد انطلاقاً من حرصه على الميثاقية.
الملف الاميركي
المواجهة الكردية لتنظيم ” داعش” في “عين العرب” السورية ، كانت من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاميركية هذا الاسبوع ، فقد تحدثت الصحف عن دخول مقاتلين من البيشمركة الكردية العراقية الى مدينة عين العرب السورية لمساندة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة “داعش“.
في حين ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تركيا هي نقطة الضعف الوحيدة في الاستراتيجية الأميركية ضد داعش، لأنها ترفض تقديم أي نوع من المساعدات للقوات الكردية، وتحاول الحاق الفشل بها، كلما استطاعت التقدم، كما يرفض الرئيس التركي تقديم أي مساعدات للأكراد على الرغم من الدعوات الأميركية المتكررة، والتي تحثه على مساعدة الأكراد الذين يواجهون خطرا كبيرا.
في المقابل لفت ديفيد اغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست الى إن العالم العربي يعاني من “الدولة الإسلامية”، التي نشأت على ما يبدو من “العدم”، وانفجرت من أبواب السلطة، والنخب السياسية المرتبكة والخائفة، قائلا :” الولايات المتحدة غاضبة ولكن عليها شرح استراتيجية مكافحة الارهاب الذي يهدد الاستقرار في كل مكان وعلى الحدود مع الولايات المتحدة، وان هذا القلق تفاقم بسبب بطء الرئيس الاميركي باراك أوباما في طرح خطته لتدمير “داعش“.
ومن جهة اخرى ، قالت صحيفة “واشنطن بوست” ان نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا الي صفوف تنظيم “داعش”، الامر الذي جعل تونس ضمن قائمه الدول المصدرة للمقاتلين الاجانب الذين يحاربون في صفوف “داعش” والجماعات المتشددة الأخرى.
الى جانب ذلك هاجمت صحيفة واشنطن بوست الرئيس المصري وطالبت الولايات المتحدة بوقف دعمها لمصر، وزعمت الصحيفة أن النظام المصري في ظل رئاسة عبدالفتاح السيسي أصبح “قمعيا”، حيث تم اعتقال أكثر من 16 ألفًا من أشخاص مدنيين وطلاب محسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية وقتل ألف شخص منهم.
تركيا نقطة الضعف الوحيدة في الإستراتيجية الأميركية ضد “داعش”
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تركيا هي نقطة الضعف الوحيدة في الاستراتيجية الأميركية ضد “داعش”، لأنها ترفض تقديم أي نوع من المساعدات للقوات الكردية، وتحاول الحاق الفشل بها، كلما استطاعت التقدم، كما يرفض الرئيس التركي تقديم أي مساعدات للأكراد على الرغم من الدعوات الأميركية المتكررة، والتي تحثه على مساعدة الأكراد الذين يواجهون خطرا كبيرا.ولفتت الصحيفة إلى قيادة الولايات المتحدة لتحالف حربي ضد “داعش”، وقد أعلنت تركيا مؤخرا عن موافقتها للعمل برفقة واشنطن، إلا أنها رفضت مساعدة القوات الكردية في كوباني، لأنها تخشى أن يتسبب دعمها لهم في زيادة قوة الحزب الكردي في تركيا، ووفقا للصحيفة فأن الحزب الكردي يشن حربا قوية ضد الحكومة التركية، يبلغ عمرها ثلاثة عقود، إلا أنهم نجحا في عقد مفاوضات سلمية، ويحاولان التوصل إلى حلول وسط.
الولايات المتحدة قلقة والعالم العربي يعاني من “داعش”
كتب ديفيد اغناتيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست لفت فيه الى إن العالم العربي يعاني من “الدولة الإسلامية”، التي نشأت على ما يبدو من “العدم”، وانفجرت من أبواب السلطة، والنخب السياسية المرتبكة والخائفة. وتابع: الولايات المتحدة (كما هو الحال دائما) غاضبة ولكن عليها شرح استراتيجية مكافحة الارهاب الذي يهدد الاستقرار في كل مكان وعلى الحدود مع الولايات المتحدة.ورأى الكاتب ان هذا القلق تفاقم بسبب بطء الرئيس الاميركي باراك أوباما في طرح خطته لتدمير “الدولة الإسلامية”، ونقل الكاتب عن مسؤولين أميركيين قولهم ان هناك عيوب في الاستراتيجية فهي أكثر وضوحا حول العراق من سوريا، والخطط لا تسمح بالنقاشات العامة اللازمة. في المقابل أكدت صحيفة نيويورك تايمز وجود أدلة على امتلاك واستخدام تنظيم “داعش” أنظمة صواريخ أرض جو متطورة قد تشكل خطرا داهما على الطائرات العراقية وحتى على طائرات التحالف الدولي.وأضافت : أن انتشار استخدام “داعش” الأسلحة المضادة للطائرات يسلط الضوء أيضا على المخاوف من ضعف الحماية للمطارات العراقية في وجه التنظيم الإرهابي وخصوصا مطار بغداد الدولي الذي يعد أهم محور عبور للمعدات والتعزيزات العسكرية إلى العراق.
