من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يبسط سيطرته على حوش الفارة ويحكم الطوق على ميدعا ويتقدم في منطقة المعامل بتل كردي بريف دمشق
كتبت تشرين: تقدمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بنجاح في الغوطة الشرقية بريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين وكثفت عملياتها في الجانب الشمالي من جوبر، كما استهدفت تجمعات هؤلاء المرتزقة في حلب وحمص ودرعا والقنيطرة وألحقت في صفوفهم خسائر فادحة بالعديد والعتاد، وأحبطت كذلك محاولة إرهابيين آخرين التسلل إلى قرى وإحدى نقاط حماية سد الرستن بريف حمص وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وبالتعاون مع الأهالي بسطت سيطرتها أمس على بلدة حوش الفارة إلى الشرق من مدينة دوما وأحكمت الطوق على بلدة ميدعا وتتقدم بنجاح في منطقة المعامل في تل كردي بالغوطة الشرقية بريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ليشدد بذلك الجيش الخناق على التنظيمات الإرهابية التكفيرية داخل مدينة دوما.
وأفاد المصدر بأن وحدات من قواتنا المسلحة قضت على تسعة إرهابيين مما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» في تل كردي على مشارف مدينة دوما من الجهة الشمالية الشرقية، ترافق ذلك مع سقوط سبعة إرهابيين قتلى من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في عملية مركزة للجيش في مزارع العب بمنطقة دوما.
ونفّذت وحدات من الجيش عدة عمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في مزارع بلدتي الزمانية ودير سلمان بمنطقة النشابية في عمق الغوطة الشرقية وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى.
وعلى محور العمليات في جوبر كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في الجانب الشمالي من الحي مواصلة تقدمها بعد سيطرتها على العديد من كتل الأبنية وتدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة، كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين في المدخل الشمالي الشرقي لبلدة عربين وتدمير آلية محملة بالذخيرة والسلاح ومقتل من فيها من إرهابيين من بينهم الأردني محمد عبد العليم عزيزية.
كذلك سجّلت اشتباكات بين وحدة من الجيش و إرهابيين شرق شركة كارز للسيارات في حرستا أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين وتدمير أسلحتهم، كما تم تدمير مقرات وآليات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم ومن بينهم صلاح الحية فلسطيني الجنسية.
وفي جبال القلمون أسفرت عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في العديد والعتاد، حيث تم تدمير وكر ومستودع للأسلحة والذخيرة عند معبر الزمراني في جرود بلدة قارة، كما تم تدمير آليتين ومقتل من فيهما من إرهابيين في جرود بلدة رأس المعرة.
عمليات نوعية مماثلة نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة في حلب قضت خلالها على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت آليات لهم في بني زيد وتل جبين وخان العسل وكفرناها وكفرجوم وكفر حمرة وحريتان، بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم في أرض الملاح وشمال شرق المفارق وغرب سيفات وحيان وصالات الليرمون وكرم ميسر.
أما في حمص فقد أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى نقاط حماية سد الرستن في قرية الزارة ومحاولة إرهابيين آخرين التسلل من قرية الغجر وحوش الطالب باتجاه قرية كفرنان وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وفي درعا حيث دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وكراً لإرهابيي ما يسمى لواء «أبابيل حوران» التابع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في بلدة نوى بمن فيه وأوقعت آخرين قتلى ومصابين في بلدات الجيزة والطيبة والكرك الشرقي.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مستودعاً للأسلحة والذخيرة في الشيخ مسكين وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين، بينما قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في ابطع.
أما في القنيطرة فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين باستهداف تجمعاتهم في الحميدية وغرب الطيحة وجنوب دوار العلم، في حين استهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين على المحور الحميدية- الحرية- اوفانيا وقضت على أعداد منهم.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وآليات للإرهابيين بمن فيها شمال شرق اليادودة ودير العدس وام العوسج وقضت على آخرين في مسحرة.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة أطلق إرهابيون قذائف هاون على مشفى الشرطة وضاحية حرستا بريف دمشق ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية في المكان من دون وقوع إصابات بين المواطنين.
