من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: منسق «التحالف» يؤكد المضي في تدريب الإرهابيين تحت اسم «المعتدلين» موسكو: رفض واشنطن التعاون مع سورية يعرقل محاربة «داعش»
كتبت تشرين: في الوقت الذي جددت فيه موسكو موقفها الداعي إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب وتشديدها على احترام حقوق الشعوب ووحدتها مبدية استعدادها للمساعدة في إيجاد حلول سياسية تخرج الدول من أزماتها، تعمل واشنطن على تأزيم الأوضاع واستمرار الأزمات والقتل والتدمير متخذة ما يسمى «معارضة معتدلة والتحالف» المزعوم لمحاربة الإرهاب أدوات ومقدمات للتدخل في شؤون الدول الداخلية.
فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له أمس بمناسبة رأس السنة الهجرية أن روسيا تقف مع توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يهدد الجميع، لافتاً إلى أن موسكو تواصل دعم حكومات سورية والعراق ومصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال لافروف: واثقون بأن الحرب على الإرهاب يجب أن تقف على منصة صلبة في المجتمع الدولي وبعلم من مجلس الأمن الدولي حيث جرى في سورية تدخل أجنبي من دون اتفاق مع الحكومة السورية و هذا أمر خارج القانون، مؤكداً أنه من أجل النجاح في الحرب على الإرهاب يجب إيلاء اهتمام أساسي بأسباب ظهور «الجهاديين» وليس بالتهديد الحربي من قبلهم.
وأشار لافروف إلى أن التقليل من أهمية الأمن وإضعافه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشكلان خطراً ربما يؤدي إلى تجمع الأزمات لتشكل أزمة كبيرة قد تنفجر، مبيناً أن هناك تهديداً من القوى الإرهابية المتطرفة بما في ذلك ما يسمى «الدولة الإسلامية» ما يشكّل تحدياً للمجتمع الدولي وفي مقدمته شركاؤنا في منظمة التعاون الإسلامي.
ودعا لافروف إلى إزاحة التناقضات عن الجهود الدولية الموحدة وتعميق الحوار والشراكة مع احترام حقوق الشعوب للحفاظ على أسسها ووحدتها الثقافية.
وقال لافروف: يجب أن يكون هناك حوار بمشاركة كل الدول التي وجدت فيها أزمة سواء سورية أو لبنان أو العراق أو اليمن أو في منطقة الساحل الإفريقي وتوحيد الجهود من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في هذه الدول، موضحاً أن روسيا مستعدة للمساعدة في البحث عن الحلول السياسية للأزمات.
وأكد لافروف أن بلاده منفتحة على الحوار والعمل مع جميع دول العالم بهدف بناء عالم متعدد الأقطاب، مشيراً إلى أن هذه المواقف تساعد على تطوير الحوار بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي، فهناك مواقف متطابقة بين الجانبين وخاصة في مجال حماية حقوق الإنسان.
ولفت لافروف إلى أن هناك تطلعات للتحضير لقمة بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي في قازان للعمل على حل القضايا المحورية العالمية.
تابعت الصحيفة، ومقابل هذه المواقف الروسية أتى تأكيد أمريكي على المضي فيما يسمى «تدريب المعارضين المعتدلين» وقال منسق عمليات «التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي جون آلن أن ثلاثة مراكز ستقام في دول بالمنطقة لتدريب أفراد هذه «المعارضة» وتسليحها وتجهيزها ثم إعادتها إلى سورية، تأكيد يثبت مجدداً أن «محاربة الإرهاب» شماعة للتدخل الأميركي في المنطقة وأن تصريحات مسؤولي إدارة أوباما الرامية إلى التمييز بين إرهابيين متطرفين وآخرين «معتدلين» هدفه واضح هو تبرير دعم تنظيمات إرهابية جرائمها موثقة بأدلة قاطعة مهما اختلفت مسمياتها.
ووفق ما نقلت وسائل الإعلام فإن آلن توقع أن يقوم هؤلاء بمحاربة «تنظيم الدولة» والدفاع عن أنفسهم ضد التنظيمات المقاتلة الأخرى وقال: نحن نعدّ «المعارضة» لمحاربة «تنظيم الدولة» وغيره من العناصر.