3 آلاف تونسي يقاتلون في صفوف “داعش“
قالت صحيفه “واشنطن بوست” ان نحو ثلاثة آلاف تونسي معظمهم من هم دون الثلاثين انضموا الي صفوف تنظيم “داعش”، الامر الذي جعل تونس ضمن قائمه الدول المصدرة للمقاتلين الاجانب الذين يحاربون في صفوف “داعش” والجماعات المتشددة الأخرى.واشارت الصحيفة الى تقديرات الحكومة التونسية والتي اكدت ان تونس اصبحت اكبر مصدر للعناصر المتشددة التي تنضم “لداعش” في سوريا والعراق.وقالت الصحيفة ان تونس لها تاريخ طويل في ارسال عناصر للمشاركة في القتال في افغانستان والشيشان والعراق غير ان تدفق هؤلاء العناصر الي سوريا الان حيث ينضمون الي صفوف “داعش”، هو الاكبر من حيث العدد في تاريخ تونس.
واشنطن بوست تدعو إلى وقف الدعم الأميركي للنظام المصري
دعت صحيفة واشنطن بوست إلى وقف الدعم الأميركي لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معتبرة إن هذا النظام قمعي ويشجع على ما سمته الإرهاب ولا يساهم في تحقيق أهداف الأمن القومي الأميركي.وأعادت الصحيفة للأذهان تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يجب على أميركا في بعض الأحيان جعل التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان في المرتبة الثانية بالنسبة لدعم الأنظمة القمعية التي تساعد في تحقيق الأهداف الأمنية القومية لأميركا، لتقول إن نظام السيسي يقدم دليلا على أن مذهب أوباما هذا مضلل. ودعت الصحيفة “الإدارة الأميركية للدفاع عن ما تبقى من معارضة ديمقراطية ومجتمع مدني بمصر”.
الملف البريطاني
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بعلاقة الدول الخليجية بالجماعات “الجهادية”، فقالت إن بريطانيا هي التي خلقت السعودية، لذلك فالأخيرة في قلب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وكان الحلف معها قديما في مواجهة جمال عبدالناصر والاتحاد السوفياتي في أفغانستان، ولاحقا نظام صدام حسين في العراق لافتا الى ان من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هو التحالف مع الإسلام السني المتشدد، مع تجاهل عدم تسامحه مع أضعف مؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تحدثت الصحف عن إنهاء بريطانيا رسميا مهمتها القتالية في أفغانستان، حيث سلمت آخر قاعدة عسكرية للقوات الأفغانية، فقالت صحيفة “الديلي تلغراف” إن نهاية المهمة البريطانية في أفغانستان غلب عليها الطابع الدفاعي والتبريري بالأساس فقد خلى المشهد من اي مواكب عسكرية ولم يبق سوى مراسم بسيطة غلب عليها طابع الحزن احتفاء بانتهاء الحرب الأطول لبريطانيا خارج البلاد.
من ناحية اخرى تطرقت الصحف لأول انتخابات برلمانية في تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، فأشارت الى ان اقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في اطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي.
الإخوان والسعودية
تساءلت الديلي تلغراف: لماذا بقي التقرير الذي أعده السفير البريطاني في السعودية حول إن كانت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية نهبا للغبار؟ ومن ثم قالت ان الحكومة البريطانية كانت قد كلفت سفيرها في الرياض، سير جون جنكنز، بالتحري عن الموضوع على إثر امتعاض السعودية من الحرية التي تتحلى بها الجماعة في ممارسة نشاطاتها السياسية في لندن، مشيرة الى أن ما توصل إليه السفير لم يكن هو ما يريد السعوديون، أو الحكومة البريطانية، أو الأمير تشارلز، سماعه.