الاتحاد: مراقبو الاتحاد الأوروبي يشيدون بالانتخابات «الشفافة وذات المصداقية».. «نداء تونس»: مستعدون للحكم مع الأقرب إلينا
كتبت الاتحاد: أعلن حزب نداء تونس العلماني أنه لن يحكم تونس بمفرده بعد فوزه على حركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانية في الانتخابات التشريعية الحاسمة التي أجريت
أمس الأول وقال مراقبو الاتحاد الاوروبي إنها اتسمت بـ«الشفافة» و«المصداقية». وقال الباجي قائد السبسي رئيس ومؤسس حزب نداء تونس في مقابلة بثها تلفزيون «الحوار» التونسي الخاص الليلة قبل الماضية «أنا لا أتحالف مع أحد وإنما أتعامل حسب الواقع». وأضاف «اخذنا قرارا قبل الانتخابات بأن نداء تونس لن يحكم وحده حتى لو حصل على الاغلبية المطلقة.. يجب ان نحكم مع غيرنا.. مع الاقرب الينا من العائلة الديمقراطية، لكن حسب النتائج». وسيكون على الحزب الحاصل على اكبر عدد من المقاعد تشكيل ائتلاف ليحصل على الاغلبية (109 مقاعد من 217).
وقال الباجي قائد السبسي في مقابلته مع تلفزيون الحوار التونسي «الناس الذين لديهم افكار غير أفكارنا نقبلهم ونتحاور معهم ولا نعتبرهم أعداء (…) ليسوا أعداءنا بل منافسينا» وذلك في إشارة الى حركة النهضة. وخلال الحملة الانتخابية لم يستبعد الباجي قائد السبسي التحالف مع حركة النهضة بعد الانتخابات. وأضاف السبسي أن «تونس في حاجة ملحة للخروج من الوضع (الصعب) التي هي فيه.. لا أتصور انه بامكاننا تحسين الوضع في اقل من سنتين على الأقل.. لأن الحالة وصلت إلى درجة نهائية» من التردي. ووعد بـ«إرجاع الدولة» و«الاستقرار» الى تونس التي قال إنها تمر بوضع «متدن في كل الميادين» متوقعاً أن يساعد الغرب بلاده لكن شرط «وقف التيار الإرهابي». وقال «نحن لم نعد بشيء ..الشيء الوحيد الذي وعدت به هو ارجاع الدولة التونسية لاني اعتقد أن كثيراً من مشاكلنا الان والوضع المتدني الذي تمر به بلادنا في كل الميادين (…) الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ناجم عن أن نقص الدولة، الدولة التونسية لم يبق لها حضور». وأضاف «اعتقد انهم مستعدون (الغرب) الان مستعدون لمساعدتنا لكن على شرط أولا وقف التيار الارهابي». وقال إن عبارة «الربيع العربي» هي «اختراع أوروبي»، مضيفا «ليس هناك ربيع عربي بل بداية ربيع تونسي قد يصبح يوما ما ربيعا عربيا اذا نجح في تونس». واضاف «لا ينقصنا الا السند الاقتصادي، التعليم معمم عندنا، المرأة محررة، الطبقة المتوسطة موجودة لا ينقصنا الا السند الاقتصادي».
من جانبهم ، أقام أنصار حركة النهضة تجمعا الليلة قبل الماضية أمام مقر حزبهم احتفالا بـ«العرس الديمقراطي» حضره راشد الغنوشي وعلي العريض الامين العام للحزب الاسلامي.
وقال الغنوشي للصحفيين «نهنئ تونس بهذا العرس الديمقراطي الذي بوّأها مرة أخرى موقع الصدارة والقيادة في العالم العربي وجعلها منارة في العالم العربي.. نحن نهنئ انفسنا بهذا العرس». وخاطب انصار حزبه قائلا «تونس اليوم رأيتها عالية في العالم لأنها البلد الوحيد، الشجرة الوحيدة القائمة في غابة مكسرة في العالم العربي». وقال علي العريض «نحن ما زلنا اهم ضمانة للحرية والديمقراطية (في تونس) نحن حزب عريق»، بينما هتف أنصار الحزب الذين رفعوا اعلام تونس ورايات حركة النهضة «الشعب مسلم ولا يستسلم» و«أوفياء، أوفياء، لا تجمع لا نداء». و«التجمع» هو الحزب الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
إلى ذلك، أشاد مراقبو الاتحاد الاوروبي أمس بالانتخابات التشريعية التونسية ووصفوها بـ«الشفافة» و«ذات المصداقية». وتتكون البعثة من «حوالي مائة شخص قادمين من الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي، وكذلك من النرويج وسويسرا وكندا» وفق بيان الاتحاد. وقدمت رئيسة البعثة أمس بيانا أوّليا لخصت فيه أهم استنتاجاتها، على أن تنشر بعد شهرين من اعلان النتائج النهائية للانتخابات «تقريرا نهائيا أكثر تفصيلا، يتضمن توصيات للعمليات الانتخابية المستقبليّة».
