“الديمقراطية الخيالية”: الانتخابات الرئاسية الاميركية 2020. هل هناك تزوير انتخابي؟؟: ستيفن ليندمان
قيل لأول مرة في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي في أميركا، تردد صدى تعبير we wuz robb” ” في أشكال مختلفة بعد الخسائر في مسابقات رياضية متقاربة.
مرارًا وتكرارًا، كان هذا صحيحًا أيضًا بشأن الانتخابات الأمريكية على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات والمستوى المحلي منذ أوائل القرن التاسع عشر.
سرقة الانتخابات كانت شائعة عبر تاريخ الولايات المتحدة، التكنولوجيا الحديثة اليوم تجعل الأمر أسهل من أي وقت مضى.
أوضح خبير الجرائم الإلكترونية ستيفن سبونامور في وقت سابق أن آلات التصويت الإلكترونية “مصممة ببراعة (لسرقة) الانتخابات“.
يمكن إعلان الخاسرين فائزين وليس فقط لمنصب الرئيس.
الديمقراطية الخيالية في أميركا معيبة بالتصميم، بالطريقة التي كانت عليها دائمًا منذ البداية.
الأشياء مكتوبة مسبقًا، تحل الصفقات السرية والصفقات الخلفية محل عملية حرة ونزيهة ومفتوحة.
اختار رؤساء الحزب المرشحين الذين يمتلكهم اصحاب المال الوفير. والنتائج الرئيسية محددة سلفا.
السلطات المسؤولة عن عد الأصوات مهمة، وليس الأفراد الذين يدلون بها دون أن يكون لهم رأي في كيفية إدارة الولايات المتحدة أو من قبل من.
هذا العام، أصبحت بطاقات الاقتراع بالبريد أكثر أهمية من أي وقت مضى. حوالي 100 مليون ناخب أمريكي جربوا امتيازهم بهذه الطريقة.
بعد انتصار بايدن في ويسكونسن وميتشيغان بشكل مشكوك فيه، قاد ترامب بفارق 264 – 214 هيئة انتخابية – 270 مطلوبًا للفوز.
ما لم تطعن محكمة فريق ترامب في نتائج الانقلاب في ولاية واحدة أو أكثر من الولايات المتنازع عليها – وهي فرصة طويلة ولكنها ممكنة – تحتاج DJT للفوز بولاية ثانية في الولايات الأربع المتبقية التي لم تحسم بعد في ساحة المعركة: بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا ونيفادا.
إليك مكانة الأشياء في تلك الحالات:
بنسلفانيا: مع فرز 89٪ من الأصوات، تقلص تقدم ترامب السابق الذي يقترب من رقمين إلى 2.6٪.
كارولينا الشمالية: بعد فرز 94٪ من الأصوات، يتفوق ترامب على بايدن بنسبة 1.4٪ من الأصوات.
جورجيا: مع فرز 98٪ من الأصوات، يتقدم ترامب بنسبة ضئيلة تبلغ 0.4٪.
نيفادا: بعد فرز 75٪ من الأصوات، يتقدم بايدن على ترامب بنسبة 0.6٪.
أدى تعداد الأصوات – الذي ليس له تأثير على النتيجة – إلى تقدم بايدن بنحو نقطتين، وهو هامش أقل بكثير مما توقعته معظم الاستطلاعات.
وفقًا للمحرر السياسي الفيدرالي جون دانيال ديفيدسون، فإن الديمقراطيين “يحاولون سرقة الانتخابات في ميتشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا (من خلال) مخالفات عد الأصوات“.
وهو يؤكد أن الديمقراطيين “أغرقوا الانتخابات بملايين الأصوات المزيفة …”
خمس دول متأرجحة لتقرير الانتخابات الرئاسية الأمريكية
“اذا كان ذلك صحيحا هذا يعني أنهم خسروا حوالي 22 مقعدًا من 25 مقعدًا متنازعًا عليها في مجلس النواب، وهو ما كان من المستحيل لو أن” ناخبي بايدن” صوتوا في سباقات الاقتراع السفلي أو بطاقة (الديموقراطية) المباشرة.
“هذا يعني أنهم كانوا يتوقعون انهيار أرضي لبايدن،” لكن خمنوا خطأ.
مساء الأربعاء، قاد ترامب بايدن في الولايات الثلاث المذكورة أعلاه، وخاصة ولاية بنسلفانيا.
بين عشية وضحاها يوم الأربعاء، ارتفع عدد الأصوات “100 بالمائة” لبايدن، و “صفر بالمائة” لترامب … ولا حتى صوت واحد”.
