الاخبار: مداهمات الجيش في صيدا بنيت على رصد مكالمات خلال معركة طرابلس
في الوقت الذي تابع فيه الجيش اللبناني ملاحقة المسلحين في طرابلس وبحنين، كثّفت وحداته العسكرية في مدينة صيدا ومحيطها تعقّب الإرهابيين، فأوقفت عدداً منهم وصادرت أسلحة وذخائر وألغام. وذكرت “الأخبار” أن العملية الأمنية في صيدا جاءت على خلفية رصد مخابرات الجيش لسلسلة اتصالات جرت خلال معركة طرابلس بين مسلحي الشمال وعددٍ من المجموعات داخل مخيّم عين الحلوة، ولا سيما مجموعات بلال بدر وهيثم الشعبي. وفي المعلومات، أن مسلحي طرابلس طلبوا من مجموعات عين الحلوة فتح معركة على أطراف المخيم لتخفيف الضغط عنهم، وجاء الجواب بالرفض «لأن المعركة بلا أفق»، علماً بأن «عصبة الأنصار» وحركة فتح وجهتا تحذيرات لمجموعات المخيم بعدم توريطه في أي معركة ضد الجيش.
وفي السياق نفسه، رصدت مخابرات الجيش اتصالات بين الشمال ومجموعة في صيدا، تبيّن أن عناصرها من أتباع الفار أحمد الأسير، وأُوقف عدد منهم أثناء الإعداد للهجوم على «مجمع الزهراء» وحاجز مخابرات الجيش في ميناء صيدا.