القدس العربي: مجلس الأمن يناقش اليوم الانتهاكات الإسرائيلية في القدس ونتنياهو يتحدى الانتقادات الأمريكية ويواصل الاستيطان… نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل يتهم الإمارات بتمويل بيع بيوت المقدسيين
كتبت القدس العربي: اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، دولة الإمارات العربية المتحدة باللعب في قضية بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان في مدينة القدس المحتلة للجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية.
وجاء اتهامه هذا في مقابلة مع برنامج «استديو القدس» الذي تبثه قناة القدس الفضائية ،ونقله موقع فلسطين برس الفلسطيني. وقال الخطيب: «بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية».
وطالب الخطيب الجهات الأمنية والسياسية المختصة في السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق مباشر في الموضوع ومتابعته من أعلى المستويات بشكل فوري.
وكان المستوطنون قد استولوا قبل بضعة ايام على بناية سكنية مكونة من عدة شقق، اضافة الى أرض ومنزل آخر، في منطقة بطن الهوى بحي سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك، تحت حماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال. وتعود هذه الابنية لعائلتي الرجبي والقواسمي، وتم تسريبها إلى جمعيات استيطانية يهودية، كما حصل أخيرا من تسريب 26 منزلاً في وادي حلوة في نفس الحي.
الى ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، اجتماعا طارئا، لبحث المشاريع الاستيطانية الجديدة للاحتلال في القدس المحتلة. وتأتي هذه المشاورات بناء على طلب الأردن العضو العربي الوحيد في مجلس الامن الذي قدمه الليلة قبل الماضية تلبية لطلب من مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اصدر تعليماته الى منصور بالتقدم بطلب الى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، والانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق الأقصى المبارك، والموجة الجديدة للاستيطان في الأرض الفلسطينية.
واستباقا لجلسة مجلس الامن ستعقد المجموعة العربية في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (حسب توقيت نيويورك) اجتماعا لمناقشة مشروع بيان رئاسي يصدر عن المجلس بالإجماع اذا ما تم التوافق حوله.
وفي تصريح لـ «القدس العربي» قالت فداء عبد الهادي، نائبة المراقب الدائم لدولة فلسطين إن البيان الرئاسي لم يكتمل بعد ونجري الان مشاورات مع الاردن والمجموعة العربية للتوصل إلى بيان نأمل أن يحظى بالإجماع داخل المجلس.
ويأتي التحرك الفلسطيني الاردني مع اشتداد الحملة الاستيطانية بناء على تعليمات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كان اخرها قرار ببناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، وكذلك استمرار القبضة الحديدية التي تستخدمها اسرائيل ضد المقدسيين وقيودها لمنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى، والسماح لليهود المتطرفين باقتحامه على نحو شبه يومي، كان آخرها زيارة رئيس المجلس البلدي الاحتلالي للقدس نير بركات ومجموعة من المتطرفين أمس.
الحياة: «البيشمركة» إلى عين العرب… لملء الفراغ
كتبت الحياة: عبرت قوات «البيشمركة» الكردية العراقية امس الحدود السورية – التركية الى مدينة عين العرب الكردية للمشاركة في دعم المقاتلين الأكراد في دفاعهم عن المدينة ضد هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وسط محاولات قام بها التنظيم لقطع طريق الإمداد من تركيا إلى المدينة المحاصرة. وأكدت أنقرة أن «البيشمركة» و «الجيش الحر» يجب أن يملآ الفراغ وليس حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي» الذي تتهمه تركيا بأنه «ارهابي».
جاء ذلك فيما أعرب نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في افتتاح مؤتمر عن اللاجئين السوريين، في برلين، عن الاستغراب من استمرار «العجز الدولي لفرض حلول عادلة للشعب السوري العظيم». وأكد أن الأزمة الإنسانية جاءت» نتيجة مباشرة للسياسات الوحشية التي لجأ إليها النظام السوري ضد شعبه والتي خلفت حتى الآن أكثر من 200 ألف قتيل و9 ملايين لاجئ».
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أن الطائرات الأميركية شنت أربع غارات جوية ضد «داعش» في عين العرب، وأنها ضربت أهدافاً للتنظيم قرب المدينة ودمرت وحدة صغيرة لـ «الدولة الإسلامية» وأربعة مواقع قتالية، في وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الضربات تزامنت مع «استمرار الاشتباكات في سوق الهال بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «الدولة الإسلامية» وسط قصف لعناصر التنظيم على مناطق في المدينة». وأشار إلى «اشتباكات متقطعة في الجبهة الجنوبية للمدينة وتبادل في اطلاق النار في الريف الغربي للمدينة».