ويؤكد مطلعون ومحللون عسكريون وسياسيون أن المجموعات الإرهابية بما فيها ما يسمونه «الجيش الحر» التي تسميها واشنطن «المعارضة المعتدلة» هي مجموعات إرهابية تشترك بالإجرام والغاية كأداة صهيونية لا فرق بينها سوى مرجعياتها ومصادر تمويلها حيث تتلقى تسليحاً وتمويلاً سعودياً وقطرياً وتركياً منذ سنوات بأوامر صهيونية بغية تفكيك الدولة السورية ويشكل تنظيما «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» الإرهابيان صلب هذه المجموعات التي قاتلت مع تنظيم «داعش» ولم يبعدها عنه سوى نهم السيطرة والصراع على سرقة النفط وتأثرها بخلافات مشغليها.
ووسط تشكيك يتسع عالمياً بجدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي كان وزير خارجية حكومة الظل في بريطانيا دوغلاس الكساندر أكد أمس الأول في مقال نشره في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن عملية قطع التمويل عن تنظيم «داعش» الإرهابي يجب أن تبدأ من مشيخات الخليج.
الاتحاد: الجيش يقترب من بيجي والتنظيم الإرهابي يفقد 5 من قادته.. «داعش» يعدم أبناء عشيرة وضباطاً في الأنبار والموصل
كتبت الاتحاد: أعدم تنظيم «داعش» أمس، 46 من أبناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار غرب العراق، كما أعدم عددا من كبار ضباط الجيش والشرطة في محافظة نينوى بعد احتجازهم في قاعدة «القيارة» الجوية، خوفا من تشكيلهم قوات لمقاتلته. وقصفت طائرات التحالف منطقة حدودية بمحافظة نينوى، وشنت القوة الجوية الأميركية 6 ضربات جوية استهدفت سنجار بنينوى والفلوجة في الأنبار. فيما تقدمت القوات العراقية لموقع يبعد كيلومترين عن بيجي بمحافظة صلاح الدين. وأسفرت المعارك والتفجيرات في عموم العراق عن مقتل 39 عنصرا من «داعش»، و5 عراقيين.
وقال مختار بمدينة هيت في الأنبار إن «تنظيم داعش أعدم 46 من أبناء عشيرة ألبو نمر، بعدما وثقوا أيديهم وأطلقوا عليهم الرصاص»، مضيفا أن هؤلاء اعتقلوا في منطقة ألبو نمر شمال هيت التي سيطر عليها التنظيم.
وتواصلت الاشتباكات المسلحة بين القوات الأمنية العراقية وعناصر تنظيم «داعش» على طول الشريط بين عامرية الفلوجة بالأنبار من جهة، وناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة بمحافظة بابل من جهة أخرى. وقال مصدر أمني إن القتال اندلع عندما بدأت القوات الأمنية العراقية وميليشيات «الحشد الشعبي» من تطهير المنطقة الحدودية بين المحافظتين وفتح الطريق بين الأنبار وبابل من جهة أخرى.
وأضاف أن القوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش قصفت مواقع لتنظيم «داعش» في عامرية الفلوجة، وأنها تمكنت خلال الساعات القليلة الماضية من قتل أكثر من 20 من عناصر «داعش» وتدمير ثلاث عجلات تابعه له.
من جهة أخرى أكدت وزارة حقوق الإنسان قيام تنظيم «داعش» بخطف كبار ضباط الجيش والشرطة في الموصل بنينوى واحتجازهم في قاعدة القيارة الجوية لأربعة أيام ثم إعدامهم ورمي جثثهم على قارعة الطريق، وذلك خوفاً من أن يشكلوا قوات لطرد التنظيم من المدينة.
وقالت الوزارة في بيانها إن التنظيم فرض أيضا «بدل إيجار قدرة 100 ألف دينار على الباعة المتجولين في أسواق الموصل، وفرض الأتاوات عن كل نشاط تجاري بحجة جباية الزكاة».
