سلام لمؤتمر النازحين: قرّرنا ضبط الحدود لمنع التهديدات
قال رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة “الاخبار” إن الاجتماع الخامس لـ”مجموعة الدعم الدولية للبنان” والاول لـ”مؤتمر النازحين السوريين” سيكون لهما “الاثر الفاعل على تحرك المجتمع الدولي حيال النازحين»، كاشفاً عن مكسب مهم حققه لبنان ترجمة لما نادى به، وهو تقاسم اعباء النزوح السوري مع الدول القادرة، من خلال اجتماع سيعقد في 9 كانون الاول في جنيف. وقال انه تبلغ من السويد تخصيص 8,5 ملايين دولار في الصندوق الائتماني المنبثق من “مجموعة الدعم الدولية“.
وكشف سلام جانبين من مشاركته في اجتماعي برلين: اولهما، اخذ “مؤتمر النازحين” علماً بقرار الحكومة اللبنانية وقف حركة النزوح الى لبنان لمنع التهديدات، من دون ان يلقى اعتراضاً من اي من المشاركين. وثانيهما، حصيلة اجتماعه مع المستشارة انجيلا ميركل التي خصته دون سواه من المشاركين بلقاء تناولا فيه اوضاع المنطقة و”التركيز على دعم الاعتدال في المنطقة وانضاج مساعي السلام في مواجهة التطرف والارهاب والعنف“.
وقال سلام انه لمس تجاوباً حيال طرحه على المؤتمرين منطقة آمنة عازلة ينقل اليها النازحون داخل الاراضي السورية، واضاف: “رغم ان الخطوة تصطدم بعقبات وعراقيل، كان ثمة تفهم للاقتراح اللبناني، غير ان الأمر مرتبط بحل سياسي للداخل السوري يشترك فيه المجتمع الدولي والامم المتحدة، ما يتطلب توافقا دوليا يحتاج الى وقت”.