من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريح رئيس هيئة اركان الجيش الجنرال بيني غانتس بان هناك احتمالا ان يتم خرق الهدوء في جنوب اسرائيل في اي لحظة، مشيرا الى ان المعركة الاخيرة في قطاع غزة كانت من اعقد الحملات العسكرية التي قام بها الجيش خلال السنوات الاخيرة.
وفي موضوع القدس تحدثت الصحف عن قلق وزير الخارجية الاميركية جون كيري من تصاعد التوترات في ارجاء القدس، وقال كيري انه من الحيوي للغاية ان تمارس جميع الاطراف ضبط النفس وان تمتنع عن الاعمال والتفوهات الاستفزازية وأن تحافظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي بالأقوال والافعال.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– بيني غانتس: هناك احتمالا ان يتم خرق الهدوء في جنوب اسرائيل في اي لحظة غير ان جيش الدفاع لا يزال العين الساهرة على كافة الجبهات
– فرض قيود على دخول المصلين المسلمين الحرم القدسي الشريف اليوم
– كيري يحث جميع الاطراف الحافظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف بالأقوال والافعال
– الاردن يؤكد ان تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف هو خط احمر بالنسبة للمملكة
– اعتقال فلسطيني بعد ان عثر في منزله على كمية من الذخيرة في قرية السواحرة جنوب شرق العاصمة
– وزيرة الخارجية السويدية تؤكد ان قرار بلادها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس موجها ضد اسرائيل
– مستشار رئيس الوزراء لشؤون الامن القومي يجتمع في واشنطن مع نظيرته الامريكية
– وزير الدفاع يبدأ مشاوراته تمهيداً لتعيين الرئيس القادم لهيئة الأركان العامة لجيش الدفاع
– دانينو يؤكد ان الشرطة ستعيد الهدوء الى اورشليم القدس
تناول تقرير نشرته صحيفة هآرتس لباراك رابيد الأوضاع في القدس، مشيرا إلى تصاعد عدد منفذي العمليات في السنوات الأخيرة، بالمقارنة مع مدن الضفة الغربية، خلافا لما كان عليه الوضع في السابق في فترة الانتفاضة الأولى، واعتبر التقرير أن ما أسماه عملية “الأسرلة” في سلوك المقدسيين لتسهيل أمور حياتهم المعيشية اليومية يترافق مع تعزز المشاعر القومية والدينية، والاتجاه نحو التصعيد.
وبحسب التقرير فإن الشرطة الاسرائيلية عبرت عن “تفاؤل حذر” بشأن تراجع عدد حالات الرشق بالحجارة، وعزت ذلك إلى زيادة الضغط الاسرائيلي إضافة إلى الضغوط الاقتصادية،وتساءلت الصحيفة عن “عدد الشبان المقدسيين الذين يجلسون في بيوتهم يخططون لتنفيذ عمليات، كما تساءلت عما إذا كانت إسرائيل، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن انتفاضة شعبية تنطلق من القدس، ستواجه موجة من العمليات تنطلق من المدينة أيضا“.
وبحسب معطيات الشاباك فإن الرسم البياني للمقدسيين المشاركين في تنفيذ عمليات ضد اسرائيل بدأ يتصاعد في العام 2008، بينما شهدت الضفة الغربية هدوءً نسبيا، واستمر التصاعد مدة سنتين، وتراجع في العام 2011، ولكنه تصاعد مرة أخرى في العام الأخير، وخاصة في الشهور الأربعة الأخيرة.