وذكر مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي قصفت بوابة الشام الحدودية، مما أسفر عن مقتل 10 من مسلحي «داعش» وإصابة 18 آخرين. كما قتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» وأصيب اثنان منهم، بانفجار عبوتين ناسفتين في سد بادوش غرب الموصل.
وفي صلاح الدين قالت قوات الأمن العراقية إنها تقدمت لموقع يبعد كيلومترين عن مدينة بيجي أمس في عملية عسكرية جديدة لتحرير مصفاة بيجي النفطية من حصار التنظيم الذي بدأ منذ يونيو الماضي. وتقدمت القوات الحكومية مدعومة بالميليشيات وطائرات الهليكوبتر عبر منطقة صحراوية إلى الغرب من بيجي بهدف استعادة السيطرة على المدينة.
وقال ضابط عراقي طلب عدم الكشف عن هويته «لقد حققنا تقدما جيدا، استعدنا ست قرى ونحن الآن على بعد كيلومترين فقط من بيجي».
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن القوات الأميركية شنت ست ضربات جوية، ثلاث منها قرب الفلوجة وثلاث قرب سنجار شمال الموصل، ودمرت عدة وحدات صغيرة وعربتين لـ«داعش».
القدس العربي: الجيش المصري يبدأ بإزالة مئات المنازل الحدودية في رفح تمهيدا لاقامة منطقة عازلة وسط غضب الأهالي
كتبت القدس العربي: أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، امس الاربعاء، قراراً بعزل المنطقة الحدودية لمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء، وإخلائها من السكان وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤه.
وقد بدأت بالفعل اعداد كبيرة من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين التابعين لمحافظة شمال سيناء باخلاء المناطق الحدودية مع الاراضي الفلسطينية من السكان، وسط حالة من الغضب اجتاحت المواطنين هناك،عقب اكتشافهم ان قرار رئيس الحكومة نصّ على تنفيذ الإخلاء بشكل جبري حال امتناع أي مواطن عن تنفيذ القرار، كما نص القرار على تقدير التعويضات المستحقة طبقا للقانون.
وقد بدأ الجيش، امس، مستبقاً المهلة التي حددها للمواطنين بأربع وعشرين ساعة بهدم منازل ومنشآت على الشريط الحدودي مع قطاع غزة تمهيداً لإقامة منطقة عازلة بين مصر والقطاع.
وذكر مواطنون ان قوات مدججة بالمعدات تتقدمها جرافات بدأت بالفعل التوغل في منطقة البراهمة شمالي معبر رفح، حيث قامت بالفعل بإزالة العديد من المنازل الموازية للشريط الحدودي بطول الحدود المصرية الفلسطينية، تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة على الحدود بين مصر والقطاع.
وفي سياق مواز توجه المئات من المواطنين القاطنين بتلك المناطق إلى مجلس مدينة رفح، مطالبين بمنحهم الوقت الكافي لنقل ممتلكاتهم. وساد الغضب اوساط هؤلاء إثر انتشار انباء تفيد بأنهم لن يحصلوا على تعويضات مقابل ترك منازلهم، غير ان مسؤولا حكوميا بارزا اكد ان الحكومة رصدت بالفعل مائتين وخمسين مليون جنيه تعويضات للأهالي، فيما قال موظف بمحافظة شمال سيناء انه سيُصرف لكل أسرة 300 جنية، ثمنا لإيجار شقة بديلة للمنزل الذي يقيم فيه.
جدير بالذكر ان قراراخلاء السكان شهد حالة من الرفض التام من قبل انصار جماعة الاخوان المسلمين لكنه حظي بقبول واسع بين انصار الرئيس السيسي
ودشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ جديدا بعنوان «التهجير مش حل» تنديدا بترحيل أهالي المناطق الموازية للحدود بعد التفجيرات التي وقعت يوم الجمعة الماضي، واستهدفت نقطة يتمركز فيها جنود الجيش في العريش، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 30 جنديا وإصابة 25 آخرين.