إلى جانب الآخرين مثلها، تم حذف التغريدة التالية بواسطة تويتر :”لذا بينما كان الجميع نائمين (بين عشية وضحاها الأربعاء) وبعد أن عاد الجميع إلى منازلهم، وجد (الديمقراطيون) في ميشيغان بطريقة سحرية مجموعة من 138339 صوتًا … الكل … بطريقة سحرية (لصالح) بايدن؟“
وفقًا لديفيدسون، “حدث تفريغ غامض آخر لأصوات بايدن في ويسكونسن“.
لقد سمح له بمحو 4.1٪ تقدم ترامب والمضي قدمًا، في منتصف الليل ليحصل على 100٪ من عدد الأصوات.
أشارت تغريدة أخرى محذوفة إلى أن نتائج يوم الانتخابات أظهرت لمعسكر بايدن عدد الأصوات التي يحتاجون إليها لهزيمة ترامب في الولايات المذكورة أعلاه – ثم أنشأوها بطريقة سحرية في ميشيغان وويسكونسن.
في ولاية بنسلفانيا، يتم عد أوراق الاقتراع بعد الانتخابات في مظاريف بدون ختم بريد.
هل تم إرسالها بالبريد أم تم حشو صناديق الاقتراع بوسائل مختلفة؟
بينما لا يزال يتعين إجراء تقييم ما بعد الانتخابات لعملية يوم الثلاثاء بمجرد الانتهاء من النتائج، فإن ما هو معروف يشير إلى وجود خدع ديموقراطية في اللعب لاستبدال ترامب ببايدن في يناير.
إذا سارت الأمور على هذا النحو – ما هو مبني على الأرجح على النتائج حتى الآن – فلن تكون المرة الأولى التي تُسرق فيها الانتخابات الرئاسية الامريكية، ولا الأخيرة.
يحصلون على ما تريده قوى الظلام في البلاد. في العام 2016 فضلوا ترامب على هيلاري.
كما تبدو الأمور الآن فإنهم يريدون بايدن/هاريس
قد تؤدي تحديات فريق ترامب إلى تأخير النتيجة لعدد غير واضح من الأيام أو لفترة أطول.
يوم الأربعاء، تم رفع دعاوى قضائية لوقف التصويت في بنسلفانيا وميتشيغان.
تم الطعن في فرز الأصوات في جورجيا، إلى جانب طلب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن.
طعنت الإجراءات القانونية الأخرى لفريق ترامب في إجراءات تحديد هوية الناخبين في ولاية بنسلفانيا.
رفع فريق ترامب دعوى قضائية ضد مسؤولي الانتخابات في مقاطعة تشاتام بولاية جورجيا، زاعمين أنه تم عد الأصوات التي وصلت بعد انتهاء الموعد النهائي للانتخابات.
وقال ترامب لمؤيديه إنه فاز بهدف “ضمان نزاهة” الانتخابات.
تعهدًا بنقل معركته إلى المحكمة العليا، من الواضح أنه إذا أعلن أنه الخاسر، فلن يذهب بهدوء إلى تلك الليلة.
إذا خلفه بايدن في كانون الثاني (يناير) – وهو ما يعتمد على الأرجح على النتائج حتى الآن، ليس مؤكدًا بالنظر إلى التحديات القانونية وأربع دول رئيسية غير محددة في ساحة المعركة – فسيستمر ترامب في كونه صوتًا علنيًا مهما.
تعليق أخير
بغض النظر عن الجناح اليميني في دولة الحزب الواحد في الولايات المتحدة الذي يسيطر على البيت الأبيض و/أو الكونجرس، فإن المصالح المميزة ستخدم حصريًا على حساب الناس العاديين في كل مكان.
وول ستريت، والمجمع العسكري والصناعي والأمني ومصالح الشركات الأخرى في البلاد هم الفائزون في كل مرة تُجرى فيها الانتخابات الأمريكية – يخسر “مين ستريت”.
شيء اخر إذا حل بايدن محل ترامب في كانون الثاني (يناير)، فقد يخلفه المرشح هاريس كرئيس قبل نهاية ولايته بسبب تقلص القدرة الجسدية والمعرفية لقيادة الأمة على المسرح العالمي.
هل كان هذا ما خطط له الديمقراطيون طوال الوقت، وكذلك سرقة الانتخابات لإزاحة ترامب؟
من المحتمل أن يشرح المؤرخون يومًا ما بالتفصيل ما هو معروف أو يعتقد حتى الآن.
في عام 1895، استخدم فيندلي بيتر دن، كاتب العمود في شيكاغو ديلي نيوز، شخصيته الخيالية للقول أن “السياسة ليست كيسًا من القماش”، مضيفًا:
“هذه لعبة الرجلمن الواضح أنها ليست لضعاف القلوب، لا في ذلك الوقت ولا الآن.
ترجمة: وكالة اخبار الشرق الجديد- ناديا حمدان
https://www.globalresearch.ca/us-fantasy-democracy-election-2020-most-recent-example/5728675
