من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر الخطاب الذي القاه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس خلال افتتاح الدورة الشتوية لأعمال الكنيست، عناوين الصحف الصادرة اليوم ، فنتنياهو اكد في خطابه التزام اسرائيل في البناء الاستيطاني في جميع انحاء الضفة الغربية، ووجه كلامه للأوروبيين والاميركيين بالقول ب”أن لا احد يستطيع ان يملي علينا مواقفنا”، زاعما ان البناء في القدس هو الرد الطبيعي على “اعداء اسرائيل”.
وفي السياق عينه كانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي قد قالت إن ما تقوم به إسرائيل لا يتناسب مع ما تقوله بشأن طموحها بالعيش بسلام، كما طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالتراجع فورا عن المصادقة على البناء الاستيطاني، في حين قال رئيس مجلس النواب الأردني إن اعتداءات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني والمقدسات لا يقل إرهابا عما تقوم به داعش.
يديعوت احرونوت:
– افتتاح دورة الكنيست الشتوية وسط خطابات هجومية من رئيس الحكومة وزعيم المعارضة
– نتنياهو يدافع عن البناء في القدس، ويرفض الانسحاب الاحادي
– ليبرمان يطالب باعتبار الجناح الشمالي للحركة الاسلامية خارجا عن القانون
– هيرتصوغ يخاطب نتنياهو: انت مفصول عن العالم
– تحالف ليفني – لبيد – ليبرمان يمرر قانون التهوّد رغم المعارضات الشديدة
– تخوّف الحزب الديموقراطي الاميركي من هزيمة كبيرة في الانتخابات التكميلية
هآرتس
– نتنياهو: انا ملتزم بالبناء في جميع انحاء الضفة الغربية
– فاينشتاين يفحص مدى قانونية الفصل داخل الحافلات
– المستشار القضائي يطلب ايضاحات من وزير الجيش حول منع الفلسطينيين من استخدام الحافلات
– الولايات المتحدة: قرار نتنياهو البناء في القدس يتناقض مع التطلع نحو السلام
– الحمد الله يزور الحرم القدسي، واحتجاجات في القدس الشرقية على العقوبات الجماعية
معاريف
– نتنياهو: البناء في القدس هو الرد الطبيعي على اعدائنا
– نتنياهو للأوروبيين: لن يملي علينا احد ما نريد عمله
– افتتاح الدورة الشتوية للكنيست يشهد جلسة صاخبة
– الولايات المتحدة: اعمال اسرائيل لا تتلاءم مع التطلع نحو السلام مع الفلسطينيين
– رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله يزور الحرم القدسي
– حزب العمل يطلق حملة ضد رئيس الحكومة
– الجيش يستعد في الضفة الغربية، الوضع قد يشتعل في كل لحظة
– تمرير قانون التهود وانتقاله الى القراءتين الثانية والثالثة
قالت صحيفة هآرتس انه بأجواء مشحونة أقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع مشروع قانون “التهوّد” الذي قدمه حزب “هتنوعا” بقيادة وزيرة القضاء تسيبي ليفني، والذي يلقى معارضة شديدة من الأحزاب الحاريدية والأحزاب المتدينة القومية وعلى رأسها حزب البيت اليهودي.
وشهدت الجلسة تراشقا للاتهامات بين أعضاء “يش عتيد”، وحزب البيت اليهودي والحاريديم، وجاء إقرار مشروع القانون رغم جهود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإجهاضه رضوخا لضغوط الحاريديم وحزب البيت اليهودي حيث أبلغ ليفني الأسبوع الماضي سحب دعمه للقانون، لكنها أبلغته أنها مصرة على دفعه في الكنيست بدعم من حزب “يسرائيل بيتينو” وحزب “ييش عتيد“.
وبعد إقرار القانون وجهت ليفني انتقادات لنتنياهو بالقول: “من لم يرغب ببحث قانون التهود في الحكومة سيجده في الكنيست، من يمارس الألاعيب وينكث الاتفاقات عليه ألا يفاجأ حين يواجه تكتلا داخل الائتلاف يتوحد من أجل إقرار قانون يخدم الأهداف التي نؤمن بها. وتوجهت ليفني بالشكر إلى ليبرمان ولابيد الذين دعما مشروع القانون بخلاف رغبة نتنياهو.
ويهدف القانون إلى التقليل من قبضة المؤسسات الدينية على إجراءات التهويد، ويتيح للحاخاميات المحلية في المدن تنفيذ إجراءات التهويد. بعد إقراره في اللجنة ينتقل مشروع القانون للتصويت في الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة، ولم ستضح إذا ما كان نتنياهو سيقدم مقترحا معدلا داخل الحكومة يتم التوافق عليه مع الحارديم والأحزاب الدينية القومية.