الحياة: «داعش» يتأهب لمواجهة «البيشمركة» وسلاحها الثقيل
كتبت الحياة: تجمع مقاتلو «البيشمركة» العراقيون على الجانب التركي من الحدود السورية تمهيداً لدخولهم مع معداتهم الثقيلة بينها مضادات الدروع الى مدينة عين العرب (كوباني) الكردية للانضمام الى مقاتلي «الجيش السوري الحر» في القتال الى جانب المقاتلين الأكراد ضد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في المدينة. وارتكبت قوات النظام السوري «مجزرة نازحين» في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، في وقت جرح وقتل عشرات في تفجير في حي موال للنظام في حمص وسط البلاد.
وقال نشطاء اكراد لـ «الحياة» امس ان «البيشمركة» تسعى الى تجنب نيران «داعش» لدى الانتقال من حدود تركيا الى عين العرب خصوصاً ان التنظيم «حسّن مواقعه في قريتَي قره مغ وعين البط شرق كوباني بحيث تكون القوات الكردية في مرمى نيرانه». وركزت امس مقاتلات التحالف الدولي – العربي غاراتها ودمرت وحدة للتنظيم و «نقطة للقيادة والتحكم» ومباني أخرى وعربات ومواقع قتال للتنظيم في عين العرب، وفق بيان للجيش الأميركي أمس.
وكان عشرات من «الجيش الحر» دخلوا فجر أمس الى عين العرب لمساندة مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «حوالى خمسين مقاتلاً دخلوا مع أسلحتهم قادمين من الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي»، في حين اشار مسؤول كردي الى ان عددهم 150 مقاتلاً، اي ما يوازي عدد قوات «البيشمركة».
وفيما قال ناشط كردي ان مقاتلي «الجيش الحر» دخلوا مع اسلحة خفيفة في آليات الى المدينة، افاد رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم بأن مقاتلي «البيشمركة» جلبوا معهم أسلحة ثقيلة بينها مضادات للدروع وسيارات مدرعة وأنها «ستساعد المقاومة الكردية في كوباني على صد هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي ودحر مسلحيه الذين يستخدمون الأسلحة الثقيلة».
ويعتقد ان مضادات الدروع ستستخدم ضد المدرعات الأميركية التي كان حصل عليها «داعش» من مخازن القوات الأميركية في شمال غربي العراق قبل اشهر. وانقسمت قوات «البيشمركة» الى قسمين، اذ انتقل نحو 70 مقاتلاً عبر الجو الى جنوب شرقي تركيا، في حين انتقلت بقية العناصر بآلياتهم براً من كردستان العراق عبر الأراضي التركية. وقالت جين ساكي الناطقة باسم الخارجية الأميركية: «هذا مكون واحد. انه بالقطع مكون شعرنا بأنه سيكون ذا تأثير، ومن المهم ان يكون لنا شريك على الأرض نعمل معه». وقال وزير البيشمركة في كردستان العراق مصطفى سيد قادر إنه لم توضع حدود للفترة التي ستبقى فيها قوات «البيشمركة».
الى ذلك، اكد «المرصد» مقتل «30 شخصاً من المسلحين الموالين للنظام عندما هاجم «داعش» حقل شاعر للغاز والنفط في حمص» الذي كان التنظيم سيطر عليه وقتل 350 من عناصر النظام في تموز (يوليو) الماضي، قبل ان تستعيده القوات الحكومية، في وقت أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن 37 شخصاً بينهم اطفال جرحوا في انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الذي يضم غالبية من الطائفية العلوية بعد اسابيع على تفجير اعقبته احتجاجات ضد النظام.
البيان: السيسي يوجه بمنح أهالي سيناء فرصة لإخلاء الحدود وتعويضهم.. الجيش يبدأ إنشاء المنطقة العازلة في رفح المصرية
كتبت البيان: بدأت مصر إقامة «منطقة عازلة» في سيناء، إذ بدأت هدم المنازل على طول الشريط الحدودي مع غزّة، فيما وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمنح أهالي المنطقة فرصة لإخلاء منازلهم وتعويضهم، بينما أماطت التحقيقات اللثام عن اعتماد الإرهابيين المقبوض عليهم على التمويل من غزّة، وأسفرت غارات للجيش عن مقتل تسعة متطرّفين. ودشّن الجيش هدم المنازل في رفح بعد إخلائها من السكان. وانتشرت الآليات بشكل مكثّف في المنطقة، بالتزامن مع قيام الجرافات بهدم منازل وتفجيرها، بينما حلّقت مروحيات فوق المنطقة.