وأعلن مساء امس رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ان حوالى 150 من قوات «البيشمركة» عبروا الى تركيا متجهين الى عين العرب.
وكان صحافي في وكالة «فرانس برس» قال انه شاهد قرابة أربعين آلية عسكرية تغادر قاعدة لـ «البيشمركة» شمال شرقي مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق. وزودت بعض الآليات برشاشات ثقيلة، في حين امكن رؤية شاحنتين تجران مدفعين ميدانيين، وبعض راجمات الصواريخ الصغيرة. وأكد ضابط من البيشمركة ان «40 مركبة تحمل رشاشات وأسلحة ومدافع، مع 80 من قوات البيشمركة، ستتجه براً الى دهوك (المحافظة الحدودية مع تركيا في شمال العراق)»، فيما قال الناطق باسم «البيشمركة» هلكورد حكمت ان العناصر المرسلين الى عين العرب سيكونون بمثابة «قوات دعم».
وأكد وزير الخارجية التركي مولود شاوش اوغلو في تصريحات نقلتها وكالة انباء الأناضول أمس: «الآن ليست هناك مشكلة سياسية. لا مشكلة لعبورهم (الحدود). يستطيعون العبور في اي لحظة». لكن رئيس الوزراء احمد داود اوغلو قال في مقابلة مع تلفزيون «بي بي سي»، ان على الولايات المتحدة «ان تجهز وتدرب الجيش السوري الحر (المدعوم من دول عدة بينها تركيا)، بحيث لا يحل النظام (السوري) محل تنظيم «الدولة الإسلامية» اذا ما انسحب من (عين العرب)، ولا يحل ارهابيو حزب العمال الكردستاني محله» في اشارة الى «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي».
البيان: إخلاء فوري لسكان الشريط الحدودي مع غزة… الجيش يحشد لضرب الإرهاب في سيناء
كتبت البناء: وصلت إلى العريش أمس تعزيزات عسكرية مصرية كبيرة، استعداداً لشن هجوم كبير على قرى جنوبي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن هذه القوات، لتوفير الدعم الكامل للقوات الموجودة في سيناء، مؤكّداً شن غارات جوية على قرى جنوبي رفح والشيخ زويد والعريش. وأشار المصدر إلى أنّ القصف أسفر عن مقتل سبعة تكفيريين وإصابة 13، فضلاً عن تدمير عشرات المخابئ. كما بدأت القوات المسلحة خطة إخلاء سكان الشريط الحدودي في رفح على الحدود مع قطاع غزة، بعدما صدرت أوامر للسكان بالإخلاء الفوري لمساكنهم خلال 48 ساعة.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش المصري، محمد سمير، أمس إنّه تمّ تدمير 9 أنفاق جديدة في رفح، وضبط سيارتين محملتين بـ2.5 طن بانجو، وضبط سيارة محملة بكمية من الأفيون في منطقة معدية القنطرة شرق.
الشرق الأوسط: مؤتمر برلين: اللجوء السوري أحد أخطر كوارث القرن… سلام يطالب بإقامة مناطق آمنة في سوريا.. وجودة: قدرة دول الجوار تكاد تنتهي
كتبت الشرق الأوسط: أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في ختام المؤتمر الدولي للاجئين السوريين، الذي عقد في برلين، أمس، أن بلاده ستقدم 500 مليون يورو إضافية للنازحين السوريين، فيما دعت الأمم المتحدة في المؤتمر الذي حضرته 40 دولة ومنظمة إلى زيادة المساعدات المالية الدولية للدول المجاورة لسوريا، وبينها لبنان، التي تعاني من تدفق نحو 3 ملايين لاجئ هربوا من الحرب الأهلية في سوريا.
وأوضح شتاينماير أن ألمانيا ستوفر هذا المبلغ لتقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين وللتعاون التنموي على مدى الأعوام الـ3 المقبلة. وشدد على أن «العالم لن يترك اللاجئين وحدهم» وقال إنه «سيتم تخطيط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دول العالم للاجئين السوريين بشكل أفضل مستقبلا بحيث تقدم هذه المساعدات بشكل أكثر فعالية وأكثر ملاءمة لاحتياجات الدول المجاورة لسوريا والتي تستقبل اللاجئين الفارين من هذا البلد الذي تشتعل فيه الحرب الأهلية».
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في افتتاح المؤتمر أن «الدول التي تستقبل لاجئين سوريين بحاجة إلى دعم مالي أكبر بكثير وهي تستحقه». وقال غوتيريس إن «التدفق الكثيف للاجئين يمثل الأزمة الإنسانية الأكثر مأساوية التي يواجهها العالم منذ وقت طويل».
