من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم وابرزها الخطة الدولية لمواجهة تنظيم “داعش” إلكترونيا ، فقد كشفت الولايات المتحدة عن خطة للتحالف المعلوماتي مع الدول الغربية والإسلامية لتنسيق الجهود من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلكترونيا، وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد جاء ذلك في ختام اجتماع في الكويت حضره ممثلون عن البحرين وبريطانيا ومصر وفرنسا والعراق والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات.
وعلى صعيد اخر ، عمدت صحيفة الديلي تلغراف لتغطية أول انتخابات برلمانية في تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، مشيرة الى ان اقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في اطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي. وأضافت أن الحركة الاسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار التسويات والحلول الوسطى على العنف والمواجهة لتكون الرابح الوحيد في منطقة دول الربيع العربي.
الاندبندنت:
– واشنطن تدعو للتصدي “لداعش” على الانترنت
– البشمركة: مستعدون للتوجه إلى كوباني لدعم القتال ضد “داعش”
– 40 قتيلا على الأقل بهجمات انتحارية في بغداد
– زعيما نداء تونس الباجي قائد السبسي وحركة النهضة راشد الغنوشي
– النهضة تعترف بالهزيمة وتدعو إلى حكومة وحدة في تونس
الغارديان:
– خطة دولية لمواجهة “داعش” إلكترونيا
– انتقادات أميركية وفلسطينية وأردنية لقرار إسرائيل توسيع المستوطنات
– مستشار الرئيس اليمني: حكومة بحاح ستحضر للانتخابات وترحل
– هولاند: ملتزمون بمواصلة الوساطة لتسوية النزاع بين اذربيجان وارمينيا
“اعتراف اسلاميي تونس بالفشل انقذ الديموقراطية” هو العنوان الذي اختارته صحيفة الديلي تلغراف لتغطية أول انتخابات برلمانية في تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.قالت لويسا لوفلاك مراسلة الصحيفة بالعاصمة التونسية إن اقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في اطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي.وأضافت أن الحركة الاسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار التسويات والحلول الوسطى على العنف والمواجهة لتكون الرابح الوحيد في منطقة دول الربيع العربي.وأشارت الكاتبة أن الحدث الفاصل تمثل في الاعتراف بفشل حكومة النهضة في الامساك بزمام الامور في البلاد وهو ما رجح فيما بعد كفة المعارضة لكنه أيضا انقذ الديموقراطية في البلاد.
ومن جهتها نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تحليلا للكاتب بورزو دراغي من القاهرة حول دور المجتمع الدولي في تأزم الأوضاع في ليبيا بعنوان “ليبيا ومخاطر الحياد“.قال الكاتب إن العالم منذ شهور يتصرف بشأن الأزمة في ليبيا وكأن الحكومة والمليشيات المسلحة يتساويان في التسبب في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد وهو ما جعل المجتمع الدولي يأخذ خطوة للوراء فيما يتعلق بتلك المأساة وهو ما يمثل فشلا دوليا في الاستراتيجية المتبعة تجاه ليبيا.وأشار دراغي إلى ان صناع القرار السياسي في الغرب من المعنيين بالازمة في ليبيا يحاولون لعب دور الوسيط المحايد في الازمة ويبدو انهم مازالوا مقتنعين باراء الخبراء السياسيين بالمنطقة المتيمين بمصادرهم المتشددة التي ترفض الاعتراف بتغير مشاعر رجل الشارع في دول الربيع العربي تجاه الاسلام السياسي.وأكد الكاتب أن الاسلاميين في ليبيا فضلوا التصرف بكثير من الذعر من الأوضاع المتدهورة التي آلت اليها الجماعات الاسلامية في مصر وذلك بدلا من تعلم الدرس من اسلامي تونس الذين اختاروا لعبة السياسة على المواجهة والعنف وهو ما قد يقود ليبيا إلى مصيرين كارثيين اما الانقلاب على يد خليفة حفتر وما يتبعه من ديكتاتورية أو الضربات الجوية الغربية وما يتبعها من مزيد من الفوضى.