وبدأت السلطات بإخلاء منازل عشرات الأسر في المنطقة. ووفق مصادر أمنية، فإنّ «السلطات ستقيم منطقة عازلة كبيرة مع غزّة بطول 10 كيلومترات وعرض 500 متر»، مشيرة إلى أنّ العملية ستتم على مرحلتين، لافتة إلى أنّ «1100 أسرة تقيم في 800 منزل سيتم إجلاؤها من منازلها».
بدورها، أمرت الحكومة المصرية السكان بالقرب من الحدود مع قطاع غزة بإخلاء منازلهم. وأصدر مجلس الوزراء قرارا يقضي بعزل منطقة بمدينة رفح في شمال شرق البلاد وإخلائها من السكان مع تعويضهم ماديا. وتضمن القرار تكليفا لمحافظ شمال سيناء بتنفيذه.
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالات عدة مع عدد من المسؤولين المعنيين، وذلك في إطار متابعة تطورات الأوضاع في شمال سيناء. وقال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف، في بيان، إن الرئيس وجه بمنح قاطني هذه المنطقة فرصة الإخلاء والانتقال إلى مكان آخر، وشدد على تسهيل كل الإجراءات من أجل صرف التعويضات المالية لهم في أسرع وقت ممكن، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
في غضون ذلك، وصلت إلى مدينة العريش فجر أمس تعزيزات عسكرية إضافية متنوّعة وكبيرة من جميع التشكيلات في الجيشين الثاني والثالث وقوات كبيرة من القوات الخاصة التابعة للشرطة، وذلك في إطار الاستعدادات لشن هجوم كبير على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش.
وقال مصدر أمني، إنّه «تمّ شن عدة غارات فجر أمس على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش»، مشيراً إلى أنّ «القصف أسفر عن قتل تسعة متطرّفين وإصابة 17، فضلا عن تدمير عشرات المنازل والعشش والسيارات والدراجات البخارية».
ذكرت صحيفة «الأهرام» أمس أنّ «التحقيقات مع بعض الإرهابيين المقبوض عليهم في سيناء كشفت أنهم يعتمدون على التمويل من قطاع غزّة». ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إنّ «العديد من الأسلحة والعبوات الناسفة وبعض القنابل اليدوية المضبوطة معهم مدون عليها كتائب عز الدين القسّام»، مبيّناً أنّ «أنّ بعض الإرهابيين أجروا اتصالات لمحاولة إيجاد مأوى لدى قبائل سيناء بعد المطاردات المكثّفة من الأمن، ولكن أبناء القبائل رفضوا استقبالهم وأبلغوا عنهم».
قالت خبيرة الأمن الإقليمي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إيمان رجب، إنّ «اتجاه الحكومة المصرية لإقامة منطقة عازلة يمثّل تحوّلاً في الاستراتيجية المصرية لمحاربة الارهاب في سيناء»، مضيفة أنّ «المنطقة العازلة تعد تغييراً نحو عملية عزل الإرهابين في مناطق خالية من السكان ما يسهّل استهدافهم عسكرياً ويقلل من الخسائر في صفوف المدنيين».
الشرق الأوسط: بعد إحباط مخطط «إمارة الشمال».. الجيش اللبناني ينقل عملياته للجنوب
السفير السعودي يعلن تخصيص 15 مليون دولار لإعمار {نهر البارد}
كتبت الشرق الأوسط: في خطوة استباقية، نقل الجيش اللبناني حملاته الأمنية، أمس، إلى الجنوب لملاحقة مشتبه بهم بالتحضير لعمليات إرهابية محتملة، وذلك غداة إحباطه محاولة إقامة «إمارة إسلامية» من قبل موالين لتنظيم «داعش» وجبهة النصرة في طرابلس والقرى والبلدات المجاورة لها.