وأوضح أن «الاقتصاد والخدمات العامة والأنظمة الاجتماعية تأثرت بشكل كبير جدا، من دون الحديث أيضا عن الانعكاس على الوضع الأمني في كل المنطقة».
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الذي يترأس الوفد الوزاري إلى برلين، «لبنان المتضرر بشدة من موجات اللجوء، بلغ مداه في قدراته على استقبال اللاجئين».
وناشد سلام المجتمع الدولي زيادة مساعداته المالية واستقبال عدد أكبر من اللاجئين.
وكان قد عقد أمس اجتماع لـ«مجموعة الدعم الدولية الخاص بلبنان» للمرة الثالثة بعد اجتماعها التأسيسي في نيويورك في سبتمبر (أيلول) 2013، ثم اجتماعها الثاني في مارس (آذار) الماضي، بحيث بحث في حضور ممثلي الدول الـ5 الدائمة العضوية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، مسار برنامجها لمساعدة لبنان في أزمة النازحين السوريين.
وطالب سلام في كلمة له في هذا الاجتماع، بضرورة التركيز على إيجاد السبل لحث المانحين على زيادة مساهماتهم في تمويل المشاريع التنموية الرامية إلى تأهيل الخدمات العامة وتوسيع المؤسسات التربوية والصحية وتعزيز الاستقرار. ورأى أنه ولتحقيق الإفادة المثلى من التمويل، يتعين التعامل مع مؤسسات القطاع العام، واعتماد آليات ثنائية أو متعددة الأوجه.
ورأى أن الحل الأنسب هو إقامة مناطق آمنة داخل سوريا وباستكشاف السبل لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
الخليج: اليمن: معارك في البيضاء و”القاعدة” ينسحب إلى يكلا
كتبت الخليج: انفجرت المواجهات، أمس، بين المسلحين الحوثيين ومسلحي “جماعة الإخوان المسلمين”، في منطقة الرضمة الحدودية بين محافظتي إب والبيضاء وسط اليمن، موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى من الجانبين، وقال وجهاء قبليون إن المواجهات اندلعت لدى محاولة مسلحين من أبناء المنطقة موالين للحوثي الانتشار في جبل يشزر، حيث أن مسلحين من رجال القبائل موالين لجماعة “الإخوان المسلمين” تصدوا لهم لمنعهم من السيطرة على الجبل .
وفي البيضاء تجددت المواجهات بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومسلحي جماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، في منطقتي خبزة والزوار وحربه، موقعة العديد من القتلى والجرحى من الجانبين، في وقت أفاد مسلحو “القاعدة” أن مسلحيهم ومعهم رجال القبائل انسحبوا من منطقة المناسح إلى مدينة يكلا بمن فيهم النساء والأطفال إلى مكان آخر آمن تجنبا لمخاطر القصف، بينما استبعد مؤسس الحراك الجنوبي السلمي ناصر علي النوبة نية جماعة الحوثيين التمدد نحو المحافظات الجنوبية ومن بينها شبوة، التي اعتبرها خطاً أحمر أمام الحوثيين أو غيرهم، مؤكدا دعمه لمخرجات الحوار وللرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وسمع دوي انفجارات في أرجاء مديرية الرضمة، وقال مسؤولون إنها ناتجة عن قصف متبادل بين الحوثيين ومسلحي القبائل، مشيرين إلى أن المواجهات احتدمت بين الجانبين في محيط المجمع الحكومي ومبنى المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم في مركز المديرية .
وجاءت المواجهات بعد فرض الحوثيين سيطرة كاملة على منطقة المناسح الاستراتيجية، والتي تعد من أهم مناطق مسلحي “القاعدة” الذين صدوا في وقت سابق العديد من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش على معاقل التنظيم .
وأفاد مسلحو التنظيم في بيان، إن مسلحيهم ومعهم رجال القبائل انسحبوا من منطقة المناسح بما فيهم النساء والأطفال إلى مكان آخر آمن تجنبا لمخاطر القصف، كما نقلوا كل ما كان بحوزتهم من ممتلكات وأغراض وأسلحة ولم يتركوا للحوثيين أي شيء يمكن أن يتم اغتنامه وقاموا بحرق الأشياء التي لم يتمكنوا من نقلها معهم .
وأعلن مسلحو اللجان الشعبية التابعة للحوثيين السيطرة على موقع الثعالب وهو موقع جبل يطل على العديد من قرى منطقة المناسح والتي تتبع إداريا منطقة قيفة التابعة لمديرية ولد ربيع، فيما استمرت المواجهات بصورة عنيفة في مناطق خبزة والزوا، وحرية .