وقالت: إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير كان من ضمن المحرضين على الإخوان المسلمين، لصالح دولة الإمارات العربية، في المحافل العامة والخاصة على حد سواء، وتحديدا مع رئيس الوزراء بشكل شخصي، وإن من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هي التحالف مع الإسلام السني المتشدد.
حس دعائي متطور لدى داعش
أثار التقرير الذي ظهر فيه الصحفي البريطاني الواقع في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية جون كانتلي في كوباني (عين العرب) تحليلات وتساؤلات، فرأت الإندبندنت أنه يثبت أن تنظيم الدولة يتوقع أن ينتصر ويستولي على المدينة، وأن تنظيم الدولة ما كان ليقدم على إعداد تقرير كهذا يدعي فيه سيطرته على الجزء الأكبر من كوباني لولا أنه واثق من أنه سيقاتل حتى تحقيق النصر بالسيطرة على المدينة، وقالت إن المعركة شارفت على نهايتها وإن مسلحي تنظيم الدولة يعززون سيطرتهم على المدينة من شارع إلى شارع ومن بناية إلى بناية.
بريطانيا تنهي 13 عاما من الحرب في أفغانستان
قالت صحيفة “الديلي تلغراف”إن نهاية المهمة البريطانية في أفغانستان غلب عليها الطابع الدفاعي والتبريري بالأساس فقد خلى المشهد من اي مواكب عسكرية ولم يبق سوى مراسم بسيطة غلب عليها طابع الحزن احتفاء بانتهاء الحرب الأطول لبريطانيا خارج البلاد.وذكرت الصحيفة أن الحرب التي خاضتها بريطانيا منذ ارسال أول دفعة من القوات إلى اقليم هلمند جعل من تلك الحرب الأكثر دموية ايضا. واضافت أنه بالرغم من وصف مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني للحرب بأنها كانت افضل وسيلة لتحقيق الاستقرار في افغانستان إلا ان تلك الاجابة قد لا ترضي الأسر المكلومة على الجانبين ولن تشفي الجروح العميقة التي تركت اثرها بوضوح.كما ستظل علامة الاستفهام الأكبر، على حد وصف الصحيفة، هي هل ستتمكن القوات الافغانية من الامساك بزمام الامور بعد الانسحاب الكامل ام أنها ستغرق بعدها في مزيد من الشكوك بشأن المستقبل؟
فشل دولي في الاستراتيجية الدولية تجاه ليبيا
قالت الفايننشال تايمز إن العالم منذ شهور يتصرف بشأن الأزمة في ليبيا وكأن الحكومة والمليشيات المسلحة يتساويان في التسبب في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، وهو ما جعل المجتمع الدولي يأخذ خطوة للوراء فيما يتعلق بتلك المأساة، ويمثل هذا فشلا دوليا في الاستراتيجية المتبعة تجاه ليبيا، وأشارت إلى أن صناع القرار السياسي في الغرب من المعنيين بالأزمة في ليبيا يحاولون لعب دور الوسيط المحايد في الأزمة، ويبدو أنهم مازالوا مقتنعين بآراء الخبراء السياسين بالمنطقة المتيمين بمصادرهم المتشددة التي ترفض الاعتراف بتغير مشاعر رجل الشارع في دول الربيع العربي تجاه الإسلام السياسي.
“القدس….إعلان الحرب“
لفتت صحيفة الإندبندنت إلى تأثير الأزمة التي اندلعت في شوارع القدس بعد أن قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلا فلسطينيا تتهمه بإطلاق النار على متشدد يهودي وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، واتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل “بتصعيد خطير“، فقالت إن العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تشهد تدهورا خطيرا بسبب الأوضاع في القدس، وقالت إسرائيل إن إغلاق الأقصى، وهي خطوة لم تقدم عليها مرة واحدة في السنوات ال 14 الأخيرة، كان “ضرورة أمنية”، لكن الفلسطينيين ينظرون إلى الموضوع على أنه دليل على أن شكوكهم حول نوايا إسرائيل في تغيير وضع المسجد الأقصى في محلها.
مقالات
رسالة «حزب الله» إلى إسرائيل ماثيو ليفيت…التفاصيل
الإستجابة بفعالية للتحديات العسكرية في سوريا جيفري وايت…التفاصيل
الحرب على الإرهاب: ماذا حدث في اوتاوا؟: مهدي داريوس نازمروايا…التفاصيل
هواجس اوباما السياسية وراء قرار تشديد الاجراءات الامنية د.منذر سليمان…التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الاميركية 1/11/2014…التفاصيل