وشن الجيش سلسلة مداهمات واعتقالات في مدينة صيدا، جنوب البلاد، وأوقف عبد الرحمن حلاق، المتهم بـ«التحضير لعملية إرهابية» في المدينة. كما داهم مجمع النازحين السوريين في وادي عبرا، مساء أول من أمس، ودقق في أوراق قاطنيه.
وتوعد قائد الجيش العماد جان قهوجي بـ«ملاحقة الإرهابيين»، وأضاف: «لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء»، وأن «كل من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي، وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن».
من جهة أخرى، أعلن السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري عن تخصيص بلاده مبلغ 15 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الذي كان دمر عام 2007 بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وعناصر تنظيم فتح الإسلام المتطرف.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية، بأن عسيري دعا «كل الأطراف إلى تغليب العقل وعدم استجلاب المشكلات من الدول المجاورة إلى لبنان، وتجنب القيام بأدوار أو اتخاذ مواقف لا تخدم مصلحة لبنان الوطنية». وأثنى «على ما يقوم به الجيش اللبناني في سبيل الحفاظ على البلاد وأمنها».
الخليج: ضحايا في الجنوب . . و”الحراك” يصعد احتجاجاته.. عشرات القتلى في اليمن وتقدم الحوثيين في إب
كتبت الخليج: حقق الحوثيون، أمس، تقدماً في محافظة إب وسط اليمن وسيطروا على مدينة الرضمة الاستراتيجية على طريق الجنوب والتي تعد من أهم معاقل الإسلاميين، بعد معارك عنيفة طرفها الآخر رجال القبائل أسفرت عن مقتل 17 يمنياً، وأكد مصدر قبلي أن “إسقاط الرضمة تم بدعم من وحدة من الحرس الجمهوري”، وأشار إلى أن “اللواء 55 الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح كان يرابط في مدينة يريم شمال إب”، في وقت اقتحم عشرات الحوثيين إدارة أمن المحافظة ليل الثلاثاء/الأربعاء، وطردوا منها الضباط والجنود بحسب مصدر أمني، فيما استهدف انفجار بعبوة ناسفة مكتباً للحوثيين في شمال صنعاء، ما أسفر عن قتلى وجرحى، كما قتل متظاهران من الحراك الجنوبي خلال اعتصام للمطالبة بالانفصال عن الشمال وسط تصاعد الدعوات لفك الارتباط، بينما نجا مسؤول أمني من محاولة اغتيال تعرض لها بمحافظة حجة شمال اليمن .
وأكد شهود عيان أن انفجار صنعاء وقع قرب جولة عمران ومبنى المباحث الجنائية، وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص، وفي رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، نصب مسلحون قبليون موالون للقاعدة كمينا في منطقة المناسح قتلوا فيه 12 شخصاً من الحوثيين بحسب مصادر قبلية.
في الأثناء، نفذت جماعة الحوثي انسحاباً جزئياً من خلال رفع عدد من مخيمات الاعتصام المنصوبة في المنافذ الحدودية الأربعة للعاصمة صنعاء بالتزامن مع انتشار لافت للدوريات الراكبة التي تحمل شعار الجماعة ويقودها مسلحون يرتدون الزي الخاص بقوات اللواء الرابع مدرع، المسؤول عن حماية المنشآت قبيل يوم واحد من الانعقاد المرتقب اليوم (الخميس) لمؤتمر قبلي دعا إليه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوقوف على المخاطر التي يمثلها الانتشار غير المسبوق لمسلحي تنظيم القاعدة في عدد من محافظات البلاد، على حد زعمه .
من جهة أخرى، صعدت فصائل الحراك الجنوبي المشاركة في مخيمات الاعتصام المنصوبة في ساحة الشهداء بعدن للمطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب من ضغوطها على الحكومة اليمنية من خلال استحداث حواجز تفتيش في مواقع النقاط الحدودية الشطرية التي كانت منصوبة قبيل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/أيار ،1990 في حين سقط قتيلان وعدد من الجرحى وسط معتصمين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال في اليمن في ساحة العروض بحي خور مكسر بعدن، في ظل تضارب الأنباء عن تفاصيل الواقعة التي تسببت في حالة من الفوضى، تخوفا من اقتحامها .